أين تقع دولة روما من علي موقع لحظات سننشر لكم كل المعلومات التي تدور حول هذه المقاله سنقدمها لكم من علي موقعنا المتميز سنتحدث لكم عن أين تقع دولة روما وكل ما يدور حول هذه الدولة من معالمها السياحيه وموقعها الجغرافي وتوجدها علي الخريطه وكل ما تبحثون عنه وتريدونه من معلومات عن هذه الدوله سننشره لكم من علي موقعنا اكبر موقع في الشرق الاوسط
روما
روما العاصمة الرئيسية لدولة إيطاليا، وهي أكبر المدن الإيطالية على الإطلاق، ويبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة حسب الإحصائيات الأخيرة، ويُمكن اعتبارها من المدن العريقة، إذ يعود تاريخ سكنها إلى حوالي 2500 سنة، وكانت هي العاصمة الرئيسية للملكة الرومانية، ثم تطورت حتى أصبحت الآن من أكبر المدن الأوروبية الغربية، كما أنّها مهد العديد من الحضارات، وفي هذا المقال سنذكر موقعها، والدين الرسمي فيها، والأماكن السياحيّة.
موقع مدينة روما
تقع مدينة روما في إقليم لاتيسو الواقع في وسط مدينة إيطاليا على ضفاف نهر التبير، نشأت أول مستوطنة في روما على التلال المقابلة لمستنقع جزيرة تيبر، وتمّ بناء روما على سبع تلال رئيسيّة وهما: الكالية، والكابيتولينية، والأفنتينية، والإسكليلينة، والبالاتينية، والفيمينالية، والكيرينالية، كما أن فيها نهر آنييني، وهو الذي يصيب في الجهة الشمالية لمركز المدينة، وتغطي روما مساحة حوالي 1.285كم2، إذ تضم المناطق الخضراء المختلفة والمميزة.
الدين في روما
يدين سكان روما بالدين المسيحي التابع إلى الكنيسة الكاثوليكية، كما أنّها تحتوي على العديد من الكنائس والأديرة الهامّة، ولعلّ أهمّها كنيسة القديس بطرس الذي شُيدت في سنة 313م.
الأماكن السياحية في روما
المدرج الروماني: المدرج الروماني أو كولوسيوم هو أحد أهم المعالم السياحية في روما، وكان يستخدم للمصارعة والقتال.
نافورة تريفي: تعتبر نافورة تريفي أو نافورة الأمنيات هي أحد أقدم وأكبر النوافير على مستوى العالم، يزورها الملايين من السياح سنوياً، إذ يقومون برمي الأموال والأوراق بداخلها، نظراً لاعتقادهم بأنها تحقق الأمنيات.
متحف الفاتيكان: متحف الفاتيكان هو أحد أقدم المتاحف على مستوى العالم، يحتوي على التحف والأعمال الفنيّة القديمة التي جمعها الباباوات.
أوروما: سوق أوروما أحد أضخم الأسواق الموجودة في روما، إذ يعرض العديد من المنتجات المتنوّعة مثل: الإكسسوارات، والملابس، والأدوات المنزلية.
حمامات كراكالا: يعود بناؤها إلى القرن الثالث ميلادي، وتحتوي على العديد من الينابيع المختلفة، ويزورها الملايين من السياح سنوياً للعلاج والاستجمام.
كاردائية القديس بطرس: يعتبر من أقدم وأكبر الكنائس المسيحية ككلّ، إذ يزورها السيّاح لمشاهدة معالمها الدينية المميّزة، وتحتوي على قبر القديس بطرس، وهو أحد تلاميذ السيد المسيح الإثني عشر.
مسرح كاسا دي تياتري: يعتبر من أقدم المسارح الموجودة في المدينة، إذ يعود بناؤه إلى القرن السابع عشر ميلادي، ويحتوي على العديد من الأعمال الدرامية، والمسرحية المتميّزة.
شارع كوندوتي: يعتبر من أكثر الشوارع شهرةً في روما، إذ يحتوي على المتاجر المخصّصة لبيع الأزياء، والتي تمّ تصميمها على أحد معايير أشهر المصممين العالميين مثل: ديور، وبرادا.
