مميزات دولة فرنسا من علي موقع لحظات سنتحدث لكم من علي هذا الموقع كل المعلومات التي تدور حول هذه المقاله واتمني ان استمر في نشر كل ما هوا جديد وكل ماتبحثون عنه وتريدونه من علي موقعنا اكبر موقع في الشرق الوسط سنقدم لكم في المقاله عن مميزات دولة فرنسا
فرنسا
فرنسا هي عبارة عن جمهورية دستورية ذات نظام مركزي وبرلماني، ويصل عدد سُكانها إلى ست وستين مليون نسمة، وتُعرف عاصمتها باسم باريس، ويتكلم سكانها اللغة الفرنسية، أما عملتهم فهي اليورو، ويتكون علمها من ثلاثة ألوان مُرتبة بشكل عمودي، وهي الأزرق، والأبيض، والأحمر.
تُعتبر فرنسا من البلدان القديمة جداً حيث يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، وكانت من الإمبراطوريات الاستعمارية الكبرى عام ألف وتسعمئة وخمسين للميلاد، وهي إحدى البلدان المؤسسة للاتحاد الأوروبي ومن الأعضاء الخمسة دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهي عضو أيضاً في كل من حلف شمال الأطلسي، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة التعاون والتنمية، والاتحاد اللاتيني.
تسمية فرنسا
اشتق اسم فرنسا من كلمة فرانك، وهي تعني فرنجة، والفرنجة هم شعب جرماني قدم من الشمال ليُقيم في فرنسا، واستُعمل هذا المُسمى بعد سقوط روما، وحتى العصور الوسطى، وعندما أصبح هيو كابيت ملكاً على الفرنجة أُطلق عليها اسم مملكة فرانسيا، ثمّ تحول اسمها إلى فرنسا في عصر فيليب أغسطس.
موقع وحدود فرنسا
يقع الجزء الأوروبي من فرنسا في غرب قارة أوروبا، ويحيط بها شمالاً بحر الشمال، ومن الشمال الغربي بحر ماتش، ومن الغرب المحيط الأطلنطي، ومن الجنوب الشرقي البحر المتوسط، ومن الشمال الشرقي بلجيكا ولوكسمبورج، ومن الشرق ألمانيا وسويسرا، ومن الجنوب الشرقي إيطاليا وموناكو، ومن الجنوب الغربي إسبانيا وأندورا، وفيما يخص الحدود الطبيعية، فتطل من جهتي الجنوب والشرق سلاسل جبال البرانس، والألب، والجورا، وتقع الحدود الشرقية على نهر الراين، أما الحدود الأخرى فهي طبيعية.
تمتلك فرنسا حدوداً برية مع كل من البرازيل، وسورينام الواقعة في غيانا، إضافة إلى هولندا من خلال الجانب الفرنسي من سانت مارتن، وتصل مساحة فرنسا البرية الرئيسية إلى 675000كم²، أما الأقاليم الأخرى فتبلغ مساحتها 30904كم²، ويبلغ طول سواحلها 8245كم، وهي تحتل المركز الثاني والأربعين في ترتيب الدول الأكبر مساحة في العالم، وثالث أكبر بلد أوروبي بعد روسيا وألمانيا، وأكبر دولة في الإتحاد الأوروبي.
الطبيعة في فرنسا
تمتلك فرنسا مساحات واسعة من المناظر الطبيعية الخلابة، وهي تتمثل في السهول الزراعية المشجرة، والسلاسل الجبلية، والوديان، والخطوط الساحلية، فهي دولة تجمع بين المدينة والطبيعة الجذابة، إذ تشتمل على نسبة مرتفعة من التنوع الأحيائي خارجها، كالغابات الممطرة في منطقة جويانا، أو بحيرات كاليدونيا، وهي من أكثر دول أوروبا الغربية اشتمالاً على الغابات، حيث تشكل الغابات ما نسبته 28% من مساحة البلاد.
تضاريس فرنسا
تتميّز فرنسا بتعدد سواحلها، كما تتنوّع مظاهرها الطبيعيّة الخلابة فتتمثل في السلاسل الجبليّة كجبال الألب، وجبال جوراس، بالإضافة إلى السهول، والأودية كوادي نهر الرون، ووادي بلفور، والأنهار المتعددة كنهر الراين.
تطلّ فرنسا على أربع واجهات بحرية هيفي بحر الشمال، وبحر المانش، والبحر الأبيض المتوسّط، والمحيط الأطلنطي، كما تحتوي على مساحات واسعة من الغابات التي تمتلئ بالأشجار المتنوّعة، بالإضافة إلى تعدّد المحميات الطبيعيّة التي تهتم بالحيوانات المختلفة.
مناخ فرنسا
يسود فرنسا بصورة عامّة مناخ معتدل، إلا أنّه يختلف في بعض المناطق الساحليّة، فمنطقة ساحل البحر الأبيض المتوسّط تتميّز بمناخها شبه الاستوائي، أمّا مناخ ساحل المحيط الأطلنطي فيتميّز بالاعتدال الناتج عن التيارات الهوائية القادمة من المحيط، أمّا مناطقها الداخلية فيوصف مناخها بالبرد الشديد شتاءً، والحر الشديد صيفاً، حيث تسقط الأمطار عليها بكثرة في شهري تشرين الأول، وكانون الثاني.
نظام الحكم في فرنسا
نظام الحكم الفرنسي ديموقراطي بدأ عام 1958م بعد إعلان الجمهورية الفرنسية، حيث يتمّ انتخاب الرئيس الفرنسي كل خمس سنوات من خلال الشعب، وتتضمن مهام الرئيس المنتخب تعيين رئيس الوزراء، ورئاسة اجتماعات الحكومة، وقيادة القوات المسلحة.
يتكون نظام الحكم من الهيئة التنفيذية التي يرأسها رئيس الجمهورية بمعاونة رئيس الوزراء، ومن الهيئة التشريعية، بالإضافة إلى الهيئة القضائية التي تتمثل في المحاكم، مع العلم أنّ الأحزاب في فرنسا متعددة، فهناك الحزب الاشتراكي، والحزب الشيوعي، وحزب اتحاد الديمقراطيّة الفرنسية، وحزب التجمعّ، بالإضافة إلى حزب الجبهة الوطنيّة.
الطبيعة في فرنسا
تميّزت فرنسا في جمال مدنها، ومناظرها الطبيعيّة الساحرة، ومعالمها السياحيّة والأثرية، بالإضافة إلى اشتهارها بالجمال والموضة، حيثُ يرغب السيّاح بقضاء إجازاتهم السياحيّة فيها؛ للتمتع بجمالها، والتعرّف على تاريخها؛ لاحتوائها على العديد من المتاحف الأثرية، كمتحف اللوفر، ودورسيه، وقصر فرساي، ومتحف رودان، والقلاع، والقصور، والمتاحف الأخرى، بالإضافة إلى إمكانيّة الاستمتاع بمظاهر جبال الألب الساحرة التي تكتسي بالثلوج، كما يمكن قضاء بعض الوقت في المكتبات القيمة، كمكتبة مازارين، ومكتبة فرنسا الوطنية، ومن أهم المعالم السياحيّة في باريس ديزني لاند التي تشتهر بوجود كافة الشخصيات الكرتونية والعروض الممتعة، وبرج إيفل الذي يتميّز بارتفاعه واحتوائه على المطاعم المختلفة، وبالإضافة إلى جمال أنواره خاصّة في ساعات الليل.
مميزات دولة فرنسا
تتميز دولة فرنسا بما يلي:[١]
تعتبر فرنسا اليوم من أكثر الدول الحديثة في العالم، وهي رائدة بين الدول الأوروبية.
تتميز دولة فرنسا بأنَّها تلعب دوراً عالمياً مؤثراً كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي والمنظمات المتعددة الأطراف الأخرى.
تتميز مدينة إيكس إن بروفنس في فرنسا بأنَّها مبنية على الينابيع الساخنة، وهي موطن الرسام الشهير سيزان.[٢]
تعدّ مدينة بوردو عاصمة النبيذ في العالم، والتي تمتلك تاريخ غني من إنتاج النبيذ منذ القرن الثامن.[٢]
تتميز مدينة ليل التي تعرف بإسم “مانشستر” في فرنسا أنَّ لديها منجم كبير للفحم، وهي موطن لأكبر عدد من طلاب الجامعات في فرنسا.[٢]
مميزات تشونل في فرنسا
إنّ النفق، أو قناة النفق، الذي يسمى نفق لو مانش، هو نفق تحت البحر يعبر القناة الإنجليزية، يربط بين إنجلترا وفرنسا بنظام السكك الحديدية، وتستخدم قطارات الركاب السريعة عالية السرعة وقطار يوروستار القطارات الدولية لنقل الركاب إلى تشونل للسفر بين فرنسا وإنجلترا، ويعدّ قناة النفق هو إنجاز الهندسة، مع أطول نفق تحت سطح البحر في العالم، واقترح النفق القناة لأول مرة في عام 1802م، ولكن لم يبدأ البناء حتّى عام 1988م، وتم إنجازه في عام 1994م.[٣]
مميزات برج إيفل في فرنسا
تم بناء برج إيفل كقوس مدخل للمعرض العالمي لعام 1889م من قبل غوستاف إيفل، على الرغم من أنّ برج إيفل اليوم هو رمز رئيسي لباريس وفرنسا، فقد واجه في البداية للعديد من إنتقادات، وكانت مدينة باريس تخطط فقط للحفاظ على البرج لمدة 20 عاماً بعد المعرض العالمي، ولكنَّها كانت تستخدمه لأغراض الإتصالات باعتبارها جهاز الإرسال اللاسلكي.[٣]
مميزات قوس النصر في فرنسا
تتميز فرنسا بامتلاكها أقدم قوس على قيد الحياة، الذي بُني بين عامي 10 و27 ميلادية، خلال عهد الإمبراطور الروماني الأول، ثمّ خُصص القوس لطبريا في عام 27 ميلادي، في ذكرى إنتصاراته.[٤]