فوائد عمل الخير

ممكن نسأل نفسنا سؤال هل احنا بنعمل عمل خير ولا لا طب احنا عارفين ثوابة اية عند ربنا سبحانة وتعالي وهل احنا لو بنعمل عمل خير عارفين أحنا بنساعد مين بية عارفين ان ده هيكون في ميزان حسناتنا هذا ما نعرفه بالتفصيل في هذة المقالة فتابعونا .

ما هي أنواع عمل الخير

1) بر الوالدين.

2) صلة الأرحام.

3) الابتسامة والبشاشة في وجوه النّاس.

4) العطف على الفقراء والمساكين.

5) مساعدة الأيتام بالتعليم والمال والثياب.

6) الصدقات الجارية بعد موت الإنسان مثل بناء المساجد       والمدارس وغيرهما.

7) مساعدة المحتاجين سواءً معنوياً بالكلام أو المساندة، أو مادياً بالأموال أو الملابس أو الطعام.

8) قضاء الدين عن المدينين.

9) الرّفق بالحيوانات الّتي تعد مخلوقاتٍ رقيقةً وضعيفة ليس باستطاعتها مساعدة نفسها.

10) إغاثة الملهوف في مختلف الأوقات والأماكن.

11) العناية بالمسنين والعجائز.

12) زراعة الأشجار في الأماكن الصحراويّة القاحلة.

13) إيواء المشرّدين الّذين ليس لديهم مأوى من الحر ومن البرد.

 

فوائد عمل الخير

1) التوفيق في الدنيا سواء في العمل، أو في الدراسة، أو في الحياة عموماً.

2) نيل رضا الله سبحانه وتعالى ودخول جنته.

3) نيل محبة النّاس وكسب قلوبهم، فالنّاس عموماً تحب الإنسان الّذي يهب لمساعدتهم وعونهم وعون الآخرين.

4) وجود الأشخاص الّذين يساعدون الشخص في أزماته ومشاكله.

5) الرّاحة النفسيّة والشعور بالبهجة والسعادة عند مساعدة الآخرين.

6) تزكية النفوس وتهذيبها وتقويمها وإبعادها عن الطريق السيّئ.

7) طيب السمعة حتى بعد الوفاة والذكر الحسن وطلب الرحمة للشخص المعروف عنه عمل الخير في حياته.

 

 

عمل الخير في الاديان

احتلّ عمل الخير حيّزاً مهمّاً لدى جميع الشرائع السماويّة، وفي إسلامنا الحنيف نجد أنّ هناك اهتماماً متميّزاً بعمل الخير، ويظهر ذلك في النصوص القرآنية ونصوص الحديث الشريف التي أشادت بعمل الخير وحثت عليه،

ومن هذه النصوص قوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [سورة المائدة: 2]،

وقوله صلى الله عليه وسلّم: (أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كَهاتين، وأشارَ بأصبُعَيْهِ يعني : السَّبَّابةَ والوسطى) [صحيح الترمذي: صحيح].

 

إن ركناً من أركان الإسلام هو ميدان واسع في عمل الخير، وقد جاء في المرتبة بعد الصلاة مباشرة، واقترن في الخطاب بها في العديد من الآيات القرآنية، ألا وهو ركن الزكاة، فالزكاة عبادة مالية تهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع ومن مصارفها الفقراء والمساكين، وهذا ميدان واسع جداً في عمل الخير.

ما هو أثر الخير في حياة الانسان

الخير
هو كل بر ويشمل كل عمل صالح يقرب إلى الله تعالى.. وهو الكمال الذي ننشده ونتطلع إليه ومن اجل هذا جاءت الدعوة إليه في كتاب الله عز وجل وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم دون أن تعرف حقيقته وأن توضع له الحدود التي تكشف عن معالمه وتجعله أحد عناصر الفلاح والفوز
قال الله تعالى:

“وافعلوا الخير لعلكم تفلحون”
“الأنبياء 77”

ولقد أوحي الله سبحانه وتعالى إلى أنبيائه ورسله أن يفعلوا الخير يوضح لنا هذا قول الحق تبارك وتعالى:
“وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين”
“الأنبياء 73”

وقد مدح الله عز وجل المسارعين إلي الخير والحريصين عليه فقال تعالى:

“إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين”
“الانبياء 9”

وفعل الخير جزاؤه الجنة. قال تعالى:
“وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا” “المزمل: 20″.

وروي ابن ماجه بسنده عن سهل بن سعد أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:

إن هذا الخير خزائن ولهذه الخزائن مفاتيح فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير”

والله سبحانه وتعالى يوضح لنا الفرق بين مباهج الدنيا ومفاتنها وبين المثل العليا والاتصاف بالمكارم ويبين أن الفضائل أبقى أثرا وأعظم ذخرا.
واجدر باهتمام الإنسان وخير له في الدنيا والآخرة يقول الحق تبارك وتعالى:
“المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا”
“الكهف: 46”
والدين الإسلامي الحنيف يلفت الانظار إلي فعل الخير ويوجه إلى العناية به فالاستزاده من العلم والحكمة خير والطيبة والسماحة والرفق والكلمة الطيبة كل اولئك من مظاهر ارادة الخير وأي عمل لاعلاء كلمة الله ونصرة دينه من أعلى ضروب الخير ولذلك فإن الله سبحانه وتعالى يحاسب المرء على قدر الذرة من الخير والشر.

 

قال الله تعالى:
“فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره” ”
الزلزلة: 7. 8″.

يؤيد هذا ما رواه الإمام مسلم بسنده عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى أخاك بوجه طلق أي ضاحك مستبشر”.

وقد أمر الإسلام ان نربي الابناء على الفضائل الإسلامية ونعودهم علي اداء الواجبات الدينية حتى ينشأوا وقد ألفوا الخير وسارعوا في فعله فإذا فرط الانسان في النهوض بالعمل الصالح وقصر في أداء الواجب فقد عرض نفسه لغبن فاحش وخسارة لا تعوض ابدا..
قال الله تعالى:

“والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر””سورة العصر”.

 

وخير الأعمال ما قام به المرء وهو في عافية من البدن ووفرة من المال واقبال من الدنيا وأمل في الحياة فإن ذلك دليل ايثار ما عند الله ومظهر الوعي الديني ويقظته وبهذا تسمو انسانيته ويتخلق بأخلاق الله البار بعباده الرحيم بخلقه.

 

للمزيد من المعلومات المفيدة والشيقة والممتعة زورو موقع لحظات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top