التسمية
لم يتم تحديد سبب التسمية الحقيقي للمدينة، ولكن كان هناك عدة فرضيات حول سبب التسمية، منها أن اسم روما مشتق من روميلوس، وهو اسم ابن اسكانيوس مؤسس مدينة روما، بينما نظرية أخرى تقول بأن اسم روما مأخوذ من رومين وهو الاسم الذي أطلق على نهر التيبير قديماً، ويعني التدفّق.
بينما مقولة ثالثة تقول أن اسم روما مأخوذ من كلمة الإتروسكانيّة أي (حلمة)، حيث تشير الكلمة إلى أسطورة الذئب التي قامت بتبني التوأمين روملوس و ريموس وإرضاعهما من ثديها.
روما ما قبل التاريخ
توصلت الأبحاث والدراسات إلى أنّ روما كانت مأهولة قبل أربعة عشر ألف عام، هذا ما دلت عليه الأدوات الحجرية والأواني الفخارية التي تم العثور عليها في المنطقة، ويرجّح الباحثون بأنّ الحياة الفعلية ابتدأت على أرض روما في عهدٍ أقدم بكثير من ما توصلت إليه تلك الدراسات.
موقع المدينة الجغرافي
تقع روما في وسط إيطاليا على ضفاف التيبير، وقد نشأت المدينة فعليّا عند استيطان البشر على التلال المقابلة لمستنقعٍ يقع إلى جانب جزيرة تيبير، وتم بناء المدينة على سبعة تلال هي:الفيمينالية، والبالاتينية، والكيرينالية، والكابيتولينيه، والإسكيلينيه، والكاليه، والأفنتينيه، ويعبر المدينة نهر آخر هو نهر آنييني الذي يصب في نهر التيبير إلى الشمال من المركز التاريخي للمدينة.
الطبوغرافيا
كانت حدود مدينة روما على مرّ التاريخ ضمن أسوار المدينة، وقد بني أول أسوار المدينة والذي أطلق عليه اسم (الأسوار السيرفيانية) بعد اثني عشر عاماً من الغزو الغالي على المدينة في القرن الثالث قبل الميلاد، حيث ضمت الأسوار تلتين هما الكيلينيه والإسكيلينية.
توسعت المدينة خارج تلك الأسوار دون العمل على بناء أسوار جديدة لمدة سبعمائة عام إلى أن جاء الإمبراطور أوريليان حيث قرر بناء الأسوار الأويليانية، والتي يصل طولها إلى تسعة عشر كيلومتراً على وجه التقريب، وهي ذات الأسوار التي اخترقتها جيوش مملكة إيطاليا للولوج إلى المدينة في القرن التاسع عشر للميلاد.
سكان روما
يوجد نسبةً صغيرة بالنسبة لعدد السكان الكليّ تقدر بحوالي 9.5% من السكان في روما هم من غير الإيطاليين، وهم ينقسمون لأصحاب الأصول الأوروبيّة المُختلفة وأولئك من أصحاب الأصول الغير أوروبيّة.
ومن الأعراق الأوروبيّة المتواجد في روما البولنديون والألبانيون والأوكرانيون، وأمّا من الأعراق الغير أوروبيّة فهم من الفلبينيون والصينيون والبنغاليون والبيروفيون وغيرهم.
وبالنسبة لدين فإنّ الغالبيّة العُظمى من السكان هم من أتباع الكنيسة الرومانيّة الكاثوليكيّة، وقد كانت هذه المدينة من المراكز الدينيّة الهامة فهي كانت مقراً للبابويّة وهي الأن تحتوي في أركانها على دولة الفاتيكان، وليس من الصعب أن تكون روما كذلك فهي لطالما كانت مكاناً لعبادة الألهة الرومانيّة القديمة قبل أن تدخل المسيحيّة إليها، ويوجد في روما لوحدها حوالي 900 كنيسة ومنها نذكركنيسة القديس بولس وكنيسة سان كيلمنتي، عدا عن وجود المؤسسات التعليميّة الدينيّة المهمة فيها ومنها معهد الكتاب المقدس البابويّ والمعهد الشرقيّ البابويّ.
وبهدف خدمة المسلمين الموجودين في روما تَمّ بناء أول مسجد في روما وأكبر مسجد في أوروبا سنة 1995 ميلاديّة.