سوف نقدم لكم من الفيتامينات التي تقوي الشعر  ان الحمايه تلعب دوراً هاماً في صحه الجسم وانها تلعب دوراً هاماً في صحه الشعر ويحتاج الشعر الي صحه كامله ومتوازنه ومتكامله حتي يكون في صحه جيده , وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم والشرق الاوسط زورونا ونتممني ان نعجبكم موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم ورقم واحد في الشرق الاوسط

صحة الشعر

تماماً كما تلعب الحمية دوراً هاماً في صحة الجسم، فإنها تلعب أيضاً دوراً هاماً في صحة الشعر، ويحتاج الشعر إلى حمية صحيّة متوازنة ومتكاملة حتى يكون في صحة جيدة، ويعرف الشعر الصحي بالشعر الذي ينمو بشكل طبيعيّ من جميع البصيلات من فروة رأس صحية، وهو غير قابل للتكسر بسهولة، وتحتوي فروة الرأس الصحية بشكل عام على حوالي 120000-150000 شعرة، يتساقط منها حوالي 50-100 شعرة يومياً بشكل طبيعيّ، ولكن حين يتساقط الشعر بكميّات كبيرة يصبح هذا التساقط ملاحظاً. إن الحمية الصحية مهمة للحفاظ على صحة الشعر وقوته ومنعه من التساقط، ويؤثر نقص العناصر الغذائية في صحة الشعر،وفي هذا المقال دور الحمية الغذائية، وتحديداً الفيتامينات في الحفاظ على صحة الشعر.

الفيتامينات التي يحتاجها الشعر

بشكل عام يحتاج الشعر ليكون صحيّاً إلى جميع مكونات الحمية الصحية المتوانة اللازمة لصحة الجسم، والتي تشمل جميع الفيتامينات، وما يأتي الفيتامينات الأكثر أهميّة لصحة الشعر ومصادرها الغذائية:

الفيتامين ب6: وهو فيتامين واسع الانتشار في العديد من المصادر الغذائيّة، مثل اللحوم، والدّواجن، والأسماك، والبطاطا، وبعض الخضروات الأخرى مثل البروكلي، والجزر، وعصير البندورة، وبعض الفواكه غير الحامضيّة، مثل الموز، والبطيخ، وعصير البرقوق، بالإضافة إلى البقوليّات، والكبدة، والحبوب المدعمة بالفيتامين ب6 مثل الخبز المدعم، ومنتجات الصويا، والمكسرات.
الفيتامين ب12: وهو موجود في المصادر الحيوانيّة فقط، مثل اللحوم، والدواجن، والأسماك، والحليب، والأجبان/ والبيض، بالإضافة إلى حليب الصويا المُدعّم به، ويُتلف الفيتامين ب12 بالتعرّض لأشعة الميكروويف، وبالتالي يجب تجنب تسخين مصادره الغذائية باستخدام الميكروييف للحفاظ على محتواها منه.
حمض الفوليك (الفولات): وهو موجود في الخضروات والبقوليات وتحديداً في الخضروات الورقيّة الخضراء، وخاصة السبانخ، ونبات الهليون، والبروكلي، كما يمكن الحصول عليه من منتجات الحبوب المدعمة به (مثل الخبز والدقيق المدعّم)، ومن عصير البرتقال، وخبز القمح الكامل،بالإضافة إلى الكبدة والبذور.
البيوتين: يعتبر البيوتين هاماً لصحة الشعر، ويُسبّب نقصه تساقطاً فيه، ومن أهم مصادره الغذائية لحوم الأعضاء الداخليّة، وصفار البيض، وفول الصويا، والسمك، والحبوب الكاملة.
الفيتامين هـ: حيث إنّ هذا الفيتامين ضروري أيضاً لصحة الشعر ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من العديد من المصادر الغذائية، وخاصة الزيوت النباتية، ويعتبر زيت جنين القمح مميزاً بمحتواه من هذا الفيتامين، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذا الفيتامين سهل التلف بالحرارة والأكسدة.
الفيتامين د: تقترح بعض الدراسات دوراً لفيتامين د في دورة نمو الشعر، إلا أنّ هذا الدور يحتاج إلى المزيد من البحث العلميّ لإيضاحه، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين عن طريق التعرّض لأشعة الشمس لفترة كافية، دون المبالغة في فترة التعرض لها، أو استعمال واقي الشمس بعد مرور فترة كافية من التعرض للشمس لتجنب التأثيرات الضارة لأشعة الشمس على الجلد، كما يمكن الحصول عليه من بعض الأغذية (ولكن ليس بكميات كافية عادة) مثل الحليب والعصير والحبوب المدعمة به والأسماك الدهنيّة مثل السالمون والسردين،[ بالإضافة إلى زيت كبد السمك الذي يعتبر أغنى المصادر الغذائيّة به.

