دولة كوناكري

تقع دولة كوناكري والتي تسمى غينيا، بين خط العرض 9.54 وخط الطول -13.68، وتقع على ارتفاع 13 متراً فوق مستوى سطح البحر.[١]

الإسلام هو الديانة الرسمية في دولة غينيا ويتبع المسلمين فيها السُّنة وخاصة المذهب المالكي والمذهب الصوفي، وقد انتشر الإسلام في شبه الجزيرة العربية إلى أنّه وصل إلى الإمبراطورية المالية التي تضم غينيا الحالية، وفي القرن السابع عشر كان هنالك معقل للإسلام يدعى “فوتا جالون” وتم العثور على دولة ثيوقراطية مسلمة في مناطق المرتفعات التي وُجدت في فوتا جالون في عام 1725م، ثمّ انتشر الإسلام في غينيا في القرن العشرين من قبل المسلمين الباكستانيين الذين اتخذوا من غينيا دولة لهم، وبعد استقلال غينيا حاول الرئيس توري للحد من تأثير الإسلام فيها، وجاء ذلك بنتيجة عكسية أدت إلى تراجع شعبيته وتبني المؤسسات الإسلامية التي أدت أيضاً إلى بناء المسجد الكبير في كوناكري، وكان للإسلام في غينيا تأثير كبير في الثقافة والممارسات الاجتماعية وقد بنيت العديد من المؤسسات الإسلاميّة بما فيها المدارس والمستشفيات.[٢]

تحتوي دولة كوناكري على مجموعة من المواقع التاريخية التي تستحق الزيارة، منها:[٣]

معسكر بويرو أو كامب مامادو بويرو: هو معسكر الاعتقال الغيني في مدينة كوناكري، وهذه القاعدة العسكرية تجسد أشد أعمال العنف التي واجهها شعب كوناكري خلال “عهد الإرهاب” في توري.
قصر الأمم: بُني في البداية ليكون مكان تنظيم مؤتمر الوحدة الأفريقية في عام 1984م، الذي علق بعد وفاة سيكو توري، ومع ذلك فقد شغل منصب مكتب الرئيس حتى تم تدميره في فبراير عام 1996م في تمرد للجيش.
المسجد الكبير: هو رابع أكبر مسجد في أفريقيا، وقد أنْشِأ في عام 1982م، وهو يستوعب ما يصل إلى 25.000 مصلٍّ، بالإضافة إلى ذلك، تقع مقابر ألفا يايا وساموري تور في حدائق المسجد.
متحف كوناكري الوطني: أنشئ في عام 1960م، وهو يمتلك أكبر مجموعة من الآلات الموسيقية الكاتدرائية.
أماكن أخرى: جزيرة أتول، وشلالات سومبا، وحدائق كوناكري النباتية.