بحث عن وطني نقدم لكم اليوم علي موقع لحظات كل ماهو جديد ومميز في مقالتنا هذه حول موضوع بحث عن وطني الوطن حق الوطن وطني تعبير عن الانتماء للوطن تعبير عن حب الوطن حب الوطن وطني لو شغلت بالخلد عنه الوطن الغالي حب الوطن علي موقع لحظات الوطن هو أحب البلاد إلى الإنسان مهما ابتعد عنها ومهما لقي فيها من العناء والشقاء فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما أمر بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بعد ما لقي من أهلها صنوف العذاب والتنكيل قال مخاطبا مكة بحث عن وطني علي موقع لحظات
الوطن
- الوطن هو أحب البلاد إلى الإنسان مهما ابتعد عنها ومهما لقي فيها من العناء والشقاء.
- فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما أمر بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بعد ما لقي من أهلها صنوف العذاب والتنكيل قال مخاطبًا مكة.
- إنك أحب البلاد إلي ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت.
- فحب الوطن عاطفةٌ طبيعيةٌ يتعلق فيها القلب بموطنه ويشعر بالحنين إليه دومًا.
- وكلمة الوطن من الفعل استوطن أي مكث واستقر وأقام في المكان بصفةٍ دائمةٍ مع والديه وأجداده من قبله.
- أما الوطن في الاصطلاح هو بقعةٌ من الأرض لها حدودٌ طبيعيةٌ أو اصطناعيةٌ تفصلها عن الأوطان الأخرى ولها شعارٌ وعلمٌ ولغةٌ رئيسيةٌ ودينٌ رسميٌ.
- ويقطن في هذا الوطن أناس بشكلٍ فرديٍ أو جماعيٍ يمتازون بعاداتٍ وتقاليد.
- موروثةٍ ولهجاتٍ محليةٍ تميزهم عن غيرهم من سكان الأوطان المجاورة لهم.
حق الوطن
- الوطن نعمةٌ عظيمةٌ من نعم الله سبحانه على الإنسان ولا يعرف مقدار هذه النعمة إلا من تجرع مرارة الغربة والبعد عن الوطن لأي سببٍ كان.
- ومن هنا جاء حق الوطن على المواطن المقيم فيه وأيضًا المقيم خارج هذا الوطن ومن هذه الحقوق ما يلي.
- من عاش في وطنٍ آمنٍ مستقرٍ فعليه شكر الله على أعظم النعم وهي نعمة الأمن والاستقرار في الوطن.
- فهي نعمةٌ ذكرها القرآن الكريم قال تعالى:“رب اجعل هذا البلد آمنًا”.
- الحفاظ على الممتلكات العامة للوطن وهي المؤسسات والوزارات والمدارس والحدائق والطرق وعدم العبث في مقدرات الوطن والتسبب في زيادة العبء المادي على ميزانية الوطن لإصلاح الضرر والعبث الذي نتج عن لامبالاة البعض وسوء الاستخدام.
- تقدير وضع الوطن من حيث الموارد الطبيعية والمائية والتقنين في استخدامها دون إفراطٍ أو تفريطٍ كالماء مثلًا أو استخدام الطاقة الكهربائية وزيادة الأعباء على الوطن.
- إبلاغ السلطات المختصة في حالة الاشتباه بأمرٍ مريبٍ قد يجر الويلات على الوطن من مؤامراتٍ أو تخريبٍ أو أوبئةٍ أو ضررٍ أيًا كان.
- المبادرة في العمل التطوعي لهدفٍ واحدٍ هو خدمة الوطن في أي المجالات الاجتماعية أو التثقيفية أو التوعوية.
- من يقطن خارج الوطن فعليه واجبٌ هو الآخر تجاه وطنه.
- بأن ينقل حب ومزايا هذا الوطن ويغرسها في أبنائه حتى تبقى قلوبهم معلقةً بالوطن.
- أيضًا عليه أنْ ينقل عادات وتقاليد الوطن إلى المكان الذي يعيش فيه وأنْ يكون صورةً مشرفةً للوطن بحسن الأخلاق والتمسك بالقيم الأصيلة والرواسخ الثابتة.
- فهو سفير وطنه في الغربة أو المهجر.
الوطن وأهميّته
- الوطن يا لها من كلمة صغيرة في عدد حروفها، ما أكبرها وأعظمها وأشملها في المعاني.
- فكلمة الوطن تعني البيت والحضن الدافيء تعني المأوى والملجأ.
- تعني فسحة اللعب واللهو والمرتع، وكذلك تعني مكان السعادة والراحة.
- الوطن له حقوق عديدة له علينا أن نحفظ ماءه الذي طالما ارتوينا به.
- والحفاظ على أرضه التي طالما تعبنا ونحن نلعب فوقها ونمشي عليها.
- تلك الأرض التي وفّرت لنا غذاءنا والتي لطالما سحرتنا بجمالها الخلاب.
- وخضرتها الرائعة التي لهونا في ربوعها يجب علينا أن نحمي سماءها التي لطالما لعبنا تحتها.
- وتنشقنا هواءها، يجب علينا أن نعمل على حمايته.
- والحفاظ على جماله فعندما نتغنى ونسحر بجماله.
- يجب علينا أن نعمل لنحفظ على الجمال بل لنزيده أيضًا.
- بعد كل ما سبق ذكره فإنّه من الواجب علينا -كردٍ لهذا الجميل الكبير- أن نفديه بأرواحنا.
- أن نجود بدمائنا رخيصة لأجله أن نقدم كل غالٍ ونفيس من أجل الحفاظ على حريته واستقراره.
- وأن نمنع كل تحدٍ يعوق دون رخائه حتى لو اضّطهدت في وطنك.
- حتى وإن ظُلمت في وطنك يبقى هو الحضن الدافئ الذي يضمك.
- يقول في ذلك الشاعر: “بلادي وإن جارت عليّ عزيزة”.
- وعندما نذكر الوطن وأهمية حمايته فإنّا نذكر الشباب أصل حضارته.
- وعمود تقدمه وطاقته الدائمة المتدفقة الدافعة به في مصاف الدول التي يحسب لها حساب.
- ومن الدول التي تسمع كلمتهم لذلك فمن واجب الدول صناعة جيل شاب متعلم ومثقف ومتفهم.
- لذلك فمن واجب المسؤولين أن يخرّجوا جيلًا قياديًا قادر في المستقبل أن يأخذ بالوطن إلى الأمام.
- يجب سن المناهج الهادفة والأنشطة المفيدة، وأن توفر لهم مخيمات تنمي قدراتهم الإبداعية وتشجعهم.
- وتفرغ الطاقات الهادرة بطريقة إيجابية سليمة.
- الإنسان بلا وطن هو بلا هوية بلا ماضٍ أو مستقبل فهو غير موجود فعليًا.
- ولبناء الوطن الرائع لابد من بناء لبناته الأساسية بسلامة.
- واللبنة الأساسية لبناء كل مجتمع هي الأسرة.
- فإذا كانت الأسرة سليمة نتج عن ذلك وطن سليم.
- والعكس بالعكس لذا فإنّه ومن واجب الوالدين أن يغرسا في نفوس أبنائهم ومنذ الصغر حب الوطن وتقديره.
- أنّه يتوجب عليهم أن يجدوا ويجتهدوا من أجل وطنهم الذي ولدوا وترعرعوا فيه، وشربوا من مائه.
- وعاشوا تحت سمائه وفوق أرضه وأن يتركوا لهم بصمة في هذا الوطن تدل عليهم.
- فالوطن لا ينسى أبناءه، ولا ينسى أسماء العظماء منهم.
حب الأوطان من الإيمان
- لاشك أن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبِل الإنسان عليها.
- فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه.
- وشبَّ على ثراه وترعرع بين جنباته كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر.
- فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء.
- وحتى يتحقق حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً.
- ثم الوطن ثانياً إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن.
- ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودّعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه.
- فقد روي عن عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: (ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ). رواه الترمذي، 3926 .
- ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُعلم البشرية.
- يُحب وطنه لما قال هذا القول الذي لو أدرك كلُ إنسانٍ مسلمٍ معناه لرأينا حب الوطن يتجلّى في أجمل صوره وأصدق معانيه.
- ولأصبح الوطن لفظاً تحبه القلوب وتهواه الأفئدة وتتحرك لذكره المشاعر.
- وإذا كان الإنسان يتأثّر بالبيئة التي ولد فيها.
- ونشأ على ترابها وعاش من خيراتها فإن لهذه البيئة عليه حقوقاً وواجباتٍ كثيرةً تتمثل في حقوق الأُخوّة.
- وحقوق الجوار وحقوق القرابة وغيرها من الحقوق الأُخرى.
- التي على الإنسان في أي زمانٍ ومكان أن يُراعيها وأن يؤديها على الوجه المطلوب.
- وفاءً وحباً منه لوطنه.
- وإذا كانت حكمة الله تعالى قد قضت أن يُستخلف الإنسان في هذه الأرض ليعمرها على هدى وبصيرة.
- وأن يستمتع بما فيها من الطيبات والزينة.
- لاسيما أنها مُسخرةٌ له بكل ما فيها من خيراتٍ ومعطيات.
- فإن حُب الإنسان لوطنه وحرصه على المحافظة عليه واغتنام خيراته.
- إنما هو تحقيقٌ لمعنى الاستخلاف الذي قال فيه سبحانه وتعالى: (هُوَ أَنشَأَكُمْ مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا) سورة هود، 61 .
ويمكن القول إن دور التربية الإسلامية يتمثلُ في تنمية الشعور بحب الوطن عند الإنسان في ما يأتي:
- تربية الإنسان على استشعار ما للوطن من أفضالٍ سابقةٍ ولاحقة عليه -بعد فضل الله سبحانه وتعالى- منذ نعومة أظفاره.
- ومن ثمّ تربيته على رد الجميل ومجازاة الإحسان بالإحسان.
- لاسيما أن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحث على ذلك وترشد إليه كما في قوله تعالى: (هَلْ جَزَآءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ) سورة الرحمن، 60
- الحرص على مدّ جسور المحبة والمودة مع أبناء الوطن في أي مكانٍ منه، لإيجاد جوٍ من التآلف والتآخي والتآزر بين أعضائه.
- الذين يمثلون في مجموعهم جسداً واحداً مُتماسكاً في مواجهة الظروف المختلفة.
- غرس حب الانتماء الإيجابي للوطن.
- وتوضيح معنى ذلك الحب.
- وبيان كيفيته المُثلى من خلال مختلف المؤسسات التربوية في المجتمع كالبيت والمدرسة والمسجد والنادي ومكان العمل وعبر وسائل الإعلام المختلفة مقروءةً أو مسموعةً أو مرئية.
- العمل على أن تكون حياة الإنسان بخاصة والمجتمع بعامة كريمةً على أرض الوطن.
- ولا يُمكن تحقيق ذلك إلا عندما يُدرك كل فردٍ فيه ما عليه من الواجبات فيقوم بها خير قيام.
- تربية أبناء الوطن على تقدير خيرات الوطن ومعطياته والمحافظة على مرافقه ومُكتسباته.
- التي من حق الجميع أن ينعُم بها وأن يتمتع بحظه منها كاملاً غير منقوص.
- الإسهام الفاعل والإيجابي في كل ما من شأنه خدمة الوطن ورفعته.
- سواءٌ كان ذلك الإسهام قولياً أو عملياً أو فكرياً.
- وفي أي مجالٍ أو ميدان؛ لأن ذلك واجب الجميع.
- وهو أمرٌ يعود عليهم بالنفع والفائدة على المستوى الفردي والاجتماعي .
- التصدّي لكل أمر يترتب عليه الإخلال بأمن وسلامة الوطن.
- والعمل على رد ذلك بمختلف الوسائل والإمكانات الممكنة والمُتاحة.
- الدفاع عن الوطن عند الحاجة إلى ذلك بالقول أو العمل.
- لمعرفة المزيد عن بحث عن وطني الوطن حق الوطن وطني تعبير عن الانتماء للوطن تعبير عن حب الوطن حب الوطن وطني لو شغلت بالخلد عنه الوطن الغالي حب الوطن زوروا موقع لحظات