موقع دولة كاب فيردي من علي موقع لحظات واتمني ان استمر في نشر كل المعلومات التي تدور حول هذه المقاله وان تنال اعجابكم وان استمر في نشر كل ما هوا جديد من علي موقعنا اكبر موقعنا المتميز سنتدث لكم عن كل المعلومات التي تدور حول هذه الدولة من علي اكبر موقع في الشرق الاوسط

موقع دولة كاب فيردي

تقع دولة كاب فيردي على بعد 570 كيلومتراً من غرب قارة أفريقيا، وتتألف هذه الجزر من خمس عشرة جزيرة وسط المحيط الأطلسي، وتلقب بالرأس الأخضر،[١] وتنتمي إلى خطوط العرض 23.6167 غرباً و خطوط الطول 15.1111 شمالاً، ويجاور الرأس الأخضر البلدان التالية: الحدود البحرية، وغامبيا، وموريتانيا، والسنغال.[٢]

معلومات عن دولة كاب فيردي

تبلغ مساحة جزر كاب فيردي أربعة آلاف كيلومتراً مربعاً، وتُعدّ من أصل بركاني،[١] وعاصمتها مدينة برايا وتعدّ أكبر مدينة في الدولة، كما أنَّ لغتها الرسمية هي البرتغالية، وفي إحصائية عام 2015م بلغ عدد سكانها 525.000 نسمة، وعملتها الرسمية هي إيسكودو.[٢]

موجز عن تاريخ كاب فيردي

على بعد حوالي 400 ميل من الساحل الغربي لأفريقيا اكتشف الفنيقيون القدماء هذه الجزر التي كانت تخلو من السكان، وفي بداية القرن الخامس عشر استعمرها البرتغاليون، وفي القرن السادس عشر أصبحت هذه الجزر مركزاً تجارياً للعبيد الأفارقة، أمَّا في القرن التاسع عشر فكان لها الدور الرئيسي في حركة المرور عبر المحيط الأطلسي،[٣] وبعد محاولات عديدة لإقصاء القومية، استطاع البرتغاليين تحويل الرأس الأخضر من مستعمرة إلى مقاطعة عام 1951م، أمَّا عام 1956م توجهت محاولات الحزب الإفريقي لتحسين الظروف الإقتصادية والسياسية والاجتماعية والمطالبة بالحصول على إستقلال كاب فيردي وغينيا، ودخلت حركات التمرد في حرب تتكون من عشرة آلاف جندي من قوات الدفاع الذاتي ضد خمس وثلاثين ألف جندي أفريقي وبرتغالي، ورغم الخسائر العظيمة لكنَّها نجحت في السيطرة على معظم غينيا البرتغالية، وفي عام 1975م تمكنت الجزر من الحصول على استقلالها واستقرارها سياسياً، لكنّ الأوضاع اختلفت في العشر سنوات الأخيرة بسبب الجفاف المستمر ونقص الغذاء التي عانت منه جزر الرأس الأخضر فأدى ذلك إلى رحيل الكثير من السكان.

الرأس الأخضر

هي دولة جزريّة تتكون من عشر جزر بركانيّة، توجد في وسط المُحيط الأطلسيّ، وتقع على بعد خمسمئة وسبعين كيلومتراً قبالة سواحل غرب إفريقيا بالقرب من دول السنغال، وموريتانيا، وغامبيا وتنحصر على خطّ الاستواء بين خطَي عرض 14° و18° باتّجاه الشّمال، وبين خطَي طول 22° و26° باتّجاه الغرب، وتصل المساحة الإجماليّة للبلاد إلى أربعة آلاف وثلاثة وثلاثين كيلومتراً مربّعاً، ويعيش عليها ما يزيد عن خمسمئة وخمسة وعشرين ألف نسمة.

تاريخها

كان أوّل من قطن البلاد هم الأوروبيّون؛ حيث يعود الفضل في اكتشاف الرأس الأخضر إلى الملّاحين البرتغاليّين، في عام ألف وأربعمئة وستة وخمسين وهم: ديوغو غوميز، وديوغو دياس، وديوغو أفونسو، بقيادة أنطونيو دي نولي، الذي عُيّن بعد ذلك حاكماً على الرأس الأخضر من قبل الملك البرتغاليّ أفونسو، وبعد مرور ستّ سنوات من الاكتشاف وصل المستوطنون البرتغاليّون إلى البلاد، وأقاموا في جزيرة سانتياغو، وأقاموا في منطقة تُعرف بريبيرا غراندي المعروفة حاليّاً بسيداد فيلها؛ وذلك لتجنّب الخلط بين اسم هذه البلدة وبلدة أخرى، تحمل الاسم نفسه في جزيرة انتاغو.

ازدهرت التّجارة في البلاد خلال القرن السادس عشر، ونتج عن ذلك هجوم من قبل القراصنة الإنجليزيّين في المستوطنات البرتغاليّة، بقيادة القرصان فرانسيس دريك، وذلك بموجب قرار صدر عن وليّ العهد الإنجليزيّ، ونظراً لأهميّة البلاد في ذلك الوقت بدأ الفرنسيّون بالهجوم للاستيطان فيها خلال عام ألف وسبعمئة واثني عشر.

الخمول والوعي التجاري

بدأ عصر الخمول التجاريّ في البلاد خلال القرن التاسع عشر مما أدّى إلى أزمة اقتصاديّة في البلاد، وعلى الرّغم من ذلك بدأ عصر جديد من التطوّر، وذلك من خلال الملاحة، ممّا جعلها في ذلك الوقت واحدةً من المواقع الاستراتيجيّة بين أوروبا وإفريقيا، وعثر المستوطنون على العديد من الموارد الطبيعيّة، وساهم هذا الأمر في تزايد السّخط من قبل القوى الاستعماريّة، ونتيجة لذلك حوّل البرتغاليّون البلاد من مستعمرة إلى إقليم ما وراء البحار.

بدأ الوعي الإفريقيّ من قبل المستوطنين في عام ألف وتسعمئة وستة وخمسين، من خلال تأسيس الحزب الإفريقيّ السريّ، من أجل استقلال الرأس الأخضر، وغينيا باعتبارهما مستعمارتٍ برتغاليّة، وأعلن الحزب ثورةً في شهر أبريل من عام ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين، إلّا أنّ هذه الثورة لم تكن نشطةً إلّا في شهر ديسمبر من العام نفسه، ونتيجة لذلك وقّع الحزب اتّفاقاً مع البرتغاليين ينص على استقلال الرأس الأخضر، في اليوم الخامس من يوليو لعام ألف وتسعمئة وخمسة وسبعين، ومن الامتيازات التي مُنحت للبلاد في ذلك الوقت أنّ الرأس الأخضر هو البلد الوحيد من بلاد جنوب إفريقيا الذي يمكن لسكانه السفر إلى القارة الأوروبيّة، والولايات المتّحدة الأمريكيّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *