الفرق بين الفقير والغني

الفرق بين الفقير والغني لقد خلقنا الله طبقات وليس ليخدم بعضنا بعض ولكن لنكمل بعض وهنا تكمن حكمه الله عز وجل وبين اي شئ واخر اختلاف وفرق وبين الانسا والاخر اختلاف وفرق وبين تصرف او رد فعل واخر اختلاف وفرق واليوم نقدم لكم مقال عن الفرق بين الفقير والغني .

الفرق بين الأغنياء والفقراء

من المعروف أن المجتمعات على اختلافها في دول العالم أصبحت منقسمة إلى طبقتان أساسيتان طبقة الأغنياء والتي ينطوي تحتها أولئك الأشخاص المرفهون في كل مناحي حياتهم والطبقة الفقيرة والتي ضمت تحت لوائها هؤلاء الأشخاص الذين يعانون اشد وأقسى أنواع المعاناة في سبيل قضاء احتياجاتهم الضرورية للغاية للحياة وبالتالي أصبحوا فاقدين لأبسط حقوقهم الإنسانية .

أبرز الفروق بين طبقة الأغنياء وطبقة الفقراء : –

اولا

توجد فروقات واختلافات شديدة الوضوح بين الفقراء والأغنياء كنوعية الخدمات التي تقدم إلى كل منهم حيث يحظى الأغنياء بأفخر وأجود الخدمات سواء الصحية أو التعليمية أو المعيشية بينما الفقراء لا يتحصلون من تلك الخدمات الأعلى إلا الرديئة منها أو البسيطة للغاية .

ثانياً

الأغنياء يعيشون في منازل مريحة ومتسعة وتشمل كل أشكال الرفاهية والترف بل أن بعضا منها قد وصل إلى مستوى عالي للغاية من حيث الرفاهية والترف إلى الحد الذي تمت مقارنته مع أفخم الفنادق العالمية ومتوسط عدد أفراد الأسر الغنية هو من ثلاثة إلى أربعة أطفال على الأكثر ، حيث يوجد الكثير من الأسر الغنية يكون بها الآباء والأمهات منشغلون إلى درجة عالية بحيث لا يمكنهم القيام بتأدية واجباتهم الأسرية تجاه أطفالهم مما يجعلهم يعتمدون في ذلك على أشخاص آخرون تكون وظيفتهم الأساسية هي العناية بأطفالهم مثل وظيفة مربية الأطفال ، حيث أن مهام مربية الأطفال هي المسئولية عن كل أمور رعاية الصغار من مأكلهم ومشربهم وملبسهم ولعبهم إلى تصرفاتهم الشخصية وتعليمهم إياها وفى الغالب ما يكون للأغنياء خدم يقومون بكل الأعمال الخاصة بهم ومهمتهم تكون كل عوامل الراحة لهم ويكون أولئك الخدم من الطبقة الفقيرة والتي تكون إلى حاجة شديدة للمال بل أن تلك النوعية من الوظائف المتدنية قد تكون أقصى أمانيهم العمل بها أما شريحة الأغنياء فهم لهم وظائفهم الخاصة والتي تكون عالية الأجر والمكانة الاجتماعية .

ثالثاً

تنتشر في تلك الطبقات الفقيرة كل أنواع وأشكال الجرائم والأمراض والانحلال الأخلاقي والتدني الثقافي ، حيث أن الفقر هو أصل كل المشاكل وبالتالي تكثر كل تلك المشاكل وتعمل على النخر في جسد المجتمع كنتيجة طبيعية لبحث الفقراء عن أبسط حقوقهم في المعيشة والتي في الأغلب لا يجدون إلا القليل منها ويلجئون إلى الوسائل الإجرامية أو غير المشروعة لنيلها بينما في تلك الطبقة الغنية فالمشكلات تكون مختلفة فمنهم من يعاني من الفراغ ومن المعروف أن الفراغ مع الوفرة في المال مع عدم التوجيه السليم والصحيح له يكون البديل الانحراف بشتى صوره وأشكاله .

رابعاً

الفقراء يعيشون في منازل صغيرة وغير أدمية وضيقة أو متهالكة أو غير صحية وهم يقضون أغلب فترات يومهم في العمل المجهد أو الشاق ليستطيعون من خلاله بالكاد توفير مأكلهم الأساسي ويتم استغلال حاجتهم المادية من جانب الأغنياء فالكثير منهم يعملون في أعمال خطيرة أو شاقة بدون ضمانات صحية بل أنهم ليس من المسموح لهم في حالة المرض أخذ الأجازات لان الشخص الغني لا يرضى أن يقل إنتاجه في العمل عن مستوى يحقق له أطماعه المالية ولذلك فهو يستغل الفقير لصالحه .

خامساً

الفقراء دائماً ما يقعون كضحية لسوء المعاملة أو للنظرة الطبقية الدونية لهم بينما يعامل الأغنياء معاملة جيدة ولطيفة ومتميزة بشكل كبير فالفقراء في نظر الأغنياء هم أولئك الأشخاص العاجزين والمتدنيين في كل شئ .

كيف تصبح غنيا؟

إن عقلك ليس أكثر من حافظة ملفات ضخمة شبيهة بتلك التي تجدها في منزلك أو مكتبك، كل المعلومات التي تأتي إلى عقلك توضع لها أسماء ثم تصنف داخل مجلدات حتى يصبح من السهل استدعاؤها حين الحاجة. في كل المواقف، أنت تذهب إلى تلك الملفات التي توجد داخل عقلك لكي تحدد كيف تستجيب، على سبيل المثال إذا كنت تفكر في فرصة مالية، فإنك فوراً تذهب إلى الملف المعنون باسم ”الأموال“، ومن داخل الملف تقرر ماذا تفعل، ووفقاً لمحتوى هذا الملف تختلف استجابة الغني عن استجابة الفقير لتلك الفرصة المالية.

لذى دعونا نخوض في الفروق بين تفكير الغني والفقير بما يخص الأمور المالية وذلك حسب ما دونه ”هارف إيكر“ في كتابه ”إتقان لعبة تحقيق الثراء“

الفقراء يؤمنون بمقولة ”حياتي مجرد صدفة“

إن لم تؤمن بأنك أنت من تقود مسيرة نجاحك فإن تحكمك بنجاحك قليل أو معدوم، وهذا ليس أسلوب من يريد الثراء. فحسب هارف إيكر فإنه يجب عليك الإيمان بأنك من يقوم بخلق نجاحك الساحق وإنك من يقوم بخلق نجاحك المعقول وإنك من يقوم بخلق تلك المعاناة التي تمر بها في بحثك عن المال والنجاح، وسواءً كان ذلك بوعي أو بدون وعي فإنك ما زلت المسؤول.

الفقراء يلقون بسبب فشلهم على الأشياء والأشخاص

الفقراء يلقون بسبب فشلهم على الأشياء والأشخاص من حولهم، يتهمون اقتصاد البلد أو رئيس عملهم أو شريكهم أو حتى شبكة الإنترنت …الخ

الفقراء يبررون سبب فشلهم اقتصادياً

الفقراء يبررون سبب فشلهم اقتصادياً بمقولة ”المال ليس مهم لهذه الدرجة“؛ تخيل لو قلت أن صديقك أو زوجك أو.. ليس مهم لهذه الدرجة هل سيبقى لجانبك؟ لا أظن ذلك، وكذلك لن يبقى المال أيضاً.

معظم الفقراء شديدي الشكوى

معظم الفقراء شديدي الشكوى فيما يتعلق بالمقارنات المالية، وإن نص قانون الانجذاب هو ”الشيء يجذب شبيهه“ لذى أنت سوف لن تجذب بشكواك تلك الثراءَ، بل ستتحول لمغناطيس للهراء لا أكثر.

الفقير يسعى لجذب اهتمام الآخرين

الفقير يسعى لجذب اهتمام الآخرين لحالته، وهذه عقبة في درب الثراء، فأنت بذلك تضع نفسك تحت نفوذ الآخرين وتتسول تعاطفهم معك.

