ما هي دولة لاتفيا من علي موقع لحظات سوف انشر لكم كل المعلومات التي تدور حول هذه الدولة وما هي هذه الدوله واين توجد علي الخريطه سوف نقدم لكم كل المعلومات التي تدور حول هذه الدولة من علي موقعنا اكبر موقع في الشرق الاوسط سوف نتحدث لكم عن ما هي دولة لاتفيا واتمني ان تجدون الذي تبحثون عنه علي موقعنا
مدينة لاتفيا
تُعرف لاتفيا بأنّها دولة أوروبيّة، ذات نظام جمهوري، وتمّ تصنيفها من قِبل الأمم المتّحدة بأنّها تتمتّع بمؤشّر مرتفع جداّ في التنمية البشريّة، وتُعتبر من الدول التي تعاني من الأزمة العالميّة الماليّة، نظراً للركود الاقتصادي الذي تعانيه، إلاَّ أنّها تسعى لتجد لها موقعاً متقدّماً بين الدول، من خلال الأعمال التجاريّة والسياحيّة التي تمارسها.
الموقع
تقع جمهوريّة لاتفيا في القسم الشمالي من القارة الأوروبيّة، وتحديداً في بحر البلطيق، ويحدّها من الجهة الشماليّة دولة إستونيا، ومن الجهة الجنوبيّة دولة ليتوانيا، ومن الجهة الشرقيّة الاتحاد الروسي، أمّا من الجهة الجنوبيّة فتحدها روسيا البيضاء، إلاَّ أنّها تشترك من جهتها الغربيّة مع دولة السويد بحدود بحريّة.
المساحة والسكان واللغة
تبلغ مساحة لاتفيا 64589 كم2، أمّا عدد السكّان فيها فإنّه يبلغ 2229641 نسمة، وتُعتبر بين دول الاتحاد الأوروبي دولةً منخفضة الكثافة السكّانيّة.
تُعتبر مدينة ريغا عاصمة البلاد، أمّا لغة البلاد الرسميّة، فهي اللغة اللاتفية، وهي في أصل لغة هندوأوربية، ومازالت اللغة اللاتفية واللغة الليتوانيّة هما اللغتان القديمتان الحيّتان الوحيدتان في منطقة بحر البلطيق.
نبذة تاريخية
تمّ تأسيس جمهوريّة لاتفيا في الثامن عشر من شهر تشرين الثاني لعام 1918 م، وقد احتُلّها الاتحاد السوفيتي في عام 1940 م، وبعد عام احتلّتها ألمانيا النازية وبقيت فيها قرابة خمسة أعوام، إلى أن استعادها الاتحاد السوفيتي وبقي فيها قرابة ستة وأربعين عاماً، إلى أن قامت فيها ثورة الغناء السلميّة ومن ثمّ مظاهرة سلسلة البلطيق حتّى تمّ استقلالها وإعلانها دولة تتمتّع بحكم ذاتي عام 1991 م في الواحد والعشرين من شهر آب.
التقسيم الإداري
بحسب التقسيمات الإداريّة لهذه الدولة فإنّها تضمّ تسعة مدن إضافة إلى مئة وتسع بلديات، ويوجد فيها اليوم مناطق تخطيطيّة يبلغ عددها خمسة، وهي: كورزيمي، وأيضاً زيمغالي، وهنالك لاتغالي، وفيدزمي، إضافة إلى ريغا.
عضوية المنظمات الدولية
دخلت دولة لاتفيا عضوية أكثر من منظّمة وهيئة عالميّة، حيث نجدها عضو في منظّمة الأمم المتّحدة، وأيضاً في الاتحاد الأوروبي، وعضو في مجلس أوروبا، وأيضاً في حلف شمال الأطلسي، ولها عضوية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأيضاً في صندوق النقد الدولي، كما أنها عضو في منظّمة التجارة العالميّة، وتشكّل جزءاً من منطقة الشينغن، إضافة إلى أنّها عضو في مجلس دول بحر البلطيق، وهي مشتركة في منظمة التعاون الثلاثين بين دول البلطيق مع كلّ من دولة إستونيا ودولة ليتوانيا، وأيضاً في منظمة التعاون بين بلدان الشمال، كما أنّها كانت سابقاً في عصبة الأمم، إضافة لعضويتها السابقة في منطقة التجارة الحرّة في بحر البلطيق.
تاريخها
استقرّ الشعب اللاتيفي على الساحل الشرقيّ لبحر البلطيق قبل ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، وقاموا بإنشاء مجموعة من الطرق التجاريّة بين البلطيق وروما، وبيزنطة، واشتهر في ذلك الوقت بصناعة العنبر، والمعادن الثمينة، وبحلول عام تسعمائة ميلاديّة كانت البلاد اللاتيفيّة مأهولةً بأربعة من قبائل البلطيق وهي؛ سيميجالينس، وسيلونيس، ولاتجلينس، وكورونيس.
استمر اتصال البلاد مع العالم الخارجيّ لعدة قرون، وخاصّةً مع المجتمع الأوروبي خلال القرن الثاني عشر؛ لهذا السبب بعث البابا بعثة من المبشرين بواسطة دوغافا إلى السكّان المحليين ليدعوهم إلى اعتناق المسيحيّة، وعلى الرغم من ذلك لم يعتنق سوى القليل من اللاتيفيين المسيحيّة، وبعد ذلك قدم الصليبيون من الألمان إلى البلاد لتحويل معتقدات السكّان الوثنيّة تحت قوة السلاح، ومع بداية القرن الثالث عشر حكم الألمان البلاد مع البلاد الاستونيّة، وأطلقوا على الدولتين اسم تيرا ماريانا، وفونيا.
كان للحرب العالميّة الأولى دور كبير في استقلال لاتفيا، وكان ذلك بعدما دمّر الألمان أراضي من البلاد مع أجزاء في الناحية الغربيّة من الإمبراطوريّة الرزسيّة، ونتج عن ذلك وجود حركات قوميّة اقتصرت في البداية على أن تكون لاتيفا تحت الحكم الذاتيّ، وتليها معاهدة بريست ليتوفسك بين روسيا وألمانيا في اليوم الحادي عشر من شهر نوفمبر لعام ألف وتسعمائة وثمانية عشر.
وبعد مرور سبعة أيام من الاتفاقيّة أعلن مجلس الشعب في العاصمة ريغا استقلال الدولة الجديدة بقيادة كارليس أولمانيس باعتباره رئيساً مؤقتاً للحكومة، واحتل السوفيت البلاد في عام ألف وتسعمائة وأربعين، وبعد مرور أقل من عام خضعت للحكم الألمانيّ النازي، وخضعت بعد ذلك مرّةً أخرى للحكم السوفيتيّ، وأعلنت استقلالها مرة أخرى في عام ألف وتسعمائة وإحدى وتسعين، وانضمّت إلى الاتحاد الأوروبي في عام ألفين وأربعة.
ديانات جمهورية لاتيفيا
تعد الديانة الأوسع انتشاراً في لاتفيا هي الديانة المسيحية، أما أوسع الطوائف المسيحية انتشاراً في لاتفيا فهي الطوائف التي تتبع إلى الكنيسة الرومانية والكاثوليكية والطائفة التابعة للكنيسة الأنجليكانية والطائفة التابعة للكنيسة الأرثوذكسية. هناك أيضاً وإلى جانب الانتشار الواسع للديانة المسيحية في لاتفيا، تواجد يهودي وتواجد إسلامي، إلا ان هاتين الديانتين تتواجدان وتنتشران بنسب ضئيلة وقليلة جداً مقارنة بالانتشار الواسع للديانة المسيحية.
لغات جمهورية لاتيفيا
تعد اللغة اللاتفية اللغة الرسمية للبلاد وهي لغة تتبع للغات البلطيق، ولغات البلطيق هي لغات متفرعة من مجموعة اللغات الهندو – أوروبية، إلا أنها ليست لا لغة سلافية ولا جرمانية. يقدر تقريباً عدد الذين يتحدثون اللغة اللاتفية يقدّر تقريباً بنحو المليون وأربعمئة ألف نسمة، ومن يتحدثون هذه اللغة ممن يقيمون خارج الجمهورية اللاتفية يقدر عددهم تقريباً بنحو 150 ألف نسمة.
أشهر المواقع السياحية في لاتفيا
مدينة ريغا القديمة
مدينة ريغا القديمة هي مدينة أو حي شعبي واقع في المركز الجغرافي والتاريخي للعاصمة ريغا، وتضم العديد من الشوارع التي يتكون رصيفها من الحصى، كما تضم المباني التي يعود بناؤها إلى القرون الوسطى.
مدينة كولديغا
تقع مدينة كولديغا على ضفاف أو جوانب نهر فينتا، وتبعد عن العاصمة ريغا مسافة مائة وخمسة وخمسون كيلومتراً، ويعود تاريخ بنائها إلى القرون الوسطى، وما يشار إليه أنها تعد مناسبة للقيام بالعديد من النشاطات، ونذكر منها: رياضة المشي، والصيد، وركوب القوارب، وركوب الخيل والدراجة، وقضاء العطلة وغيرها.
متحف وقصر روندال
يقع همتحف وقصر روندال في وسط منطقة السهول الخصبة الواقعة في جنوب لاتفيا، وتوجد فيه العديد من الديكورات الداخلية، والتي يعود تاريخ بنائها إلى الفترة الممتدة ما بين سنة 1765م-1768م، وهو من إبداع وإتقان النحات الألماني الجنسية يوهان مايكل غراف، والرسامين إيطاليي الجنسية كارلو زوتشي وفرانشيسكو، ويضم بناؤه الفنون الجميلة وصالات العرض الفنية والمعارض التاريخية، ويستضيف العديد من الحفلات الموسيقية الكلاسيكية، ومهرجان الموسيقى، وبالإمكان زيارة المكان بشكل يومي من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة السادسة والنصف مساءً.
منتجع جورمالا
يبعد المنتجع حوالي خمسة عشر كيلومتراً عن مطار ريغا الدولي، وخمسة وعشرين كيلومتراً عن العاصمة ريغا، وأبرز ما يميزه مناخه المعتدل، و موارده الطبيعية، إضافةً إلى إمكانية العلاج بالمياه المعدنية والطين، ويسمح شاطؤه الأبيض الرملي الذي يمتد مع غابات الصنوبر بطول ستة وعشرين كيلومتراً بالعديد من الخيارات الترفيهية، ولا سيما الحفلات الموسيقية الدولية والمحلية، والمعارض الفنية.
حديقة غواجا الوطنية
تعد حديقة غواجا الوطنية أحد أقدم الحدائق في لاتفيا، وأكبرها حجماً، وتتميز بتنوع تضاريسها، وكهوفها، وينابيعها الطبيعية، وتمتد الحديقة على مسافة تبلغ 90.000 هكتار، وبالتالي فإن التنزه فيها يتطلب وقتاً طويلاً للاستمتاع بسحر جمالها ومناظرها الخلابة.
الصناعة والاقتصاد في لاتفيا
يعد صيد الأسماك من النشاطات الاقتصادية الأساسية التي يعتمد عليها سكان دولة لاتفيا، عدا عن أنهم يشتهرون بالعديد من الصناعات، ومنها: الأثاث، والصناعات الآلية، والمنسوجات.