سوف نقدم لكم ما هو فيتامين D3 هو فيتامين قابل للذوبان وهو ضروري لبناء العظام وهو والشمس  هو فيتامين جميل جداً ولكن اذا افرت فيه في الاخذ سوف يسبب لك الكثير من الأمراض, وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم والشرق الاوسط زورونا ونتمني ان نعجبكم

فيتامين D3

فيتامين D3 هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، في عائلة مركبات فيتامين D التي تشمل: فيتامينD1، وفيتامين D2، وفيتامين D3،  ويساعد الجسم في امتصاص عنصري الكالسيوم، والفسفور، وهو من الفيتامينات الهامة التي يحتاجها الجسم كمكمل لتحسين الصحة العامة، وتحسين صحة العظام، فلقد ارتبط الأخير تاريخياً بمرض الكساح، وخصوصاً عند الأطفال، فالأطفال الذين لا توجد في أجسامهم مستويات معينة من هذا الفيتامين هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

يمكن للإنسان الحصول على فيتامين D3 من أشعة الشمس، فالأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة أو نادراً ما يتعرضون لها هم أكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين في أجسامهم، علماً أنّ العديد من الخبراء ينصحون الناس بتجنب أشعة الشمس ما بين الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الثانية، أو الثالثة مساءً لحماية بشرتهم من الإصابة بالسرطان، وعلى الرغم من أنّ الجسم يمتص فعلاً فيتامين D3 بشكل أفضل خلال هذا الوقت، إذ تشير بعض الدراسات إلى أَنّ الوقت الذي نتعرض فيه لأشعة الشمس، غالباً ما يؤثر في مدى امتصاص الجسم من هذا الفيتامين.

فوائد فيتامين D3

من أبرز فوائد فيتامين D3 للجسم هي الآتي:[٢]

يعتبر فيتامين D3 ضرورياً لبناء عظام قوية والحفاظ عليها.
يستخدم لمنع وعلاج اضطرابات العظام كتلين العظام، ومرض الكساح.
يحمي من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
يستخدم مع أدوية أخرى لعلاج انخفاض مستويات الكالسيوم، أو الفوسفات الناتجة عن اضطرابات معينة في الجسم، كقصور في الغدة جارة الدرقية، و نقص فوسفات الدم، وقصور الغدة الدرقية الكاذب.
يعالج أمراض الكلى.
يساعد على نمو العظام بشكل طبيعي.
يمنح قطرات منه، أو من غيره من المكملات الغذائية للرضع الذين يتغذون على الرضاعة الطبيعية؛ لأنّ حليب الثدي عادة ما يكون له مستويات منخفضة من هذا الفيتامين.
يعالج أعراض الاكتئاب وخصوصاً العاطفية منها، والتي غالباً في المواسم الباردة التي لا تظهر فيها أشعة الشمس، لذا فتناول مكملات فيتامين D3 تخفف من تلك الأعراض، ولكن الدراسات حول هذا الموضوع غير حاسمة للآن.
يساعد على امتصاص عنصر الكالسيوم في الجسم، وبالتالي الحفاظ على صحة العظام، والأسنان، ومنع انخفاض مستوياته في الجسم، مما يحمي الجسم من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
يساعد على علاج بعض أنواع من السرطانات، فلقد أظهرت بعض الدراسات المخبرية، أنّ فيتامين D قد يساعد على الحد من خطر الإصابة بسرطانات معينة، ومع ذلك، فإنّ هذه الدراسات ليست نهائية، فبحسب مركز جامعة ميريلاند الطبية، أنّ فيتامين D3 يمكن أن يُحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، والقولون، والجلد، على الرغم من عدم وجود نتائج نهائية لذلك.

مصادر فيتامين D3

يمكن الحصول على فيتامين D3 من العديد من المصادر الغذائية، إضافة للمصدر الأساسي وهو أشعة الشمس، ومن تلك المصادر:من الجدير بالذكر أنّه حتى نتمكن من الحصول على فيتامين D من الشمس كمصدر رئيسي له من دون اللجوء لاستخدام مصادر أخرى من هذا الفيتامين يجب أخذ العوامل التالية بالحسبان وهي: المكان الذي نعيش فيه، والموسم، ولون البشرة، فمثلاً حتى نحصل على الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين لا بد من الجلوس تحت أشعة الشمس لمدة تترواح ما بين خمس وأربعين دقيقة، إلى ثلاث ساعات في الأسبوع، لتمكين ما يكفي من فيتامين D من الدخول إلى الجسم، مع ضرورة تعرض البشرة، واليدين، والساقين، والوجه لأشعة الشمس، دون وجود أي مواد واقية من أشعة الشمس.

الأثار الجانبية لفيتامين D3

غالباً، من يستخدم الجرعات العادية من فيتامين D3 لا يتعرض لأي أثار جانبية خطرة، أما إن شعر الفرد بآثار غير عادية فعليه هنا الإسراع بالاتصال بالطبيب أو الصيدلاني فوراً، وإن من أهم مضاعفات تناول جرعات كبيرة من فيتامين D3 هي ارتفاع معدل الكالسيوم في الدم، والذي ينتج عنه:

فقدان الشهية.
القيء والغثيان.
العطش الشديد.
زيادة عدد مرات التبول.
التغيرات النفسية، وتقلب المزاج.
التعب العام.

الجرعة اللازمة من فيتامين D3

يوجد فيتامين D3 في الصيدليات بشكل أقراص دوائية بجرعة 400 وحدة دولية، و1000 وحدة دولية، كما يمكن شرائه مع عنصر الكالسيوم في حبة واحدة، لذا؛ يجب أن لا يؤخذ جرعة أكثر من 4000 وحدة دولية يومياً من فيتامين D3، ما لم تكن هناك وصفة طبية أو استشارة من طبيب تمنع ذلك، أما إذا كان الشخص يعاني من هشاشة العظام، أو كان عمره أكثر من خمسين سنة، فيجب أن يتناول جرعة مابين 800-1000 وحدة دولية (20-25 ميكروغرام) يومياً، مع الكالسيوم، ومرضى الكساح من الأطفال، فقد يقدر الطبيب كمية فيتامين D ما بين 12000 و500،000 وحدة دولية (0.3 إلى 12.5مجم يومياً)، أما علاج الغدة الدرقية، فإنّ الطبيب هو من سيحدد الجرعة المناسبة من فيتامينD، وبشكل عام، يفضّل أخذ فيتامين D من المصادر الغذائية، لأنّها آمنة بشكل أكبر من المستحضرات الدوائية التي تحتاج إلى وصفات من الطبيب.

وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم والشرق الاوسط زورونا ونتمني ان نعجبكم زورونا ومع تحياتي موقع لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *