نقدم لكم على موقع لحظات معلومات عن حمض البوريك ما هو حمض البوريك جميع معلومات حمض البوريك هو مركب كيمائي حمض البوريك  حمض البوريك سلبيت وايجابيات مُركَّبٌ كيميائيّ مُكوّن من خليطٍ من الماء وحمض البورون (أحد العناصر الكيميائيّة الأساسيّة)، وهو عبارةٌ عن مسحوقٍ غير عضويّ يتألَّفُ من أملاح معدنية بيضاء اللون ومنخفضة السّمية، ويتكوّن بصُورة أساسية من جُزيئات البورون البلوريَّة – أي المُرتبة كيميائيّاً على المُستوى الذريّ

المُتَّحدة مع بعض العناصر الغازيّة، وتجري العادةُ على استخدامه لمُكافحة الحشرات والآفات المنزليّة في العديد من أنحاء العالم، كما يوجدُ بصُورة طبيعيّة في الينابيع الحارّة والمياه البُركانيةّ

حمض البوريك

حمض البوريك ويسمى أيضا حمض البوراسيك (البورق) أو حمض أورثو بوريك، هو حمض ضعيف له الصيغة الكيميائية H3BO3، وأحيانا يكتب بصيغة B(OH)3. كثيرا ما يستخدم كمطهر، كمبيد حشري، كمثبطات اللهب، في محطات الطاقة النووية للتحكم في معدل الانشطار النووي لليورانيوم، وكمكون أساسي للمركبات الكيميائية الأخرى. يُكوّن بلّورات لا لون لها أو مسحوقاً أبيض يذوب في الماء.عندما يتواجد على صورة معدنية، ويسمى ساسوليت.

خواص حمض البوريك

حمض البوريك حضر لأول مرة عن طريق ويلهلم هومبيرج (1652-1715) من البوراكس، بفعل الأحماض المعدنية، وأعطيت اسم (” ملح هومبيرج المهدئ “). وقد لوحظ تواجد حمض البوريك أو أملاحه في مياه البحر. كما يقال أنه موجود في النباتات وخصوصا في أغلب الفواكه.[1] الحمض الخام يتواجد في مناطق بركانية معينة مثل توسكانا، وجزر ليباري، ونيفادا، ويخرج مختلط مع البخار من شقوق في الأرض، وتواجد أيضا باعتباره مكونا أساسيا للعديد من المعادن (البوراكس، البوراسيت، الكوليمانيت).

حمض البوريك قابل للذوبان في الماء المغلي. وعندما يسخن فوق 170 درجة مئوية فانه يجفف، ويشكل حمض الميتابوريك 2 HBO. حمض الميتابوريك هو أبيض، مكعب بلوري صلب، ويذوب جزئيا فقط في الماء. ويذوب عند 236 درجة مئوية، وعندما يسخن فوق 300 درجة مئوية يجفف، ويشكل حمض التيترابوريك أو حمض البيروبوريك ، H 2 B 4 O 7. ,ومن الممكن أن يشير حمض البوريك إلى أي من هذه المركبات. وعلاوة على ذلك التسخين يؤدي إلى ثالث أكسيد البورون.

حمض البوريك لا يتفكك في المحلول المائي، ولكنه حامضي نتيجة لتفاعله مع جزيئات الماء على شكل أيون رباعي هيدروكسي البورات.

B(OH)3 + H2O [3] B(OH)[4] + H+ (Ka = 5.8×10−10 mol/l; pKa = 9.24)

أيونات البوليبورات تتشكل عند درجة الحموضة 7-10 إذا كان تركيز البورون أعلى من حوالي 0.025 مول / لتر. وأشهرها هي أيون رباعي البورات ،وتوجد في معدن البورق

B4(OH)[5] + 2 H+ ⇌ B4O[6] + 9 H2O

حمض البوريك يقدم إسهاما مهما لامتصاص الصوت ذات التردد المنخفض في مياه البحر.[2]

الاستخدمات فى مُكافحة الحشرات

حمض البوريك مُنتَج ذو علامةٍ مُسجّلة في عام 1983، ويتمّ تصنيعه وبيعهُ من أجل السّيطرة على الصّراصير، والنّمل، والسّوس، والعديد من الخنافس، ومُجمل الحشرات الزَّاحفة (أي التي تسيرُ على الأرض)،

حيثُ يتمّ رشُّه في المرافق والأماكن الداخليّة، مثلَ غرف المنازل أو أروقة المباني التجاريّة، وأيضاً المُستشفيات لتطهيرها وحمايتها من الآفات، وأحياناً أيضاً في الأماكن الخارجيّة مثل الشوارع والمجاري الخاصَّة بشبكات الصّرف الصحيّ.

فضلاً عن ذلك، يُستعمَل حمض البوريك في القضاء على الفطريّات والجراثيم المسؤولة عن ظُهور العَفَن، وكذلك على الأعشاب الضارَّة التي تَظهرُ في الحدائق وأحواض النّباتات.

ويُوجد أكثر من خمسمائة مُنتجٍ مُسجَّلٍ تجاريّاً مُكوَّن من حمض البوريك في الولايات المُتّحدة وحدها، وليست جميعُها مُخصَّصة لقتل الحشرات فقط؛ فمنها ما يَعملُ كسمادٍ للنّبات، أو يدخلُ في تركيب المُنظّفات المنزليّة

تقابلُ الحشرات المنزليّة، مثل الصّراصير وغيرها، مسحوق حمض البوريك عندما تمشي على الأرض في زوايا الغُرف أو تحت الأثاث،

حيثُ يُفتَرض أن يكون مَنثوراً. تموتُ الحشرات بسبب حمض البُوريك عندما تأكلُ أو تبتلع حُبَيْباته الصّغيرة، وعندها يتسبَّبُ الحمض باضطرابات هضميَّة لدى الحشرة ويُؤدّي إلى اختلالاتٍ بجهازها العصبيّ. فضلاً عن ذلك، عندما يحتكُّ جلد الحشرة أو قشرتُها الخارجيّة بحُبيبات البوريك فهي تلتصقُ به، وتُصيبه بالتهابات وأذى،

وكذلك فهو ينفذُ من جلدها إلى داخل أجسادها، وجميعُ أنواع الصّراصير مُعرَّضةٌ للموت بسبب حمض البوريك تستطيعُ هذه المادّة القضاء على النّباتات أيضاً؛ إمَّا بسبب تجفيفها وسحب السّوائل منها، أو بسبب إيقافها لقُدرة النّبات على امتصاص ضوء الشّمس وبناء غذائه

مراجعات

^ A. H. Allen (1904). “The determination of boric acid in cider, fruits, etc”. Analyst. 29: 301. doi:10.1039/an9042900301.

  1. ^ “Underlying physics and mechanisms for the absorption of sound in seawater”. National Physical Laboratory. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-21.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *