كيفية كتابة بحث تربوي كام.. كيفيه كتابه بحث.. طريقة كتابة بحث تربوي.. مراحل كتابة بحث تربوي.. تعريف البحث العلمي .. موقعنا المتميز دائما يقدم الجديد من المعلومات لكم والمزيد من المعلومات لكم وأتمنى أن تنال اعجابكم ♥☺♥☺♥
مراحل كتابة بحث تربوي
إنّ كتابة بحث معيّن تتطلب من الكاتب القيام بالعديد من الخطوات وتنسيقها مع بعضها البعض ليخرج البحث متكاملاً وجيداً، وكما نعلم فهناك الكثير من المجالات البحثيّة المعروفة، كالبحوث العلميّة التي تختصّ بالمسائل والقضايا العمليّة ولهذا النوع منهج خاص به، إلى جانب الأبحاث التاريخيّة التي تتطرّق للأحداث والوقائع التاريخيّة، والماضية، والأبحاث التربويّة التي تتناول القضايا التربوية المختلفة، ولا تختلف كيفية وشكل البحث من مجال إلى آخر، ولكن ما يختلف هو المضمون والمحتوى، وهنا وفي هذا المقال سنتعرّف على كيفيّة كتابة بحث.
بدايةً، يُمكننا تعريف البحث العلمي بأنه:
وسيلة للاستعلام والاستقصاء المنظم والدقيق الذي يقوم به الباحث بهدف اكتشاف معلومات أو علاقات جديدة أو تصحيح المعلومات الموجودة فعلًا، وهو يتبع في هذا الاستقصاء خطوات المنهج العلمي والأدوات اللازمة للبحث وجمع المعلومات الواردة والأدلَّة والبراهين.
وهذا تعريف من بين كثير من التعريفات التي ذكرها المتخصصون في هذا المجال، وكلها تدور حول هذا المعنى؛إذ ان الأهداف الأساسية للبحث العلمي تكمن في:
· دراسة الظواهر المحيطة بنا وتفسيرها.
· التنبُّؤ لما سيحدث مستقبلًا بناءً على استقراء للمُعطيات الحالية.
· الوصول إلى نتائج علمية جديدة.
· تطوير المعارف والعلوم السابقة.
وتتنوَّع الأبحاث العلمية؛ فمنها:
البحوث الأكاديمية، والتي يتم إنجازها للحصول على شهادة جامعية تخصصية في مجال ما، ومنها أبحاث الدبلوم والماجستير والدكتوراه.
البحوث المتخصصة غير الدراسية، ومنها بحوث الجامعات والبحوث الخاصة بالمؤسسات العلمية.
ويُمكننا تقسيم البحوث العلمية كذلك إلىأبحاث نظرية، وهي التي تهتم بتوسيع المعارف دون النظر إلى تطبيقها، والبحوث التطبيقية التي تُسهم في تطوير جميع متطلبات المجتمع.
أمَّا أنواع البحوث من حيث المنهج والأساليب المستخدمة فيها فتنقسم إلى:
· بحوث وصفية.
· بحوث تجريبية.
· بحوث تاريخية.
اختيار وتحديد المشكلة وموضوع البحث
لكتابة بحث لا بدّ من وجود مشكلة جديرة بالدراسة والتحليل، حيثُ إنّنا نرى الباحث يستغرق الكثير من الوقت في تحديد مشكلة بحثه واختيار الموضوع المناسب، وقد تذهب جهوده هباءً منثوراً إن لم يجد الموضوع الذي يستحق الدراسة، وفي هذه المرحلة على الباحث أن يتّخذ بعض الإجراءات التي تعينه في تحديد المشلكة وهي: تحديد مصادر البحث عن المشكلة ومنها: المصادر الشخصية التي تعتمد على المعلومات والمعارف التي يمتلكها الباحث، والمصادر المجتمعية المتمثلة بظروف البيئيّة المحيطة والمؤثرة في الموضوع، والمصادر الرسميّة والتي تتمثل بالتوصيات والمقترحات المُقدّمة من الأكاديميّن والمتعلّمين.
إعداد خطة البحث
البحثُ العلميُّ الجيِّدُ هو الذي يُسهم في تطوير العلوم والمعارف، وبالتَّالي يُسهم في حضارة الشَّعب وَرُقيِّه، ولذلك تهتم الدول المُتحضِّرة بمجال البحوث العلمية، وتُوليها اهتمامًا من جميع الجوانب؛ لأنها على يقين أن الأمم المُتحضِّرة إنما تعتمد حضارتها على قُدرات أبنائها العلمية والمعرفية.
إعداد البحث
هي مرحلة تنفيذ البحث، وتتضمن إعداد ما يلي:
الجزء التمهيديّ من البحث، ويتضمن كتابة عنوان البحث في صفحة منفصلة وبالخط العريض، ثم يكتب الباحث الإهداء والشكر الذي يقدمه لمن يريد، ثم صفحة المحتويات وقائمة الجداول إن وجدت، وصفحة قائمة الأشكال إن وجدت أيضاً.
مقدمة البحث، حيثُ يعرض فيها الباحث موضوع البحث بشكل مبسط ومختصر، إلى جانب ذكر الدراسات التي تناولت نفس مشكلة الدراسة، وأهداف وأهمية البحث، وذكر الأسلوب والمنهج المُتَّبع.
فصول وأبواب البحث، وفي كل فصل من الفصول يتناول الباحث جانباً من جوانب الموضوع، متطرقاً إليه بالتفصيل والشرح.
الخلاصة والخاتمة، ويتم فيها ذكر التوصيات والاقتراحات التي يرغب بذكرها الباحث، إلى جانب عرض النتائج التي توصل إليها في بحثه، والتذكير بعنوان ومشكلة الدراسة.
قائمة المصادر والمراجع من كتب أو مواقع الشبكة العنكبوتية، ويكون لها ترتيب خاصّ، وتأتي في آخر البحث.