أين تقع مملكة سوازيلاند من علي موقع لحظات سنتحدث لكم عن أين تقع مملكة سوازيلاند وما اهميتها وشهرتها وكم عدد سكانها وكم مساحتها وما هي الديانه التي تتميز بها من علي هذا الموقع واتمني ان استمر في نشر كل المعلومات التي تبحثون عنها وتريدونها سوف ننشرها لكم علي هذا الموقه المتميز وسنقدم لكم كل المعلومات التي تدور حول الدول الاجنبية علي هذا الموقع اكبر موقع في الشرق الاوسط

مملكة سوازيلاند

هي مملكة تمتلك سيادة الدولة في بلاد جنوب إفريقيا، وتحدّها البلاد الموزنبيقيّة من الجهة الشرقيّة، وجنوب إفريقيا من الجهات الثلاث الشماليّة، والغربيّة، والجنوبيّة، وتنحصر إحداثيّات المملكة بين 26.31 درجة باتّجاه الشمال، و31.13 درجة باتجاه الشرق، وتزيد مساحتها الإجماليّة عن مائة وثلاثة وسبعين كيلومتراً مربّعاً، ويعيش عليها أكثر من مليون ومائة وعشرين ألف نسمة، وتنقسم المملكة إلى أربعة أقسام رئيسيّة وهي؛ هوهو، ومنزيني، ولوبومبو، وشيزلويني.

تاريخها

تمّ العثور على مجموعةٍ متنوّعة من التّحف التي دلّت على النشاط البشريّ في المملكة خلال أوائل العصر الحجريّ، وكان أوّل من سكَن المنطقة هم الخواز الصيادين، ثمّ قبائل البناتو الذين عاشوا في المنطقة؛ لأنّها تحتوي على بُحيرات عظمى، ومناخ مُناسب لزراعة التمور خلال القرن الرابع.

استقرّ النغوانيون على ضفاف نهر بونغولا في المملكة الّذين قدموا من منطقة نهر تيمبي الموجودة في مابوتو، وكان الهدف من القدوم إلى المملكة إنشاء عاصمة ومقر لهم في قلب المملكة، واستمدّت المملكة اسمها الحالي من اسم الملك البونغولاليّ مسواتي الثاني، ويُعدّ مسواتي أعظم ملوك القتال في المملكة، وأحد أبرز المساهمين في تمديد مساحة البلاد إلى ضعف حجمها الحاليّ.

بعد انتصار بريطانيا في حرب الأنجلو بوير في عام ألف وتسعمائة وثلاثة أصبحت سوازيلاند محمية بريطانيّة، وبعد مرور عدّة سنوات من الاستعمار تم تقسيم المملكة إلى مناطق تتبع للقارة الأوروبيّة، وأخرى لا تتبع للقارة، ومنذ عام ألف وتسعمائة وثلاثة وعشرين ولمدّة ثلاثين عاماً تمّ إنشاء العديد من الشركات مع منح ما يلزمها من تراخيص، ومدرسة سوازي الوطنية لمواجهة هيمنة البعثات في التعليم، وساهمت هذه الأمور بإضعاف الإدارة البريطانيّة.

صدر دستور سوازيلاند مستقلاً من قبل بريطانيا في شهر نوفمبر لعام ألف وتسعمائة وثلاثة وستين مع منح سوازيلاند حقّ السيطرة على المجلسين التشريعيّ، والتنفيذيّ، وعلى الرغم من ذلك عارض المجلس الوطني السوازي هذا التطوّر دون الإسفار عن أي نتائج، وبعد مرور سنة من الدستور تمّ تشكيل أوّل مجلس تشريعي في المملكة.

مَنحت بريطانيا المملكة استقلالها التام في اليوم السادس من سبتمبر لعامِ ألفٍ وتسعمائة وثمانية وستين، وبعد مرور خمس سنوات تمّت متابعة دستور جديد للبلاد على يد الملك سوبهوزا الثاني الذي حكم البلاد، ويحكم المملكة الآن الملك مسواتي الثالث، وشهدت البلاد خلال التسعينيات ارتفاع العمالة ممّا أجبر الملك على اتّخاذ قرارات إصلاحيّة في ذلك الوقت، وعلى الرّغم من ذلك بلغت هذه الاعتراضات ذروتها في عام ألفين وخمسة من قبل الناشطين السياسين باعتبار أنّ الدستور الحاليّ لا يتعامل بوضوح مع وضع الأحزاب السياسيّة.

