أكبر دولة في العالم من علي موقع لحظات تضم الكرة الارضية سنع قارات من اليابسة موزعة علي مسطح الكرة الارضية وهي قارة استراليا وقارة اسيا وافريقيا واوروبا وقارة امريكا امريكا الشمالية وقارة امريكا الجنوبيية وقارة القطب الجنوبي والقطب الشمالي ونتيجة للحروب والتقسيمات السياسية والنزاعات تضم كل قارة عددا من الدول وكل دولة تقع علي مسطح معين من القارة وتضم عددا من السكان حيث يختلف السكان من حيث اللغة والعرق والدين وغيرها
روسيا أكبر دولة في العالم من حيث المساحة
تُعدّ روسيا (بالإنجليزيّة: Russia) أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وتمتد مساحتها الجغرافيّة عبر قارتي أوروبا وآسيا، من الجهة الشماليّة للمحيط المتجمد، وصولاً إلى الجهة الجنوبيّة من البحر الأسود، أما من الغرب فيوجد بحر البلطيق وصولاً إلى الشرق من المحيط الهادئ، وتعتبر مدينة موسكو العاصمة الرسميّة لروسيا وأكبر مدينة بين مدنها، كما تتميّز بكثافتها السكانيّة المرتفعة، وتصل المساحة الجغرافيّة الإجماليّة لروسيا إلى 17,075,400 كم².[١]
الجغرافيا
تتميّز التضاريس في روسيا بتنوّعها، وبتنوّع المعالم الطبيعيّة التي تنتشر على نطاقات واسعة في الأراضي الروسيّة، ومن أهمها:[٢]
الصحاري القطبيّة الشماليّة: هي التي تشكّل القسم الشمالي من المسطحات الأرضيّة في روسيا.
التندرا: هي التي توجد في القسم الجنوبيّ من روسيا بالمشاركة مع نطاق الغابات، والتي تغطي نصف المساحة الجغرافيّة الروسيّة.
السهوب: هي المناطق التي تقع في جنوب نطاق الغابات، وتنتشر على أرضها الأشجار والسهول.
القسم الغربي في روسيا: هو الذي يشكل نسبة واسعة من المساحة الجغرافيّة، وفيه مساحات كبيرة من السهول المنخفضة، إلى جانب التلال والهضاب التي تشكّل مع السهول التخطيط الجغرافي للنطاق.
القسم الشرقي في روسيا: تشكّل الجبال أغلب التضاريس الجغرافيّة للقسم الشرقي من روسيا، مع وجود القليل من الأراضي المنخفضة.
المناخ
يُعتبر المناخ السائد في روسيا متنوّعاً؛ بسبب تنوّع تضاريس روسيا الجغرافيّة والمساحة الخاصة بها، فالقسم الشمالي الروسي يتأثر بالمناخ القاري، أمّا الأجزاء الجنوبيّة والشرقيّة فتكثر فيها سفوح الجبال الكبيرة، والتي تحدّ من التأثيرات المناخيّة الناتجة عن المحيطين الهادئ والهندي، بعكس المناطق الغربيّة التي تتأثر بمناخ المحيطين المتجمّد الشماليّ والأطلسيّ.[٣]
تشكل حركة الرياح تأثيراً واضحاً في درجات الحرارة العامة في روسيا؛ إذ تزداد برودة الطقس في فصل الشتاء مع ازدياد هبوب الرياح الباردة، والتي تتأثر بحدود خطوط الطول للمناطق الروسيّة، وخصوصاً في المنطقة الباردة في شمال شرق سيبيريا، وتصل غالباً درجات الحرارة شتاءً إلى أقل من صفر مئويّة، أما في فصل الصيف الذي يتأثر بحدود خطوط العرض فتشهد درجات الحرارة فيه ارتفاعاً، وتحديداً في شهر تموز (يوليو)، وسُجلت أقلّ درجة حرارة شتاءً في منطقة فيرخويانسك حوالي 71- درجة مئويّة تحت الصفر، أما أعلى درجة حرارة سُجلت صيفاً فحوالي 38 درجة مئويّة، والتي ظهرت في بعض المناطق الروسيّة.[٣]
السكان
يتميّز المجتمع الروسي بتنوع كبير؛ إذ يعيش على أرض روسيا العديد من الأعراق سواءً من السكان الأصليين أو المهاجرين، فيشكل الروس الأصليون نسبة 77,7%، أما التتار فيشكلون نسبة 3,7%، ويتبعهم الأوكرانيون بنسبة 1,4%، وما تبقى من السكان فهم من الشعوب المهاجرة الأخرى مثل الشيشان والبشكيرين. ويصل التعداد السكاني التقديري للسكان في روسيا بناءً على إحصاءات عام 2016 إلى 142,355,415 نسمة، كما تعدُّ الروسيّة اللغة الرسميّة والمنتشرة بين الناس في المجتمع الروسي.[٤]
تتركز الكثافة السكانيّة في الأراضي الروسيّة في المناطق الغربيّة، وتحديداً تلك التي توجد بالقرب من بحر البلطيق، وفي الجنوب من بحر القزوين، ويشكل السكان الذين يعيشون في المدن نسبة 74%، وتعتبر المسيحيّة الأرثوذكسية الأكثر انتشاراً بين السكان بنسبة 20%، ويشكل السكان المسلمون نسبة 15%، أما الجماعات السكانيّة الأخرى فتتوزّع على الطوائف المسيحيّة الأخرى، ويصل معدل الإنفاق الحكومي على التعليم من الناتج الإجمالي بنسبة 3,9% وفقاً لإحصاءات عام 2012م، أما نسبة عدد السكان القادرين على الكتابة والقراءة فصلت إلى ما يقارب 99,7%.[٤]
الاقتصاد
يعتبر الاقتصاد الروسي من القطاعات الاقتصاديّة المتطوّرة والحديثة، ومع تأثره في الأزمة الماليّة التي أصابته في عام 1998م إلا أنه تمكن من التحسّن، وذلك عندما تمّ جذب الاستثمارات الخارجيّة، مما ساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصاديّ والسياسي في روسيا، وتشير المعدلات التقديريّة إلى أن حجم الاستثمارات الأجنبيّة في عام 1999م حقق ما يقارب 13 مليار دولار أمريكي، وأغلب هذه الاستثمارات تعتمد على المشتقات النفطيّة، وصناعة المواد الغذائيّة، والسلع الاستهلاكيّة.[٥]
تشكل الضرائب جزءاً من الإيرادات الخاصة في الاقتصاد الروسيّ، والتي تعتمد على النفط بشكل مباشر، وأيضاً يعتبر البيع بالتجزئة مصدراً من مصادر الأرباح الماليّة، ويعدُّ قطاع الخدمات من القطاعات الاقتصاديّة المهمة، والذي يشمل تقديم العديد من الخدمات مثل الإنترنت، والمطاعم والفنادق، والعيادات الطبيّة، وغيرها من الخدمات التي ساهمت في توفير دعم واضح للاقتصاد في روسيا.[٥]
المعالم الحضاريّة
توجد في روسيا العديد من المعالم الحضاريّة المهمة، ومنها:[٦]
متحف الأرميتاج: هو من أشهر المتاحف في روسيا، والذي يقع في مدينة سان بطرسبورغ، ويوجد تحديداً في موقع أحد القصور الروسيّة القديمة، والذي كان من القصور الشتويّة المستخدمة من قبل قياصرة روسيا، وتمّ بناؤه في عام 1754م وبعد نهاية الحكم القيصري لروسيا تحوّل القصر إلى متحف، ويحتوي على مجموعة من التحف، والقطع الأثريّة المهمّة.
الكرملين: هو قلعة توجد في العاصمة الروسيّة موسكو، وتمّ تأسيسها في القرن الثاني عشر للميلاد على شكل مجموعة من الكاتدرائيات، والتي أصبحت جزءاً من العمارة الدينيّة في القرن الخامس عشر للميلاد، وتحتوي الآن على مجلس الشيوخ، كما تعتبر النقطة المركزيّة لإدارة الشؤون الروسيّة.
الميدان الأحمر: هو ساحة ذات لون أحمر تقع في وسط العاصمة موسكو، ويعود هذا الميدان إلى عصر الحكم السوفيتيّ، والذي يرتبط بفترة حكم لينين في عام 1917م، وتحتوي هذه الساحة أيضاً على أبراج كاتدرائيّة سان باسيل، والتي تتميّز بألوانها المنوعة والجميلة.
كاتدرائيّة القديسة صوفيا: هي من أقدم الكاتدرائيات في روسيا، وتم بناؤها في عام 1045م، وتقع في مدينة نوفغورود الروسيّة، أما تصميم هذه الكنيسة فيعود للفن البيزنطي، والذي يظهر في الجداريات والرموز التراثيّة والدينيّة.
جبل البروس: هو من أعلى القمم الجبليّة في أوروبا، ويتبع هذا الجبل إلى مجموعة الجبال التي تتكون منها سلسلة جبال القوقاز، كما يوجد في المنطقة الحدوديّة بين جورجيا وروسيا، ويحتوي هذا الجبل على مجموعة من الينابيع المائيّة الساخنة، والمنحدرات المليئة بالثلج والتي تُستخدم للتزلج، والطرق الطويلة المخصصة للمشي.