معلومات عن فيتامين وفوائدهاK

ما هو فيتامين K –

أنواع فيتامين K

فيتامين K1: يدعى بالفيلوكينون، ويوجد في العديد من النباتات لا سيما الخضار الخضراء، ويلعب هذا الفيتامين دوراً في تعزيز صحة الكبد.
فيتامين K2: يدعى بالميناكينون، ويوجد في الأغذية المحمّرة، كما هو الحال مع فول الصويا المخمر الموجود في آسيا، وهذا الفيتامين من الفيتامينات التي تقوي العظام، والأوعية الدموية، وأنسجة الكبد، كما يساعد على قتل البكتيريا.
فيتامين K3: يدعى ميناديون، لكن يجدر الانتباه عند أخذه، لأنّه من الممكن أن يحدث تسمماً عند الرضاعة، ومما يجدر الإشارة إليه أنّ المكملات الغذائية يستخدم فيها فيتامين K من النوع الأول والثاني؛ لكونهما فيتامينات غير سامة.

فوائد فيتامين K

يحمي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين؛ إذ إنّ فيتامين K2 يساعد على حفظ الكالسيوم في الأنسجة والشرايين، وعند تناول هذا الفيتامين مع فيتامين د فإنّه يمنع حدوث تصلب الشرايين.
يقي من الإصابة بمرض هشاشة العظام، حيث يزيد الكالسيوم ومعادن أخرى في بنية العظام.
يقي من الإصابة بمرض السرطان، فوفقاً لنتائج إحدى الدراسات التي نشرت في المجلة الدولية في سبتمبر عام 2003م، فإنّ فيتامين K2 يحدّ من نمو وانتشار الخلايا السرطانية ولا سيّما سرطان الرئة.
يحدّ من آلام الطمث التي تعاني منها الكثير من النساء؛ ذلك أنّه ينظم الهرمونات في الجسم.
يمنع تعرّض الحامل لمشكلة الغثيان والقيء التي تعاني منها العديد من الحوامل، فكثيراً ما يكون سبب هذه الأعراض هو نقص فيتامين K لكن لا بدّ من استشارة الطبيب أولاً قبل أخذه.

مصادر فيتامين K

يمكن الحصول على هذا الفيتامين بتناول العديد من الأغذية لعلّ أهمّها منتجات الألبان، والخضار بشكل عام كالقرنبيط، والكرنب، والبروكلي، والخضار الورقية بشكل خاص كالخس، والسبانخ، كما يوجد بنسبة ضئيلة في البيض، واللحوم، والسمك، والحبوب الكاملة؛ لذا فإنّه من الضروري تناول غذاء متوازن يشتمل على الأغذية المذكورة للحصول على ما يحتاجه الجسم من هذا الفيتامين، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه بالإمكان أخذ فيتامين K على شكل مكمل غذائي بطريقة الحقن إذا لزم الأمر.
نقص فيتامين K

يندر حدوث نقص في هذا الفيتامين في الجسم؛ لأنّ بكتيريا الأمعاء تنتجه بكمية كافية، غير أنّه من الممكن أن يحدث إذا ما تم تناول مضادات حيوية تقتل هذه البكتيريا أو لوجود أمراض في الجهاز الهضمي، ومن الأعراض التي تشير إلى نقص هذا الفيتامين صعوبة التئام الجروح بشكل سريع، ونزف الأنف واللثة، وظهور كدمات أسفل الجلد.

يعرف الفيتامين K بفيتامين التجلط، فيلعب دورًا رئيسيًا في عملية تجلط الدم ومنع النزيف. ونقص هذا الفيتامين الحيوي يؤدي إلى حدوث نزيف الأنف واللثة مع فقدان القدرة على امتصاص الكالسيوم داخل الجسم، مما يتسبب في ضعف العظام.
مصادر الفيتامين K

يتواجد الفيتامين K في الأطعمة المختلفة من الخضروات ومنتجات الألبان، وخاصة الخضروات الورقية مثل السبانخ، واللفت، والخس. كما يتوافر أيضا في بعض الخضروات الأخرى مثل الكرنب، القرنبيط، البروكلي. كما يتواجد بنسبة صغيرة في اللحوم والسمك والبيض والحبوب الكاملة. لذلك، فلابد من تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على تلك الأطعمة للحصول على كمية كافية من الفيتامين K.