تناول المكملات الغذائية لصحة الشعر

على الرغم من أهمية الفيتامينات لصحة الشعر، إلا أنّ تناول المكملات الغذائية من أجل الشعر هو ليس أمراً ضروريّاً، والأفضل هو تناول حمية متنوعة ومتوازنة تضمن حصول الجسم على كامل احتياجاته التغذوية، ولعل أكبر دليل على أهمية الحمية الصحية لصحة الشعر هو خسارة الشعر التي تصيب الأشخاص عند خسارتهم للوزن بشكل سريع بعد اتباع حمية صارمة منخفضة كثيراً بالسعرات الحرارية، وفي الغالب فإنّ هذه الحميات لا تؤمّن احتياجات الجسم من جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، ولذلك يحصل تساقط الشعر. أما في حالات اتباع حمية صحية لخسارة الوزن، فمع أنه يمكن أن يحصل سقوط للشعر بعد خسارة 7 كيلوجرامات من وزن الجسم أو أكثر، ولكن يمكن بعد ذلك استعادة صحة الشعر في حال كانت الصحة العامة جيدة.

ولكن يمكن أن يؤدّي تناول المكملات الغذائية إلى تحسين في نمو الشعر، خاصة في حال عدم الحصول على حمية متوازنة وصحية، حيث وجدت دراسة أجريت على سيدات بصحة جيدة يعتقدن أنّ شعرهن يضعف، حيث تم إعطاء مكمل غذائي مرتين يومياً لمدة 180 يوماً، ووجد أن هذا المكمل يحسن من نمو الشعر

تناول المكملات الغذائية لصحة الشعر

البروتين: في أي وقت يكون ما نسبته 90% من الشعر في حالة نمو، حيث إنه يستمر على هذه الحالة لمدة 2-3 سنوات، ثم يدخل بعدها في مرحلة الراحة التي يستمر فيها لمدة 3 أشهر تقريباً قبل أن يتساقط، وفي حال كانت الحمية الغذائية غير محتوية على كمية كافية من البروتين فإن نسبة الشعر الذي يدخل في مرحلة الراحة قد تصبح أكبر، مما يؤثر سلباً في صحة الشعر.
يحتاج الشعر أيضاً إلى الحديد الذي يمكن أن يسبب نقصه تساقطاً في الشعر، بالإضافة إلى العديد من العناصر المعدنية الصغرى، مثل السيلينيوم الذي يسبب نقصه هشاشة الشعر والأظافر، والنحاس والمغنيسيوم، والزنك الذي يسبب نقصه تساقطاً في الشعر أيضاً.
الأحماض الدهنية أوميغا-3: وهي موجودة في الأسماك الدهنية، مثل السالمون والسردين، وفي بذور الكتان واللوز والجوز.

ملاحظة: تجدر الإشارة إلى أنّ تساقط الشعر يمكن أن يكون له العديد من الأسباب، مثل بعض المُسبّبات الجينيّة والمشاكل الهرمونية وغيرها، وليس بالضرورة أن يكون السبب تغذوياً.

وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم والشرق الاوسط زورونا ونتممني ان نعجبكم موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم ورقم واحد في الشرق الاوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *