الهجرة إلى سويسرا من علي موقع لحظات سنتحدث عن اهتمام بالشباب المهاجر وسوف ننشر لكم كل المعلومات التي تدور حول هذه الدوله الاجنييه وان استمر في نشر كل المعلومات التي تبحثون عنها وتريدونها علي هذا الموقع المتميز اكبر موقع في الشرق الاوسط سوف ننشر لكم اهتمام بالشباب المهاجر
الهجرة الى سويسرا عبر الحصول على فيزا إنسانية
السلام عليكم إخواني أخواتي المسلمين .والصلاة والسلام على سيدنا و نبينا محمد (( ص)) إخواني لقد اضطررت لسرد هده القصة ولو أنها قصتي الشخصية و التي ضمرتني طوال عقد من عمري بسبب غبائي و ثقتي العمياء في بعض الأقارب و الصدقاء ….إخواني هده قصتي أرويها لأول مرة في حياتي و بالتفاصيل إن شاء الله .
بسم الله توكلت على الله . لقد كنت مهووسا بالهجرة و خصوصا في مرحلة المراهقة فكل كلامي كان يتجلى حول الهجرة إلى الديار الأوروبيا رغم أني كنت والحمد لله ميسور الحال ماديا و معنويا أي أني كنت من عائلة ميسورة الحال ….(اعدروني لعدم سرد أكثر من هدا احتراما لخصوصيات عائلتي ) فاسثمرت أفكاري وأحلامي على هدا المسار …أوروبا …أوروبا …أوروبا .
حتى شاءت الأقدار في صيف سنة 2003 فإدا جائني أحد من أقاربي يخبرني بوجود شخص من الجيران يقوم بالإتجار في ميدان الهجرة فآثار فضولي فقمت بالبحث عنه حتى إلتقيت به و يا ليثني لم ألتقي به
.المهم جالسته في مقهى فسألته عما غدا كان قادر على تهجيري للديار الأوروبية فلم يتردد بقوله نعم ولما لا المسألة كلها دراهم يا أخي .. قال لي هناك فتاة سويسرية مستعدة للزواج بك مقابل مبلغ مادي 20.000 فرانك سويسري أي 140.000 درهم مغربي .
فقام بإغرائي بشتا أنواع الإغراءات أي أنه مستعد للحصول لي على العمل و السكن ..و ووووووو . ولكن يا إخواني المنتظر كان أسوء بكثير من المتوقع .
لقد استغل سداجتي و غبائي و عدم التجربة في سن لم أتجاوز فيه ال 19 سنة …. لقد أصرت على هده الفكرة فرغم أني وجدت صعوبات في إقناع عائلتي بهده الفكرة إلا أنني قررت فكان قراري (لا رجعة فيه ) .
فبعد مرور بضعة شهور تمكنت من إجاد الحل وتدبرت أمر المبلغ .فقمت بملاقات نفس الشخص فأكدت عليه أنني على كل استعداد لخود هده التجربة .. المهم اتفقنا على تسبيق نصف المبلغ ..فأخد مني نصف المبلغ المتفق عليه فقام بالمغادرة إلى سويسرا فهو سويسري الجنسية وله أسرته هناك ..المهم فبعض مرور شهر من الإنتظار توصلت برسالة منه كانت تحتوي على دعوة للزيارة بإسم زوجته كقريب لها .. فالغريب في الأمر أن هده الدعوة لا تخص إلا السياح لكني لم ألاحظ شيء بل زادت ثقتي بهدا الشخص ….فما بي إلا أنني قمت بجمع كل الأوراق المطلوبة مني للحصول على فيزا سائح .بمساعدة من والدي و عائلتي …و الله يا إخوان ما اخدت سوى 3 دقائق من المقابلة ..كنت جد جد جد محظوظ فالفضل يعود إلى والدي الدي كان هو من يتحدث إلى القنصل باسمه الضامن … أتدكر كثيرا كلام القنصل الدي كان في غاية اللطف و التضامن ..قال لوالدي .
( في غالب الحالات لا نعطي الفيزا السياحة لشباب في مثل هدا السن 19سنة ) لقد كان القنصل بدراية أنني لن أعود لهدا البلد والله يا إخواني لأحسست بتعاطفه الكبير معي حيث أنه سألني عن أصلي الأمازيغي فحدثنا بالأمازيغية لقد كان جد جد جد متعاطف معي نظرا لعدم حصولي على الضمان الإجتماعي لأنني كنت مساعد تاجر عند والدي … المهم أخد مني الجواز و طلب مني أن أءتي غدا لأخد الجواز و الفيزا والله يا إخوان لم أصدق دلك من شدة الفرح …….كانت لحظة تاريخية بالنسبة لشاب مراهق مهووس بالهجرة و إلى أين لدولة لم تكن في الحسبان ..نعم يا إخوان إنها سويسرا … فبعض مرور أسبوع بالضبط قمت بشراء تدكرة الطائرة دهابا و إيابا .
..ففي تلك الأيام إتصل بي دلك الشخص فعلم أنني توصلت بالفيزا فأمرني بإعطاء المبلغ المتبقى لشقيقه الدي يعيش هو كدلك في سويسرا فأعطيته المبلغ المطلوب مني بكل سرور و فرح . المهم فبعض أيام قليل هاتفته لأعلمه بقدومي بعض يومين .. الوصول إلى مطار محمد الخامس … وأخيرا و لأول مرة في حياتي أرى فيها المطار مباشرة ..لقد كنت كالتاءه وسط المطار ففي أخر المطاف وجدت نفسي وسط طائرة الأحلام (بل طائرة الشئم بالنسبة لي ) . . .
الوصول إلى مطار جونيف على الساعة الرابعة مساءا ..والله يا إخوان لأحسست بإحساس غريب و الطائرة في أثناء نزولها في المطار لقد تفاجئت كثيرا بجمال النظر من نافدة الطائرة
..(كان دلك كحلقات الرسوم المتحركة ) . فبعض خروجي إلى قاعة الإنتظار وجدت الأخوين ينتظران ضحيتهما الغبيةربما رقم 100 (التي هي أنا..). فكانت وجهتنا مدينة Fribourg التي كانت تبعد عن المطار بحوالي 140كلم على حسب تقديري .المهم بعض وصولنا إلى البيت إستضافوني و زوجته المغربية كدلك تلك الليلة بكل فرح .
المهم بعض مرور 4 أيام..(فهنا بدأت قصة المعاناة) فإدا به بأخدني للعمل عند شخص تونسي في مطبخ أكبر مما تتصورون يا إخواني ( كعامل تنظيف الأواني ) و بثمن قليل نظرا لعدم توفري على رخصة الإقامة. المهم كي لا أطول عليكم في التفاصيل …. أنداك بدأت أتسائل مادا أفعل هنا أين هي تلك السوسرية التي أتيت من اجلها و و و و والله يا إخوان لصدمت لدرجة لن تتصورها فبعض ما كنت شاب سليم و محترم أصبحت مقيم غير شرعي مدمن على شتى انواع المخدرات فطردت من العمل لأنه إلا خطة تدبرها جاري مع الشخص التونسي ليخرجني من بيته لبضعت أيام .
…. فبعض طردي دهبت من جديد إلى بيت الجار المغربي لامكت معه لأنه الشخص الوحيد الدي أعرفه في تلك البلاد …. فقامت زوجته و بكل وقاحة بمنعي من الدخول بالعلم أنها تعلم قصتي وأنا زوجها أخد مني مبلغ 20.000 فرانك سويسري … بعضها أخدني للعيش عند صديق له مغربي فاطمأني قلبي لإستقباله وزوجته اللطيفة فبعض مرور شهر طالبني بإعطائه ثمن الكراء والله لصدمت حتى البكاء لعدم توفري على المال الكافي
…فبعضها أخدني هدا الأخير إلى ملجإ يسمى la communauté d’emmaus في نفس المدينة هناك وجدت مواطنين من الشيلي و أخ 1 من الجزائر و اخ 1 من المغرب فبصراحة لم أعد أتيق رأية أي مغربي ..(كرهتهم والله يا إخوان لعدم مساعدتهم لبعضهم ..للأسف نحن المغاربة انانيون ) لا تحاولو إقناعي بعكس ما أقول ..
. والله يا إخوان لم أتلقى لطفا و معاملة طيبة كالتي عاملوني بها هؤلاء المواطنين الشيليين و لن أنسا جميلهم طوال حياتي ..فكم تعرضت للسب و العنصرية من بعض السويسريين فما كان لي من أخ و لا رحيم و لا متدخل إلا الإخوان الشيليين لقد كانو فعلا في غاية المودة ….يشاركونني في طعامهم يوميا ..في ممارسة الرياضة ..في حفلاتهم. . أطيب و أحلى ناس …. المهم يا إخواني فبعض مرور 8أشهر و في اثناء تجولي مع أحد الأصدقاء على متن سيارته في نواحي مدينة Bulle الصغيرة و يا له من يوم مشؤوم فلأول مرة أتعرض فيها لما يسمى Control .كانت على الطريق ما يسمى Barrage de police
. قامو بإوقاف سيارتنا و طلبو من صديقي السائق أوراق السيارة أما أنا فقد كنت على يقين انها نهايتي في هده البلاد الجميلة …
فقام الشرطي بالنظر إلي و بدون تردد منه سألني vos papiers SVP لقد كانت كالساعقة يا إخوان …فقلت له أسف ليس لدي أوراق فكانت تلك اللحضة الأولى في حياتي يمسكني شرطي باالأصداف لقد كانت تجربة مرة … عاملوني و كأنني مجرم حرب لم أتحمل تلك الأصداف طوال الطريق لدرجة البكاء من شدة ضغطها .. الشرطة قامت بأخدي إلى المطار . بعض أسبوع من الإعتقال … العودة إلى الصفر من جديد .