ويتم تصنيع الفيتامين K في الأمعاء الدقيقة بمساعدة البكتيريا النافعة داخل الجسم بكميات تكفي حاجة الجسم إذا تم امتصاصها بشكل كامل. كما يمكن أيضا إعادة تصنيعه داخل الجسم، مما يعني إعادة استخدامه لعدة مرات قبل استنفاذه خارج الجسم. ويمكن أيضا الحصول على الفيتامين K كمكمل غذائي عن طريق الحقن إذا ما تطلب الأمر.

1- قد يكون نقص الفيتامين K حالة نادرة الحدوث للأشخاص الطبيعين، ولكنها قد تحدث للأطفال حديثي الولادة، نظرا لعدم قدرة البكتيريا المعوية على إنتاج ما يكفي من الفيتامين K. لذلك يتطلب الأمر بعض الجرعات الإضافية من الفيتامين K عن طريق الحقن.

2- تناول المضادات الحيوية لفترات طويلة قد يتسبب في قتل البكتيريا المعوية النافعة التي تساعد على إنتاج الفيتامين K. ومن ثّم، فإن الأشخاص ممن يعانون من بعض الأمراض المعوية المزمنة أو في حالات الإصابة بفيروس الإيدز ومع نقص المناعة، فهم الأكثر عرضة للعدوى البكتيرية التي تتطلب تناول المضادات الحيوية لفترات طويلة. لذلك، فقد يصاب أولئك الأشخاص بنقص الفيتامين K.

3- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مزمنة مع الكبد، البنكرياس، أو الأمعاء هم عرضة أيضا لنقص الفيتامين K. فقد يحدث ذلك نظرا لإنه يتم تصنيع الفيتامين K في الكبد في صورة غير نشطة ثم يتحول لصرة نشطة خلال الأمعاء. لذلك فقد يصاحب مرض التهاب الأمعاء، واضطرابات القناة الهضمية، وأمراض الكبد، نقص الفيتامين K.
أعراض نقص الفيتامين K

بما أن الفيتامين K هو أساسي لحدوث عملية التجلط، فإن نقصه قد يؤدي لحدوث نوبات متكررة من النزيف، كنزيف اللثة أو نزيف الأنف أو نزيف بعض الجروح.

والأشخاص الذين قد تناولوا بعض الأدوية المضادة للتخثر لفترات طويلة، لابد عليهم من استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الفيتامين K، فقد يحدث تداخل بين تأثير الأدوية مما يؤثر على عملية تجلط الدم مع حدوث نزيف خارج عن السيطرة وقد يتسبب في حدوث الوفاة. كما قد ينصح الطبيب أيضا بعدم تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين.

كما أن ظهور بعض الكدمات على الجلد قد يكون أحد أعراض نقص الفيتامين K، وخاصة في حالة البشرة الرقيقة.

وأيضا عدم تجلط الدم بصورة طبيعية قد يؤدي لحدوث نزيف لبعض أجهزة الجسم التي قد تكون فعالة كالدماغ مثلا.
ما هي الكمية التي يجب تناولها من الفيتامين K خلال اليوم؟

تختلف الكمية اللازمة من الفيتامين K من شخص إلى آخر وفقا للسنّ، النوع، ووجود بعض الأمراض، كما تختلف أيضا بالنسبة للنساء في حالة الحمل أو الرضاعة.

t,hz] hovm
هشاشة العظام
الأعراض الرئيسية لمرض هشاشة العظام هو الحد من كثافة العظام . يحدث عادة بعد سن الخمسين ، كما وجد ان العديد من النساء يتأثروا بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث . أنه يسبب العديد من المضاعفات . بعد سنوات من فقدان العظام تدريجيا ، تظهر أعراض وعلامات لمرض هشاشة العظام ، مثل تشوه العمود الفقري والكسور والألم . بالنسبة للنساء ، فإنهم يبدأوا في فقدان العظام بعد انقطاع الطمث ليبدأ التحدث عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين . من تناول الخضار الورقية ، الكرنب ، والقرنبيط ، والسبانخ ، وبراعم بروكسل والخس ، والتي هي غنية في فيتامين K ، ليكون أمر ضروري للجسم . حتى حليب البقر هو جيد وغني في فيتامين K .