الجغرافيا

ترتفع الجبال على طول الجبال الغربية لسوازيلاند إلى نحو 1370 متراً فوق مستوى سطح البحر،وتغطي غابات الصنوبر الواسعة جانباً كبيراً من هذه الأراضي في المنطقة، وإلى الشرق من الجبال توجد مرتفعات داخلية متعرجة تغطيها الأعشاب،ويعيش أغلب السكان في هذه المنطقة. أما في أقاصي الشرق تكون طبيعة التضاريس على هيئة سهل منخفض تغطيه الحشائش والشجيرات الخفيفة. تجري عبر سوازيلاند أربعة أنهار رئيسية هي: نهرإنجوفوما، ونهرإمبلوزي، نهر زكوماتي ونهر أوسوتو الكبير. توفر هذه الأنهار المياه المطلوبة لري المحاصيل وتشغيل محطات توليد الطاقة الكهرومائية.

المناخ

الفصول في سوازيلاند هي عكس فصول نصف الكرة الشمالي، إذ يكون شهر كانون الأول (ديسمبر) منتصف الصيف بينما يكون شهر حزيران (يونيو) منتصف الشتاء.

بشكل عام، تسقط الأمطار أثناء أشهر الصيف، وغالباً ما تكون على شكل عواصف رعدية.

فصل الشتاء فصل جاف. معدل سقوط الأمطار السنوي في المناطق المرتفعة غربي البلاد هو الأعلى ويتراوح بين 1000 ملم و 2000 ملم.

كلما اتجهنا شرقاً، يقل معدل سقوط الأمطار، حيث يسجل ما بين 500 ملم إلى 900 ملم في المناطق المنخفضة سنوياً.

ترتبط الفروقات في درجات الحرارة أيضاً بالارتفاع في المناطق المختلفة.

تكون درجة الحرارة في المناطق المرتفعة معتدلة ونادراً ما تكون مرتفعة، بينما تسجل الحرارة في المناطق المنخفضة درجات قد تصل إلى 40 درجة مئوية صيفاً.

معدلات درجات الحرارة في مبابان حسب الفصول:
الربيع أيلول (سبتمبر) – تشرين الأول (أكتوبر) 18 درجة مئوية
الصيف تشرين الثاني (نوفمبر) – آذار (مارس) 20 درجة مئوية
الخريف نيسان (أبريل) – أيار (مايو) 17 درجة مئوية
الشتاء حزيران (يونيو) – آب (أغسطس) 13 درجة مئوية

لاقتصاد

أتاحت الثروات الزراعية والمعدنية الغنية لسوازيلاند تطوير اقتصاد متنوع. كما اكتسبت صناعة السياحة اهتمامًا متزايدًا.

ومعظم السائحين من جنوب أفريقيا وتجتذبهم معالم البلاد السياحية مثل الملاهي.

ويمتلك الأوروبيون نصف الأراضي في سوازيلاند تقريبًا حيث يزرعون القطن، والعنب، والأرز، وقصب السكر والتبغ، كما يربون الأبقار للحومها ولجلودها.

ويقوم أيضًا معظم السوازي برعي الأبقار، وتأمين الأغذية لأسرهم ولكن منذ ستينيات القرن العشرين بدأت أعداد متزايدة من السوازي بزراعة محاصيل نقدية.
عملات معدنية سوازيلاندية

منذ أربعينات القرن العشرين قامت شركات أوروبية بزراعة الأراضي الجبلية في سوازيلاند بالصنوبر والأوكالبتوس (وهو شجر يستعمل ورقه وزهره للأغراض الطبية) وتتمتع المنطقة اليوم بأكبر الغابات المشجرة صناعيًا في إفريقيا.

يمتلك الأوروبيون مصانع لصناعة الورق من الخشب ومنتجات الغابات الأخرى.

توجد في سوازيلاند ثروات معدنية غنية في الجبال، حيث يأتي نصف دخل البلاد من صناعة التعدين، التي يمتلكها الأوروبيون.

ويُعتبر الإسبستوس وخام الحديد من الصادرات الرئيسية.