.الدمار الشامل ..العودة إلى مجتمع لا يرحم … أتعرفون يا إخواني أين كانت صدمتي بالدات حين علمت من أهلي ما كان يقوله عني داك الجار (المحتال) يقول لوالدي أنني أبيت ان أشتغل و لم ارد الزواج من تلك السويسريا …..والله حرام يا إخوان ….. لقد بدأت حياتي من الصفر هنا رغم أنني تعرضت للكثير من الإهانات من هدا المجتمع القاسي … ( لو كنت مكانك لما رجعت من سويسرا …..أنت ضعيف الشخصية و و و و و ….) جعلوني أحقد على نفسي …
. تمنيت لو أنني لم أدهب لتلك البلاد … إخواني و الله خالق السموات و الآرض لاستغرقت لكتابة قصتي لكم أكثر من 4ساعات …. أوجه رسالتي إلى كل مسلم عربي كان أو أمازغي أو كردي …. حداري يا إخوان أن تقع ضحية للمحتالين ..لعديمي الضمير … فما دنبي إلا أنني كنت كسائر الشباب حلمه هو الهروب من بلدان التخلف و الفساد …..الأن إخواني و بعد مرور 10 سنوات تزوجت من أمريكية التي تعرفت عليها عبر النيت . و مقبل إن شاء الله على المقابلة للحصول على فيزا CR1 إدعولي إخواني بالخير ….
.. و أختتم كلامي بهدا الدعاء (( اللهم إن منعت فكم أعطيت،، وإن أخدت فكم أبقيت،، فلك الحمد على ما أعطيت، ولك الشكر على ما أبقيت،، والحمد لله رب العالمين))
الهجرة في سويسرا
النقاش المثير الذي يدور منذ عدة أعوام في سويسرا حول المهاجرين، لا يجب أن يُـنسينا أن سويسرا كانت ولا تزال بلد النزوح. فخلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، غادر البلاد حوالي 200.000 سويسري. وفي كل عام، يقوم حوالي 30000 سويسري تقريبا بإعلام السلطات المحلية بنيّـتهم مغادرة البلاد والاستقرار خارجها.
ويستقر أزيد من 60% من السويسريين المهاجرين في بلدان أوروبية وقرابة 25% في القارة الأمريكية، وأما البقية، فهم موزّعون على مختلف المناطق في العالم، وبعضهم يُـقيم في جزر نائية في المحيط الهادي.
تقيم النسبة الأهم من السويسريين في فرنسا (170.000) وتليها ألمانيا (72.000) وإيطاليا (47.000) ونسبة كبيرة منهم توجد أيضا في الولايات المتحدة (71.000) وفي كندا (36.000) وفي أستراليا (21.000)، ومن الجدير الإشارة أيضا إلى أن 30% من هؤلاء حاصلين على جنسية بلد الإقامة.
اهتمام بالشباب المهاجر
تعتني العديد من المؤسسات القريبة من جمعية السويسريين المقيمين في الخارج، بالقضايا والمشكلات التي تعترض هذه الفئة، فمثلا تُـنظم بعض المؤسسات رحلات لقضاء عُـطلا في سويسرا للشباب المهاجر، في مسعى لتعزيز علاقتهم بوطنهم الأم، في حين تركِّـز مؤسسات أخرى عمَـلها في مجال التكوين والتعليم.
ويلتزم مجلس منظمة السويسريين المغتربين، وهو أعلى هيئة بها، بالدفاع عن مصالح “سويسرا الخامسة” ويقدم نفسه ناطقا باسمها، وينعقد هذا المجلس مرتين في السنة ويتكوّن من 130 عضوا ممثلين للجاليات السويسرية الموزّعة في الشتات، بالإضافة إلى 40 عضوا من الداخل.
وينتخب هؤلاء الممثلين لِـما يحتفظون به من لحمة مع قضايا “سويسرا الخامسة”: إما لأنهم أقاموا بالخارج سابقا أو لأنهم ينتمون إلى جهات تدافع عن مصالح السويسريين بالخارج.