ثقف نفسك دينياً

بسم الله الرحمن الرحيم يقدم لكم موقع لحظات هذا الموضوع الجميل عن كيف تكون مثقفاً دينياً.- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .حسبنا الله ونعم الوكيل  .لاحول ولاقوه إلا بالله . الاستغفار (استغفر الله وأتوب إليه)

للمزيد زورو موقعنا لحظات.

ثقف نفسك دينياً

1- حسبنا الله ونعم الوكيل

2 – لاحول ولاقوه إلا بالله

3 – الاستغفار (استغفر الله وأتوب إليه

4- لا إله إلا الله العظيم الحليم
لا إله إلا الله رب العرش العظيم
لا إله إلا الله رب السماوات والارض ورب العرش الكريم

5- اللهم إني اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من البخل والجبن واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال

6- ياحي ياقيوم لا اله الاانت برحمتك استغيث

7 -اللهم رحمتك ارجو فلاتكلني الى نفسي طرفه عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا انت .

كيف تقوي علاقتك بالله

الدنيا فانيَة لا تدوم لأحدٍ، ودائماً تذكَّر أنّ الموت الذي يأتي فجأةً على الإنسان دون سابقِ إنذارٍ، فهذا سيُقويكَ على الالتزام بالنصائح التالية التي تزيد من قوة علاقتك بالله تعالى، وهي كالتالي: التزم بصلاتك؛ فالصلاة أول ما يُحاسَب عليه العَبْد يوم القيامة؛ فإذا صَلُحَت صَلُحَ باقي عملِه، فالصلاة هي عمودُ الدين وصِلَةُ العَبْد بالله عز وجل، فيها يكون حديثٌ من العَبْد إلى الله عز وجل، ويجب أن تؤديها بكل خشوعٍ وإخلاص. ابدأ نهارك بالتوكّل عليه سبحانه وتعالى وانوِ جميع أعمالِك خالصةً لوجهِهِ؛ فالله تعالى يتقبّل جميع الأعمال من عباده، وعندما تنوِ أنَّ ما تقوم به هو طاعة لله تعالى وتقرّباً إليه فإنَّ ذلك يُقرِّبك منه ويُقوِّ علاقَتِك بِه. ابتعد عن المعاصي وجميع الطُرق التي تؤدي إليها؛ فالمعاصي والذنوب تورِث القسوة في القلب والهم والغم، وعند اتباعك لطريق الشيطان فإنه يُغويك ويزيِّن لك ما تقوم به لتجد نفسك في الآخر في الهاوية وعلاقتك مع الله تعالى مقطوعة، لذلك يجب أن تبتعد عن أيِّ تصرّف يُكسِبُك السيئات ويسلِّط الشيطان عليك. اقرأ القرآن الكريم وتدَّبر معانيه؛ فقراءة القرآن تزيد من محبة الله عزّ وجل ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتفيدك في أخْذِ العبر والدروس من تجارِب الأمم السابقة. اجلس في الجلسات التي تذكُر الله عز وجل؛ فالله تعالى يغفر لمن جلَس في جلسةِ ذِكرٍ، كما أنَّ الملائكة تجلس معهم في المجلس، وجلسات الأصدقاء الذاكرين تزيد من ترسيخ الدين في القلب وتثبيته وزيادة قوّة العلاقة مع الله عز وجل. التزم بالدعاء بأن يُثبِّت الله قلبك على الدين والقيام بالطاعات وكل ما يقرِّبك منه عز وجل. ادعُ إلى الله تعالى، فعندما تشعر أنك قد تسحب أحداً مما هو فيه من معصية فإن الله ينوِّر قلبك ويزيد من محبته عز وجل لك. غض بصرَك عن ما حرّم الله تعالى؛ فالنظر إلى المحرمات هو أول بابٍ يدخل منه الشيطان إلى القلب لتتابع بعدها المعاصي والدعوة إلى الابتعاد عن طريق الله عزوجل. النصيحة الأخيرة للمسلمات؛ التزمي بالحجاب أختي المسلمة ولبس الملابس المستورة التي أوصى بها الله تعالى؛ فهي حماية لكِ من عذابِ الله تعالى وسخطِه، كما أنها حماية لك في الدنيا من شرورِها.

كيف تقوي إيمانك بالله عز وجل

الإيمان بالله يُقصَدُ بهِ التصديقُ الجازم واليقين الذي لا يتردد ولا يُداخلهُ شكٌّ، ولعلّ التعريف الجامع المانع لمعنى الإيمان هوَ القولُ باللسان والتصديق بالجَنان والعَمَل بالجوارح والأركان، وفي هذا المعنى الشامل تأكيدٌ على أنَّ الإيمان يبدأ بأن تتلفّظ بقوله بلسانك وهذا القول باللسان لا بُدَّ وأن يكونَ نابعاً من قلب مؤمن مُوحّد.

يتكلّل هذا التصديق بأفعالٍ على أرض الواقع، فلا يكونُ المرءُ مؤمناً بالله وأفعالهُ مليئةٌ بالفُجور والإساءة لخلق الله، لأنَّ الإيمان لا بُدّ أن يجعل من المؤمن إنساناً تقيّاً حريصاً على فِعل الخير ومحبةِ الخَلق وحُسن التعامل مع الناس، وفي هذا المقال ولأهميّة الإيمان في حياتنا سنُسلّط الضوء على كيفيّة زيادة الإيمان بالله تعالى وتقوية هذا الإيمان.

تحقيق قوّة الإيمان

من المعروف عندَ أهل السُنّة والجماعة ولصحيح ما ثبتَ عن رسولِ الله صلّى الله عليهِ وسلّم أنَّ الإيمانَ يزيدُ وينقص، فهوَ يزيدُ بالطاعات وينقص بالمعاصي، وهذا هوَ أوّل مفاتيح تحقيق القوّة الإيمانيّة، ويتمثّل في زيادة الطاعات والمُحافظة عليها والبُعد عن المعاصي والمُحرَّمات كبيرها وصغيرها، ويحتاج هذا الأمر للثبات عليهِ؛ لأنَّ الثبات هوَ المُعوّل عليهِ في رفع قوّة الإيمان خُصوصاً حينَ تأتي العِبادات والنوافل تترى فترتقي بروح المؤمن وتسمو بها.

قوّة الإيمان تأتي أيضاً من خِلال التفكّر والتدبّر في آيات الله المسطورة وآياتِ الله المنظورة، أمّا المسطورة فهي آياتُ القُرآن الكريم التي بينَ أيدينا نتلوها آناءَ الليل وأطراف النهار، فكُلّما تدبّرتَ كلامَ الله وفهمتَ تفسيره وقعَ في قلبك من الإيمان بقدر تلاوتك وتدبّرك وفهمك، فكُلّما ازددت فتحَ الله لكَ من الإيمان، وكذلك التفكّر في آياتِ الله المنظورة وهيَ خلقُ الله المنظور أمامنا في أنفسنا نحنُ أولاً وفي بقيّة ما خلقَ الله من الدواب والأنعام صغيرها وكبيرها.

ما بالك لو نظرتَ إلى فِجاج الأرض والأنهار التي تجري فيها، والبِحار الزاخرة والمُحيطات الواسعة، وإذا نظرتَ كذلك في ملكوت السماوات والأرض، إلى النجوم والكواكب وكيفَ حفظَ الله هذا الكون من أن يتساقط بعضهُ على بعض، فالسماوات مرفوعة بغير عمد والأرض تدور بنا ولا نسقط، والشمس تمنحنا الدفء ولا تحرقنا، والقمر يدور حول الأرض في فلك ثابت لا يتزحزح، من يُمسك هذا الكون من أن يطغى بعضهُ على بعض، والله لو كانَ فيهِ آلهةٌ إلاّ الله لفسد، ولذهبَ كُلُّ إلهٍ بخلقه، ولكنّهُ إلهٌ واحد جلّ جلاله، وهُنا صميم الإيمان والتوحيد والإقرار لله تعالى بالخلق والأمر وهُنا يربو الإيمان ويزداد.

كيف تقوي علاقتك بالله

الحياةُ مليئةٌ بالهمومِ والضغوطاتِ والمُلهِياتِ التي تُلهي العَبْد عن الدين، وتجعل علاقته بالله تعالى ضعيفةً؛

فالدنيا هي دارُ العمَلِ والاجتهاد من أجل الدارِ الباقيةِ، وهي الآخرة التي يُحاسَب فيها العَبْد على ما فعل في هذه

الدنيا مهما صَغُر حجم هذا العمل فكلُّه موزونٌ بميزانٍ عادلٍ، وسنقدِّم اليوم بعضَ

النصائِح التي قد تُساعد العَبْد في تقوية علاقته بربه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top