وهناك خامات من الفحم الحجري، والذهب، والباريت وهو خام يستخدم في صنع الباريوم، والكاولين، وهو طين يستخدم في صناعة الخزف. يعمل حوالي 6 آلاف من السوازي في مناجم الذهب في جنوب إفريقيا.

منذ أواخر ستينيات القرن العشرين نما في سوازيلاند عدد من الصناعات الصغيرة التي تنتج الأسمدة والإسمنت والمنتجات الغذائية وغيرها من السلع.

إمبابان العاصمة الإدارية لسوازيلاند وتقع في المرتفعات الغربية.

يعيش معظم سكان سوازيلاند في المناطق الريفية. تتمتع سوازيلاند بحوالي 1,600 كم من الطرق المعبدة بالقار أو الحصباء، وتمتد ممرات المشاة المتعرجة بين معظم مساكن الأسر.

يربط خط سكك حديدية بين إمبابان ومابوتو عاصمة موزمبيق، ويصل خط سكك حديدية بين سوازيلاند وجنوب إفريقيا.

تربط خدمات الطيران إمبابان بجنوب إفريقيا، وموزمبيق، وزيمبابوي وتنزانيا.

الصحة

يوجد في سوازيلاند أعلى المعدلات العالمية في الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية/الايدز (25.8% من لبالغين)؛ وكانت آخر البيانات المتاحة من منظمة الصحة العالمية في عام 2002 يوضح أن 64% من الوفيات في ذلك العام كان بسبب مرض الايدز ,وفى عام 2009؛ ما يقدر بحوالي 7000 شخص توفى جراء الايدز أو أسباب تتعلق به.

في عام 2004، اعترفت حكومة سوازيلاند -للمرة الأولى- أنها تعاني من أزمة تفشى مرض الإيدز، حيث أن38.8٪ من النساء الحوامل مصابات بالفيروس ؛ فقد أعلن رئيس الوزراء آنذاك ثيمبا دلاميني أن هناك أزمة إنسانية في سوايزلاند بسبب انتشار الجفاف، وزيادة الفقر.

ينتشر في سوازيلاند الوباء المزدوج (السل/ الايدز) الذي سبّب انخفاض متوسط العمر المتوقع من 60 إلى 31 عاماً. كما تعاني سوازيلاند من انتشاراً هائلاً لداء السل المقاوم للأدوية التي تبلغ نسبته 7,7% من معدّل حالات الإصابة الجديدة، وفقاً لما أعلن عنه في الدراسة الاستقصائية حول قابلية الإصابة التي أعدّها البرنامج المشترك بين منظمة أطباء بلا حدود والسلطات الوطنية للعامين 2009 – 2010، والذي يصنّف سوازيلاند بين مجموعة البلدان التي تعاني من انتشار حاد للسل المقاوم للأدوية المتعددة.

وما يُعيق عملية مواجهة هذه الأزمة هو النقص الفادح في الموظفين الصحيين المحليين ومرافق التشخيص غير الملائمة إضافة إلى إخفاق المرضى في استكمال العلاج. ويرجع ذلك غالباً إلى ارتفاع تكاليف السفر المتكرّر والطويل للالتحاق بالمرافق الصحية.

ووفقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك 2011، فإن سوازيلاند على مقربة من تحقيق حصول جميع المصابين بفيروس الإيدز على العلاج ،حيث تتراوح تقديرات التغطية العلاجية من 70٪ إلى 80٪ من المصابين.

السكان

أغلب سكان سوازيلاند هم تقريبًا من عرقية سوازي بالإضافة أقلية الزولو ومن العرق الأفريقي الأبيض أي ذوي الأصول البريطانية وشعوب الأفركان.

وهناك بعض البرتغاليين الذين يعيشون فيها كما التجاء إليها العديد من الموزامبيق.

يعتمد معظم السوازي على الزراعة وتربية المواشي الاكتفائية.

وانتقل بعضهم ليعيشوا في المدن كما يعملون في المصانع والمتاجر وفي الدواوين.

وهناك مجموعات من السوازي يعملون في مناجم جنوب أفريقيا.
سوازيلنديين يرقصون في عرض بقرية ثقافية.

يتحدث معظم السوازي لغة السسواتي وهي إحدى لغات البانتو. يعلي السوازي من قيمة أبقارهم ويحترمون الذين يملكون قطعانًا كبيرة من البقر.

وفقًا لتقاليدهم فإن السوازي لا يذبحون البقر من أجل الغذاء، ولكن قد يبيعون بعضًا منها للحصول على المال، وقد يقدَّم بعضها قربانًا في الطقوس الدينية.

عند زواج الرجل السوازي تدفع أسرته أبقارًا لأسرة زوجته مهًرا حتى تصبح زوجة شرعية، وقد يكون للرجل منهم أكثر من زوجة واحدة.

تشمل الأسرة النموذجية الرجل وزوجاته وأطفاله غير المتزوجين وأبناءه المتزوجين وأسرهم. تعيش الأسرة في مسكن منفرد يضمهم جميعًا. ظلت مساكن الأسر لمئات السنين تتكون من أكواخ مستديرة مبنية حول حظيرة البقر.

يسكن العديد من السوازي الأثرياء اليوم في منازل مشيدة على النمط الغربي. في أماكن الأسرة التي فيها أكثر من زوجة فإن كل زوجة يكون لها جناح خاص، ولها أيضًا حديقة تزرع فيها الفاصوليا والذرة الشامية والدباء ومحاصيل أخرى. ويقوم الرجال والشباب من السوازي برعي الأبقار.

يتكون الزي التقليدي السوازي من جلود الحيوانات، والجلود المدبوغة، وقطع ملابس ملونة ناصعة. يرتدي السوازي أيضًا حلية مزينة بالخرز، ويلبس معظمهم اليوم الزيّ الغربي.

ينتمي الرجل من السوازي إلى جماعة في مثل سنه يقوم بتنظيمها النجونياما.

ولكل من المجموعات المتقاربة في السن جوانب خاصة بها في الطقوس السوازية. يستطيع نصف كبار السن من السوازي تقريبًا الكتابة أو القراءة، بينما يتلقى حوالي 110 آلاف طفل تعليمًا ابتدائيًا. يتبع أكثر من نصف السوازي المسيحية، ويمارس معظم بقيتهم ديانات إفريقية تقليدية. يعيش في سوازيلاند أيضًا حوالي ثمانية آلاف من الأوروبيين والأوروبيين الإفريقيين وهم شعب مولد. يمتلك الأوروبيون مزارع ومناجم وغابات، ويعمل معظم الأوروبيين الإفريقيين عمالاً ومزارعين وحرفيين أو تجارًا

التربية

التعليم في سوازيلاند مجاني لكن غير إلزامي في المرحلة الابتدائية وخاصة في مرحلتي الابندائي الأول والثاني وللأطفال الأيتام والمعوقين. وفي عام 1996، كان معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية يصل إلى 90.8٪، بالتساوي بين الجنسين. وفي عام 1998، وصل 80.5٪ من الأطفال إلى الصف الخامس .[12]

يتوفر التعليم العالي من خلال جامعة سوازيلاند.ولمكتبة سوازيلاند الوطنية العامة فروعا في جميع أنحاء سوازيلاند وذلك بالشراكة مع فاندزا، وهي منظمة غير حكومية، ومع مشروع المكتبة الأفريقية.[13]

الأديان

هناك العديد من الديانات المنتشرة في سوازيلاند، إذْ أنه توجد العديد من المعتقدات التقليدية التي قد يتبعها بعض السكان إضافةً إلى الديانات الأخرى الرئيسية. 82.70% من مجموع السكان يتمسك بالمسيحية، مما يجعله الدين الأكثر شيوعا في سوازيلاند. توجد في البلاد الكنائس البروتستانتية المختلفة المنتشرة في باقي أفريقيا، بما في ذلك الصهيونية الأفريقية، التي يتبعها غالبية المسيحيين (40٪)، وهي كنيسة تخلط بين المسيحية والتقاليد الأفريقية القديمة، تليها الكاثوليكية الرومانية 20٪ من الأتباع. كما يمارس في البلد الإسلام (0.95٪)، والدين البهائي (0.5٪)، والهندوسية (0.15٪).

وصل الإسلام إلى سوازيلاند عن طريق الهجرة إليها من اتحاد جنوب إفريقيا وانتشار التجار المسلمين الذين تحملوا عبء الدعوة الإسلامية، وقد بدأت الدعوة الإسلامية تنشط فيها بشكل رسمي في عام 1989 م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *