أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي… البحث العلمى.. اهمية الدراسات السابقه.. اهميه الدراسات السابقه فى البحث العلمى.. البحث العلمى واهمية الدراسات السابقه فيه فى موقع لحظات ستتعرفو على كل هذه المعلومات ☺♥☺♥☺

 

البحث العلميّ

في عصرنا الحالي يعدّ البحث العلمي واحداً من أساسيّات نهضة العلم والتّعليم ، فهو الوسيلة التي يتمّ من خلالها التوصّل إلى كلّ جديد، وهو الوسيلة التي يستطيع الإنسان بها أن يجيب على الأسئلة التي تُؤَرّقه والتي يجب الإجابة عنها حتّى يحصل الإنسان على الفائدة المرجوّة.

أما فيما يخص الحديث عن العلم فكما نعرفه تراكميّ بطبيعته، فقد أسهمت الإنسانيّة مُنذ زمن سيّدنا آدم –عليه السلام- إلى يومنا هذا في إضافة كل ما هو جديد للعلم، وهو ذاته الّذي يستعمله النّاس في مختلف الأزمان والأوقات المختلفة من أجل أن ينهضوا بأممهم، ومن أجل أن تستقيم حياتهم. وكلمة العلم تتضمّن كافّة أنواع العلوم المعرفيّة المختلفة التي تهتمّ بدراسة وتحليل جسد الإنسان ونفسه وانفعالاته، بالإضافة إلى تحليل كافّة جوانب حياته، ومحيطه، وبيئته.

أهمية الدراسات السابقة

أهمية الدراسات السابقة كجزئية في البحث العلمي وأساليب اختيارها

منذ العصور القديمة والإنسان يقوم بعدد كبير من الأبحاث والدراسات حول العديد من المواضيع المختلفة ليكتشفها ،وكل باحث يقوم بتدوين نتائج بحثه الأمر الذي أدى إلى توافر عدد كبير من المصادر والمراجع في وقتنا الحالي ، ولكن كيف يستطيع الباحث توظيف الدراسات السابقة في مجال بحثه ؟ ، وكيف يختار الدراسات التي تناسب موضوعه ؟ كل هذا وأكثر ستجدون الإجابة عليه في رحاب المقال التالي .

عندما يقرر الباحث البحث في موضوع معين فعليه الاستفادة من الدراسات السابقة والتي تناولت هذا البحث من قبل ، فعليه جمع كل الدراسات السابقة التي تناسب موضوعه ، ثم استعراضها و الاطلاع عليها وتصنيفها وترتيبها حسب أولويتها بالنسبة لبحثه ، ويستطيع الباحث أن يتبع عدة أساليب لاختيار و استعراض الدراسات السابقة بشكل صحيح ومنها :

في البداية عليه حصر جميع الدراسات المتعلقة ببحثه وجمعها .
وضع التقسيمات الرئيسية لعناصر الدراسات السابقة ، بحيث يقوم بعرض الموضوع تلو الآخر .
القراءة والاطلاع على الدراسات السابقة ، وتحديد الأجزاء المناسبة منها لبحثه .
على الباحث تجنب الحديث عن الدراسات السابقة ، بل عليه التحدث عم الجانب الذي يخص موضوع بحثه فقط .
عليه الابتعاد عن تقييم الدراسات السابقة بالنقص دون وجود دليل على ذلك .

أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي :

للدراسات السابقة أهمية كبيرة في البحث العلمي ، فهي توفر للباحث العديد من المعلومات عن الموضوع المراد بحثه ، وتنبع أهميتها من عدة أمور نذكر منها :

إغناء البحث بالمعارف والدراسات : إن الدراسات السابقة تؤمن للبحث العديد من الأبحاث ، الأمر الذي يجعل بحثك غنيا بالمعلومات .
تزويد الباحث بالمصادر والمراجع : تزود الدراسات السابقة الباحث بعدد كبير من المصادر والمراجع ، الأمر الذي يوفر عليه الجهد والوقت في أثناء البحث .
الدراسات السابقة نقطة قوة في البحث : تعد الدراسات السابقة إحدى نقاط قوة البحث ، فهي تشكل الأساس لانطلاق دراسات جديدة ، وبخاصة عند تحديد مشكلة البحث ، فهي تعد حجج ومبررات قوية للبحث العلمي ، وتبين الفجوة العلمية الناقصة في البحث العلمي .
بلورة مشكلة البحث وتحديد أبعادها : إن الدراسات السابقة تساعد الباحث على تجنب بحث المواضيع التي تم بحثها من قبل ، وبذلك يتجنب التكرار ، بالإضافة إلى أنها تطلعه على الصعوبات التي واجهت الباحث قبله فيتجنبها ، الأمر الذي يجعله يقدم بحثا جديدا قويا وغير مدروس .

وهكذا نرى أن للدراسات السابقة أهمية كبيرة في البحث العلمي فهي تقوم بوضع الباحث على الطريق الصحيح ، ليقدم بحثا جديدا متجنبا أخطاء الآخرين

للمساعده في توفير الدراسات السابقة المناسبه لبحثك او رسالتك الجامعية تواصل عبر خدمة إعداد الإطار النظري لرسائل الماجستير والدكتوراة .

طريقة كتابة البحث العلمي

ثانياً ما هي أهمية الدراسات السابقة بالنسبة للأبحاث ،و الرسائل العلمية ..؟ من الضروري أن يطلع الباحث على الدراسات السابقة قبل أن يبدأ في إعداد بحثه أو رسالته العلمية فهذا يكسبه الكثير من الفوائد أبرزها ما يلي :

– تعطي هذه الدراسات للباحثين كافة المعلومات التي تتعلق بموضوع البحث الذي سيقوم باعداده و تضع أمامه نقاط لم يكن على دراية بها من قبل .

– تجعل مشكلة البحث أكثر وضوحاً بالنسبة للباحث ،و كذلك تعينه على تحديد المجالات التي تتعلق بها و تعد هذه الدراسات من المصادر و المراجع الهامة التي يعتمد عليها الباحث لإغناء رسالته أو موضوعه بحثه .

– العثور على هذه الدراسات سبباً في زيادة راحة الباحث ،و كذلك زيادة ثقته في نفسه ،و كذلك لأن هذه الدراسة قد تكون مفتاح مناسب لإيجاد الحلول المناسبة للكثير من الألغاز و النقاط الغير واضحة بالنسبة له .

– تسهم في زيادة الأفكار الخاصة بالباحث فكلما تعمق الباحث في الإطلاع على هذه الدراسات ،و حرص على قرائتها بشكل دقيق يعرف من أين سيبدأ ،و ما الذي سيضيفه إلى موضوعه ليجعله أكثر تميزاً من غيره من الموضوعات .

– توفر هذه الدراسات وقت الباحثين ،و جهدهم ،و تحفزهم على التميز على غيرهم .

– يتعرف الباحث من خلال هذه الدراسات على الخطوات ،و الإجراءات التي سيتبعها من أجل إنهاء بحثه أو رسالته .

– الإطلاع على الرسائل ،و الأبحاث العلمية السابقة يزيد قدرة الباحثين على تجنب الوقوع في الأخطاء التي وقع بها الباحثين السابقين ،و كذلك يتعرف على الصعوبات التي تعرض لها السابقون ،و من ثم يجتهد في التفكير من أجل الإبتعاد عن هذه الأخطاء في رسالته .

– تشكل هذه الدراسات أهمية كبيرة بالنسبة للباحثين الجديد فدائماً هي نقطة البداية بالنسبة لهم فالباحث يبدأ من حيث انتهى الآخرون حيث يطلعون جيداً على النتائج التي توصلوا إليها ،و من ثم يبدأ كل منهم في استكمال الجزء الذي انتهت عنه الرسالة السابقة .

أخيراً .. يجب على الباحث أن يتصف بالأخلاق الحميدة كالصدق و الأمانة ،و عندما يستعين بالدراسات السابقة من أبحاث ،و رسائل علمية أن يسير وراء الخطوات و الأساليب المتبعة في عملية توثيق المراجع فيجب أن يذكر كافة المعلومات الخاصة بالرسالة أو البحث الذي استعان به ،و لا يجب أن يسرق مجهود غيره و ينسبه إلى نفسه بل عليه أن يكون أميناً و تقياً لكي يحظى بتوفيق المولى عزوجل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *