محافظة عفيف

مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم بعض المعلومات التي يمكن أن تحتاجونها , واليوم نقدم لكم بعض المعلومات عن محافظة عفيف ,  هي محافظة من محافظات منطقة الرياض في المملكة العربية السعودية. ويبلغ عدد سكانها 78 ألف نسمة.

سبب التسمية

كان يطلق على المنطقة بشكل عام اسم «عالية نجد » وهي الجزء الغربي المرتفع من هضبة نجد، حيث أنها أكثر ارتفاعا من شرق هضبة نجد حيث يزيد ارتفاعها عن 1000 م فوق سطح البحر.

وكانت هناك بئر جاهلية قديمة جدا تسمى بئر عفيف العود وهي تقع في وادي يشتهر عن غيره من الأودية بكثرة شجر السمر. وبدأ العمران ينتشر بها منذ عام 1350 ه وسميت المدينة على اسم البئر فأطلق عليها عفيف حتى هذا اليوم.

فقد كانت قديماً مركز اجتماع البادية خاصة في فصل الصيف لوجود الآبار والحاجة إلى الماء.(العضياني، 1430 : 19). كما جذبت إليها أفواجا من الزوار والكتاب العرب والأجانب.

أما الكتاب العرب فقد ذكرها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان (وقال أن عفيف موضع أنشد فيها ابن الاعرابي بقوله :

وما أم طفل قد تجمم روقه…تفري به سدرا وطلحا تناسقه

بأسفل غلان العفيف مقيلها…أراك وسدر قد تحضر وارقه ( الحموي، 2007 م : 133 ).

وقد أورد محمد بن عبد الله بن بليهد في كتابه صحيح الأخبار البيتين السابقين وقال إنهم لشاعر من بني كلاب.

ويرى الباحث أنه لا تعارض فربما أن ابن الاعرابي من بني كلاب ولكن لم يتحقق لي ذلك ولم يتحقق عدمه.

ولقد ذكرها كذلك الأديب سعد بن عبد الله بن جنيدل أن محمد بن بليهد قال فيها :

ذبن غروب الشمس مع خشم الأصفر…اصفر عفيف وجنبن الخضارة

يشدن لريم بالدعيكه مذير…من كف تفاق قعد له وذاره

كما ذكر ابن جنيدل في نفس المصدر بان شليويح العطاوي المدينة التي أسسها الملك عبدالعزيز آل سعود ذكر عفيف في قصيدته التالية :

ياليتني ما جيتهم رحت مناك…ما جيتهم مستردف لي رديف

ما جيتهم بوسوق دمثات الارواك…فج المناكب مبعدات النكيف

لا والله الا تل قلبي بشباك…يتل به تل القلص من عفيف

عفيف(1) بعين مهملة مفتوحة بعدها فاء موحدة مكسورة ثم ياء مثناه ساكنة، بعدها فاء موحدة ثانية ماء قديم معروف بهذاالاسم قديماً، وقد ذكر الشاعر الشعبي في ذلك:

ثمان ليال نلطم العوص بالعصا…وأدنى مواردها سجا وعفيف

وذكر سعد بن عبد الله بن جنيدل بأن بلدة عفيف تأسست على أثر فتح المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود للحجاز كمركز لتزويد السيارات بالوقود.فهي المرحلة الثانية إذا ساروا من الدوادمي ثم أخذت تنمو تدريجياً نمواً بطيئاً ولم تعمر بالمباني والبيوت السكنية إلا في عام 1363 هـ، حيث توافد إليها السكان من ضرية ومسكة ومن قرى القصيم فأخذوا يعمرون البيوت والدكاكين وقامت فيها سوق تجارية ويذكر أن المغفور له الملك عبد العزيز قد أصدر أمراً بإنشاء عدة محطات لتزويد السيارات الحكومية بالبنزين في الدوادمي وعفيف والمويه وقد أنشئت هذه المحطات في عام 1359 ه وكانت تعمل يدوياً عن طريق براميل يعبأ منها التنك .

الموقع

تقع مدينة عفيف في وسط هضبة نجد على خط عرض 23 درجة و 54 دقيقة و36 ثانية شمالاً وخط طول 42 درجة، 55 دقيقة و 13 ثانية شرقاً وهي تقع على خط الرياض مكة (القديم) والذي له أكبر الأثر في ازدهار الحركة التجارية في المدينة وهي تبعد عن الرياض حوالي 500 كم تقريباً وعن مكة المكرمة 500 كم تقريباً وهي تقع في وسط المملكة.
القرى والمراكز التابعة لها

يتبع لعفيف عدد كبير من القرى. ولعل ابرزها :

  • الذيبيه
  • خضرا
  • الهويديه
  • (حبره)
  • مركز وبرة
  • فايزة
  • مشرفة غثاه
  • المنيفيه ( هجرة السلات)
  • مركز ام سرحة
  • المجهوليه
  • هجرة إعبلية
  • قرية الصياهد ( ابوحريبه)
  • المصيفقية
  • العلا
  • بدائع العضيان
  • الصالحية
  • المعلق
  • الجمّانيه
  • بديدة
  • المعرج
  • قليشة
  • عبلاء
  • البرزة الهذلان
  • اللنسيات
  • الخضارة
  • الغرابة
  • هجرة المقر (مقر النعام)
  • حصينة
  • الجميماء
  • الحوميات
  • فيضة عفيف
  • الرويعيه
  • حشاشة
  • البادرية
  • الخالدية
  • بيضاء أنثيل
  • فايزة
  • العسيبي
  • صاهد الشبرم
  • الحفاير
  • ابرقية
  • الهميج
  • الروضة
  • الحمادة
  • البطين عريق الدسم
  • الكفية
  • الكفيفية
  • روضة عسعس
  • منازل آل صهيب
  • المردمة
  • الهرانية
  • الحنابج
  • المنصورة
  • بطاحة(بدايع الحباجين)
  • بن مصوي
  • بن زريبة
  • المكلاة
  • أبو سليم
  • الجثوم
  • صوية
  • أم أرطى
  • الأشعرية
  • مشرفـة عسـعس
  • فيضة نومان
  • عفيفة (مقر العفايفة)
  • الشامانية
  • مخيط
  • منيفة
  • العقلة
  • أم سرحة
  • الشيحية
  • الشواطن
  • المجهلية
  • المحسنيه
  • قرية الحموديه
  • الظاهريه

الموقع الجغرافي

مساحة المحافظة الإدارية أكثر من 26810 ألف كم2. و تعد مدينة عفيف المركز الإداري لمحافظة عفيف لتوسطها لعدد كبير من القرى والهجر والتي تبلغ حوالي 168 قرية وهجرة.

المناخ

مناخ قاري حار صيفاً تصل درجة الحرارة فيه إلى 50 درجة وبارد شتاءً تصل درجة الحرارة إلى 3 درجات وذلك لوقوعها في وسط هضبة نجد.

الجوانب البيئية والطبيعية

يحيط بالمدينة سلسلة من الجبال شمالاً (جبل أصفر عفيف) وجنوباً (جبل الأطوله) وارتفاعها عن سطح البحر يتراوح من 1050 م إلى 1200م، وصخورها رسوبية وتربتها رملية ولا يوجد بها ماء لوقوعها في الدرع العربي.

وأقرب مصدر للمياه يزيد على 70 كم والصالحة للشرب يزيد على 100 كم، كما يوجد بعض الروافد التي تغذي وادي الرمة مثل وادي الجرير الذي يبعد عن مدينة عفيف 80 كيلو متر شمالاً ووادي الشبرم الذي يبعد عن مدينة عفيف 22 كيلو متر عربً.

تطور الكتلة العمرانية

بدأت محافظة عفيف كغيرها من قرى البادية بتجمعات سكانية بسيطة حول الآبار ومصادر المياه (بئر العود) ومراعي الماشية, ثم ما لبثت أن تطورت وأصبحت بؤرة اجتماعية واقتصادية خصوصا بعد زيارة الملك عبد العزيز للبلدة وصعوده الطائرة لأول مرة بالمملكة من منطقة لا زالت تسمى (مطار عفيف) حتى يومنا هذا, فاشتهرت البلدة وانتعشت وزادت مساحتها العمرانية في جميع الاتجاهات وازدادت طولا في الجانبين الشرقي والغربي لامتدادها على خط إقليمي يربط الرياض بالطائف (خط الحجاز القديم).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top