تخثر الدم
آخر الوظائف الأساسية لفيتامين K هو تنظيم تخثر الدم ، ويرجع ذلك إلى دور في اندماج prothrombium . بإعتبارها عملية تلقائية والتي يحدث في وقت وقوع الضرر بسبب الدموع في الأوعية الدموية . ليتكون تخثر الدم من مجموعة من الجزيئات ، التي يتم تداولها بشكل مستمر من خلال مجرى الدم . فيتامين K يساعد في تنظيم تجلط الدم عن طريق نقل الكالسيوم في جميع أنحاء الجسم . بروتين Z يساعد في تعزيز عمل يقوم به الثرومبين وذلك لتعزيز وجود علاقة مع الدهون الفوسفاتية التي تكون موجودة في أغشية الخلايا . فيتامين K2 يساعد في تحسين اضطرابات الدم ليسمى متلازمات myelodyplastic .

الإفراط في تدفق الطمث
عندما تعاني المرأة من نزيف الحيض الزائد يكون نقص في فيتامين K . وهذا سوف يساعد في الحد من تدفق الدم إلى خارج الجسم .

النزيف الداخلي
فيتامين K يساعد في الحد من خطر النزيف في الكبد ، وسوء امتصاص المواد الغذائية ، واليرقان أو الجمع بين الاستخدام الطويل الأمد من المضادات الحيوية أو الأسبرين . بعض المشاكل المرتبطة للجهاز الهضمي بسبب انخفاض هذا الفيتامين لتشمل العوائق ، ذرب ، و مرض كرون ، و التهاب القولون و . هذه هي نتيجة لانخفاض المحتوى من فيتامين K .

آلام الطمث
يساعد فيتامين K في حسن سير العمل في الهرمونات في الوقت المناسب لفترات منتظمة ، الأمر الذي سيساعد في الحد من آلام الطمث .

المرأة الحامل
المرأة الحامل التي تعاني من القيء والغثيان وغالبا ما تكون ناقصة في فيتامين K . فإن تناول هذا الفيتامين يظهر نتائج جيدة من خلال توفير الإعلاجات الازمة في أقل من اثنتين وسبعين ساعة ، ومنع الأشكال الخفيفة من هذه الأعراض في المستقبل .

نزيف في الأطفال
يتم حقن هذا الفيتامين في الأطفال حديثي الولادة لمنع النزف . فيتامين K هو أساسي للأطفال المصابين بالربو ، ويمكن علاجهم من خلال التناول المستمر لقطرات منه عن طريق الفم من هذا الفيتامين .

الصفراوي
العلاج المطول بالمضادات الحيوية عن طريق الفم يسبب انسداد القنوات الصفراوية ، وأمراض الجهاز الهضمي ، كما ان التهاب الأمعاء والتهاب القولون التقرحي ، والذي يرصد أسوأ من ذلك بسبب نقص فيتامين ك لذلك ، يمكن تناول فيتامين K العادي منع هذه المضاعفات التي تحدث .

صحة الجهاز الهضمي / نظم المناعي
من أجل تعزيز مستويات فيتامين K ، يمكن تناول جوز الهند الرائب ، كوكو الحيوية ، الخضروات الخام ، الحليب الرائب ، سائل سبيرولينا من قبل جسم الإنسان لتكون مفيدة . وهذا سوف يساعد في زيادة المحتوى من فيتامين K وحماية الجهاز الهضمي وجهاز المناعة .

تنظيم السكر في الدم
هذا الفيتامين يلعب دورا هاما في تنظيم السكر في الدم . البنكرياس الانسولين يجعل ويحتوي على ثاني أعلى محتوى فيتامين K في الجسم .

دراسات وابحاث
اثبتت الدراسات الامريكية للفوائد الصحية من فيتامين K انخفاض مخاطر تخثر الدم ، والوقاية من هشاشة العظام ، والتخفيف من آلام الطمث ، والحماية من نزيف داخلي ، والوقاية من انسداد القنوات الصفراوية وانخفاض تدفق الطمث .
كما اظهرت الابحاث ان فيتامين K يمكن أن يزيد من تدفق البول ، وتخفيف آلام الحيض ، وتشنجات ، وتدفق الطمث المفرط . فإنه يمكن أيضا تحسين أداء الكبد ، وزيادة طول العمر والحيوية ، ويساعد في الحفاظ على عظام قوية في كبار السن ، والحد من الكسور ، والحفاظ على عضلات القلب ، والشعيرات الدموية والأوعية الدموية ، وزيادة الدورة الدموية في الأنسجة الطرفية والهيئات . فيتامين K يعد بمثابة البروتين ، والتي ينظر إليها على أنها واحدة من مثبطات القوية من تكلس الشرايين . وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”