إن الفقراء يلعبون لعبة المال باستراتيجية

إن الفقراء يلعبون لعبة المال باستراتيجية دفاعية بدلاً من الاستراتيجية الهجومية، دعني أسألك: إذا قمت بلعب أي مبارة رياضية بفكر دفاعي بحت فما هي فرص فوزك بهذه المبارة؟ كل الناس يتفقون على أن فرصتك ضعيفة أو حتى تكاد تكون معدومة.

فحين يكون هدف الفقراء هو أن يملكوا ما يكفي لسداد الفواتير، يكون هدف الأغنياء ليس فقط الحصول على بعض المال وإنما الحصول على الكثير من المال.

الكل يريد أن يصبح غنياً

الكل يريد أن يصبح غنياً ولكن ما يبعد الفقراء عن تحقيق ذلك هو أن لديهم الكثير من الأفكار السلبية بما يخص الثراء، فمثلاً حين تسأل فقيراً ما الأشياء السلبية في كون المرء غنياً ربما ستكون إحدى إجاباته كالتالي:

”ماذا إن حصلت على المال ثم خسرته؟ حينها سأكون من الفاشلين“.

”لن أعرف إن كان الناس سيحبوني لشخصي أم من أجل أموالي“.

”قد أخسر صحتي وأنا أحاول أن أكون غنياً“.

”يمكن أن أتعرض للسرقة“.

وإلى نهاية تلك القائمة الطويلة…

الفقراء يركزون على احتمالات الخسارة

الفقراء يركزون على احتمالات الخسارة مهما كانت ضئيلة، على عكس الأغنياء الذين يركزون على احتمالات النمو، والأمر يعود في النهاية إلى السؤال الكلاسيكي: ”هل الكوب نصف ممتلئ أم نصف فارغ“ وإن آلية التفكير تلك تحول التساؤل: ”ماذا إن لم ينجح الأمر؟“ إلى عبارى تصريحية ”إن الأمر لن ينجح“

الفقراء دائماً ما يعتقدون أن عليهم معرفة كل شيء مقدماً

الفقراء دائماً ما يعتقدون أن عليهم معرفة كل شيء مقدماً، وفي أثناء ذلك لا يقومون بشيء، وإن الحصول على تلك المعرفة ضمن ردة الفعل تلك شيء مستحيل.

في حين أن الأغنياء يبدؤون الخطوة الأولى وهم مقتنعون بأنهم ما إن يبدؤوا اللعبة سيكون بمقدورهم القيام بالإصلاحات والتعديلات لاحقاً.

غالباً ما ينظر الفقراء إلى نجاح الآخرين

غالباً ما ينظر الفقراء إلى نجاح الآخرين بشيء من الاحتقار والحسد، يجب عليك أن تتوقف عن فعل ذلك فإنك لن تصبح ذلك الشيء الذي أنت تحتقره، حيث تقول حكمة قبائل الهونا ”بارك ذلك الشيء الذي تريده“

الفقراء يتجنبون الترويج لأنفسهم

الفقراء يتجنبون الترويج لأنفسهم ولخبراتهم وقدراتهم، ربما يعود ذلك لنموذج مر عليهم لأشخاص قاموا بالترويج لأنفسهم بأسلوب غير لائق كأن يزعِج الآخرين في وقت غير مناسب.
أو لعل تلك النماذج لم تتقبل الرفض بشكل طيب… عزيزي هذا النموذج ليس مقياس لكل من يقوم بترويج مهاراته وخبراته!

الفقراء يهربون من المشاكل

الفقراء يهربون من المشاكل ويحاولون تجنبها وعدم الاصطدام معها، في حين أن سر النجاح لا يكمن هنا بل يكمن في مواجهتك لتلك المشاكل وأن تنمي نفسك لتصبح أكبر من مشاكلك.

الفقير يؤمن بمقولة ”إنه من الأفضل أن تعطي بدلاً من تأخذ“

الفقير يؤمن بمقولة ”إنه من الأفضل أن تعطي بدلاً من تأخذ“ وهذه المقولة هي ما تضعف قابلية الفقير لتلقي المزيد من الأموال، ولكن توقف للحظة… يا لهذا الاحتيال! إن هذه العبارة هراء محض وإن من ابتدعها في عالم المال هو شخصٌ فاشل، فلا بد لذلك المعطي أن يكون مستقبلٌ في بادئ الأمر، وهذا أحد الأسباب في أن الأغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقراً، ليس لأن الأغنياء أكثر كفاءة ولكن لأنهم أكثر استعداداً للاستقبال.

الفقراء يفضلون تلقي مرتب ثابت

الفقراء يفضلون تلقي مرتب ثابت أو أجر بالساعة، فهم يبحثون عن الأمان الذي يكون مصدره معرفتهم بأن نفس المقدار من المال بانتظارهم في نفس التوقيت! أي أنهم يرون أنهم يستحقون أجر الوقت الذي يمضونه في إنجاز عملهم وليس لكمية إنجازاتهم، وتبعات ذلك هي ابتعادهم عن تحقيق الثراء.

عند مواجهة سؤال اختياري

عند مواجهة سؤال اختياري به إما هذا أو ذاك، الفقير يكون جوابه: ”لا يمكننا أن ننال كل شيء“ والغني يسعى لتحقيق كلا الأمرين.

فمثلاً، هل تريد أن تحقق مستقبلاً مهنياً ناجحاً أم أن تنال علاقة أسرية جيدة؟ هل تريد أن تركز على العمل فقط أم على اللهو واللعب أيضاً؟ هل تريد أن تحقق ثروة أم أن تمارس العمل الذي تحبه؟ ببساطة الغني سيختار كلا الأمرين والفقير سيقع في حيرة في اختيار احداها.

الفقراء يركزون على دخلهم الشهري

الفقراء يركزون على دخلهم الشهري أو اليومي، في حين أن المقياس الحقيقي للثراء ليس ذلك فقط، فإن معادلة المال تحوي على أربعة عناصر هي: الدخل والمدخرات والاستثمارات والتبسيط!

العامل الأول يركز عليه الفقراء وهو الدخل، وبالنسبة للادخار وحسن التعامل معه سيشكل البوابة الرئيسية لدخول عالم الاستثمار، لكن ماذا يعني التبسيط؟ هو العنصر المهم لتحقيق الثراء، وأغلبنا لا نعطيه حقه من الاهتمام، هو ببساطة خلق نمط حياة تحتاج فيه إلى كمية أقل من المال لكي تعيش بها.

الفقير يعمل بجد من أجل المال

الفقير يعمل بجد من أجل المال، على عكس الغني الذي يعمل بذكاء للحصول على المال، فالحكمة القديمة تقول: ”يجب أن تعمل بمقدار دولار، لكي تنال دولاراً“ ليس هناك خطأ في هذه الحكمة سوى أنها نسيت أن تخبرنا ماذا يجب أن نفعله بهذا الدولار الذي حصلنا عليه، معرفتنا تلك ستنقلنا من العمل المجهد, إلى العمل الذكي.

الفقراء يدعون عدم قدرتهم على التعلم

الفقراء يدعون عدم قدرتهم على التعلم لقلة المال أو الوقت (هنا لا أقصد التعلم الجامعي فقط) في حين إن الأغنياء يستثمرون في التعلم والنمو، فالمعرفة قوة، والقوة هي القدرة على الفعل.

فعندما كان هارف إيكر يعرض على الناس حضور دورته التدريبية ”عقلية المليونير“ كان من المثير أن الاشخاص المفلسين هم من يقولون: ”أنا لا احتاج لهذه الدورة التدريبية“ أو ”لا أملك ما يكفي من الوقت“ أو ”لا استطيع تحمل نفقات الدورة المادية“ بينما أصحاب الملايين هم أكثر المشتركين. ويقول لسان حالهم: ”إذا استطعت أن أتعلم ولو شيئاً واحداً أو أن أحسن من نفسي ولو قليلاً؛ فذلك شيء يستحق المال الذي أدفعه“.

 

الخاتمه

في نهايه هذا المقال نتمني ان يعجبكم وان ينال موقعنا المتميز لحظات علي اعجابكم وان تعودو الينا مره اخري للاطلاع علي جميع المقالات لدينا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top