مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم بعض المعلومات التي يمكن ان تبحثوا عنها , واليوم نقدم لكم بعض المعلومات عن موقع قرية خبيزة ,

خبيزة هي قرية فلسطينية مهجّرة تقع على بعد 29.5 كم (خط هوائي)إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، وترتفع 175 م عن سطح البحر ، وعلى مسافة 15 كم من مدينة أم الفحم، وعلى بعد 7 كم من قرية كفرقرع .

تحدها من الغرب قرية أم الشوف والسنديانة، ومن الشرق قرية البطيمات والكفرين ، ومن الجنوب قرية قنير وكفرقرع وعاره، ومن الشمال قرية دالة الروحا ، ومن الشمال الغربي قرية صبارين. بلغت مساحة أراضيها 4854 دونماً .

تعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على آثار بقايا قديمة ويوجد في شمالها خربة الكلبة أو الكلبي وتنسب إلى أحد أبناء قبيلة كلب العربية التي نزلت هذه الديار في العصور الماضية وتضم الخربة مواقع أثرية.

قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي 336 نسمة وكان ذلك في 12-5-1948 وضمت أراضيها إلى مستعمرة أيفين يتسحاق المقامة بجانب القرية منذ عام 1945.

عدد سكان القرية: قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي 140 نسمة ، وفي عام 1931 بلغ 209 نسمة يعيشون في 42 منزلا، وفي عام 1945 حوالي 290 نسمة، وفي عام النكبة 336 نسمة بالتقريب.

 

تسميتها

سُميت قرية الخبيزة بهذا الاسم نتيجةً لكثرة نمو نبتة الخُبيزة فيها، وهي عبارة عن نبتة تستخدم كوجبة أساسية في فلسطين عامة وتحديداً في أريافها، بحيث يتم طبخها مع البندورة أو عملها كمعجنات، وهي أكلة غنية بالعديد من العناصر الغذائية وتحديداً الحديد والبروتين كما أنها سهلة الهضم، ومن المعروف بأن هذه القرية كانت تُسمى أيضاً بقرية الخبيزة، وتحديداً في عهد الانتداب البريطاني إلى أنّ سكانها حذفوا أل التعريف لتسهيل اللفظ عليهم ومن باب الاختصار.

تاريخها

كانت هذه القرية مأهولة بنسبة كبيرة من السكان في العصور الحجرية، والذي يدل على ذلك الاكتشافات الأثرية التي ترجع لهذه الفترات، وبعد ذلك تم العيش فيها من قبل الشعوب الكنعانية والرومانية، إلى أن دخل الإسلام والعرب هذه المنطقة وصولاً إلى عام 1948م، ومن أهم الآثار التاريخية التي اكنشفت فيها هي الختم الذي يعود للفراعنة بشكل خنفساء، إضافةً إلى مجموعة من الجرار القبرصية ونقود شكلت دليل على وجود التجار القديمة فيها.

ونتيجةً لموقعها الاستراتيجي فقد شكلت هذه القرية طريقاً أو ممراً للعديد من القوافل التجارية إضافةً للجيوش العسكرية، وكان ذلك تحديداً في القرن الثالث والخامس ما قبل الميلاد، وكانت تشكل مفرق طرق للقرى المحيطة بها كقرية عارة ووادي الملح في الجهة الجنوبية، وسهل مرج بن عامر في الجهة الشمالية، وإضافةً إلى ذلك قرية أو خربة الكلبي والتي اكتشفت فيها مجموعة من الآثار الإسلامية والصليبية كقلعة كانتي، التي تقع في منطقة القصوبية التي تقع جنوب قرية خبيزة.

التعليم فيها

في عهد الانتداب البريطاني كان سكانها يتقنون اللغة العربية وقراءة القرآن الكريم، وكان ذلك على يد الشيخ عمر البلعاوي وحسين القشوع، وكان أجر التعليم علبة فيها قمحاً وبيضاً، أمّا في العام 1947م بدأ تلاميذ هذه القرية يذهبون إلى قرية أم الشوف؛ لأنها كانت تضم مدرسة تعلم الطلاب حتى الصف الرابع، والبعض الآخر منهم كان يذهب إلى قرية الصبّارين التي ضمت مدرسة أخرى.

خبيزة في العصور القديمة

تدل الموجودات الاثرية التي عُثر عليها في قرية خبيزة ومحيطها على أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان بلا انقطاه

القرية اليوم

كل ما تبقى في الموقع هو حطام الحجارة المبعثرة في أنحاء أجمة من الشوك والأعشاب ونبات الصبّار. أما الأراضي المحيطة بالموقع فيُزرع جزء منها، بينما يُستعمل الباقي مرعى للمواشي.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وأقرب مستعمرة إليها هي إيفن يتسحاق، التي أُسست في سنة 1945 على أراض كانت تابعة أصلاً لقرية البطيمات، التي تبعد نحو كيلومتر إلى الشرق من موقع القرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *