مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم بعض المعلومات التي يمكن أن تبحثوا عنها , واليوم نقدم لكم بعض المعلومات عن محافظة الديوانية , او  محافظة القادسية أو كما كانت تسمى سابقا لواء الديوانية، هي إحدى محافظات العراق. ويقدر تعداد سكان المحافظة بحوالي مليون ونصف المليون نسمة بحسب أحصاء عام 2014 ومركزها مدينة الديوانية هي إحدى محافظات منطقة الفرات الأوسط في العراق ويمر بها فرع من نهر الفرات يعرف بشط الحلة، وعند دخوله إلى الديوانية يعرف بشط الديوانية.

التاريخ

ظهر اسم الديوانية وبزغ نجمها وشاع ذكرها في العقد السابع من القرن الثاني عشر الهجري، وقد تعرض لذكرها الكتاب والسياح الغربيون والشرقيون، وأول من وصفها في رحلته التي إبتدأت عام 1754م وانتهت عام 1758م هو الدكتور آدم آيفز وجاء فيها ما ملخصه:
«أنه سافر من البصرة إلى بغداد عن طريق نهر الفرات، وقد وصف في طريقه المدن الواقعة عليه ومن جملتها السماوة ولملموم والديوانية.»

وورد ذكر الديوانية في كتاب السائح “ابراهام بارسنز” في رحلة قام بها في نهر الفرات من الحلة إلى البصرة، وصف فيها اللملموم وأنها واقعة جنوب الديوانية وذلك عام 1774م.
وفي كتاب «مطالع السعود المختصر» ذكر الديوانية بعد أن ساق صاحب الكتاب حديثه في خروج الوالي سليمان باشا لتأديب خزاعة لأنها أظهرت العصيان، فقال:
«فلما نزل الوالي بعسكره غربي الفرات مقابل الديوانية خافت منه قبائل خزاعة بأجمعهم وذلك سنة 1195 هـ – 1780 م.»

وفي نفس الكتاب قال عن الديوانية:
«إن داود باشا أيام وزارة سعيد باشا سنة 1229هـ – 1813م ظهر لتأديب القبائل وسار حتى نزل بإزاء الديوانية مقر العشيرة الخزاعية الرافضية»

وفيه أيضاً :
«وفي زمان وزارة داود باشا سنة 1234هـ – 1818م أمر الوزير صالح الكردي أحد خدامه في داخل سراياه أن يخرج لتأديب الطائفتين (الزقرت والشمرت) ومن هناك توجه لتأديب عشيرة چليحة في الديوانية»

أما صاحب كتاب قرة «العين في تأريخ الجزيرة والعراق والنهرين» فيوصفها كالآتي :
«الديوانية في الجانب الشرقي من الفرات بين الحلة والسماوة مدينة عامرة, وأسواقها حسنة , وأهلها عرب وإسلام وأكثرهم إمامية اثنا عشرية.

وهي (أي الديوانية) ديوان لقبيلة خزاعة أسسوها في القرن الحادي عشر الهجري.»

ولعله أراد بها الحسكة, لأن الديوانية غير موجودة في القرن الحادي عشر الهجري وإنما عرف إسمها بعد هذا القرن.
يعد عام 1834 الذي يمثل نقطة انطلاقا التنظيم الاداري في العراق الذي أرست دعائمه الحكومة العثمانية بسلسلة مستمرة من التغيرات والتعديلات الإدارية، ففي عام 1858 كانت تمثل قضاءً ادارياً يعرف بقضاء الديوانية وهو أحد التشكيلات الإدارية التي كانت تابعة للواء الحلة الذي يتبع بدورة ولاية بغداد.
وفي العام 1890 رفعت مرتبتها الإدارية إلى مرتبة لواء، صار يعرف بلواء الديوانية، ثم توالت على خريطتها العديد من التعديلات الإدارية، فتأرجحت رقعتها المساحية بين الاتساع، بضم بعض المناطق اليها تارة- والتقلص بسلخ بعض المناطق وفك ارتباطها الإداري منها تارة اخرى وقد اقترن ذلك بتغير عدد سكانها أيضاً، وفي محاولة جديدة لإعادة هيكلة التنظيم الإداري في العراق فقد صدر قانون المحافظات رقم (159) لسنة 1969 وبموجبه قسم العراق إلى ست عشرة وحدة إدارية رئيسة، أطلق على كل منها اسم محافظة بدلا من لواء بعد إجراء بعض التعديلات على حدودها. فأصبح لواء الديوانية يعرف باسم محافظة الديوانية .

الجغرافيا

الغروب في محافظة الديوانية
تمثال الشاعر حجي زاير وفي الخلف تبدو مديرية تربية محافظة القادسية
تمثال الشاعر حجي زاير وفي الخلف تبدو مديرية تربية محافظة القادسية
شط الديوانية شريان مدينة الديوانية
شط الديوانية شريان مدينة الديوانية
شارع المحافظة المطل على نهر الديوانية
شارع المحافظة المطل على نهر الديوانية
مبنى معهد الفنون الجميلة
مبنى معهد الفنون الجميلة
شارع المحافظة وفي الخلف يبدو مبنى محافظة القادسية
شارع المحافظة وفي الخلف يبدو مبنى محافظة القادسية

تعد أراضي محافظة القادسية جزءاً من السهل الرسوبي العراقي الذي يتصف بشكل عام بانحداره البسيط من الشمال الغربي باتجاه الجنوب والجنوب الشرقي ،فيمر خط الكنتور (24م) في ناحية الدغارة وخط (22م) في ناحية السنية وخط الكنتور (21م) في مدينة الديوانية وخط (18.5م) في ناحية السدير وخط (17م) في قضاء الحمزة ، ثم ينخفض في أقصى جنوب شرق المحافظة ليصل إلى (10م).

كما تظهر تباينات ثانوية وأخرى محلية في سطح المحافظة جراء عوامل عديدة ،أهمها عملية الترسيب الفيضية والريحية يمكن بيان طبيعتها عن طريق تقسيم سطح المحافظة إلى أربعة أقسام وتتمثل أولاً بالسهل الفيضي الذي يشغل اغلب جهات المحافظة وبنسبة ( 90.9% ) وتكون بفعل الأرسبات التي جلبها نهر الفرات وفروعه ضمن منطقة الدراسة خلال مواسم الفيضانات ،ويتسم الارتفاع النسبي عند ضفاف النهار مقارنة بالمناطق التي تقع خلفها ويرجع هذا التباين إلى ترسيب المواد الخشنة بقدر أكبر في المناطق القريبة أثناء طغيان النهر مكونة أنطقة طولية حول امتدادات الأنهار وفروعها تعرف بأكتاف الأنهار على حين تترسب الذرات الطموية الدقيقة وبحجم اقل بعيداً عن مجاري الأنهار لتكون ما يعرف بأحواض الأنهار

شط الشامية

أما منطقة المنخفضات الضحلة وشبه الضحلة تمثل القسم الثاني من أقسام السطح ، وتتوزع في كل من الجزء الشمالي الغربي من المحافظة متمثلة ببقايا(هـور ابن نجم ) في قضاء الشامية وأهـوار (أبي بلام والجبور وآل ياسر) في الجزء الشمالي الغربي من ناحية السنية والجزء الشمالي الغربي من ناحية الشافعية، فضلاً عن الجزء الشمالي الشرقي المتمثل بهور الدلمج في قضاء عفك ولا تتجاوز نسبة هذه المنطقة(4,1 %) من مساحة المحافظة.

وتتسم هذه المنطقة بانخفاض مستوى سطحها لذلك ترتفع فيها المياه الجوفية قريباً من السطح .

وفيما يتعلق بالقسم الثالث (منطقة الكثبان الرملية ) فأنها تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من المحافظة والمتمثلة بأراضي قضاء عفك وناحية ال بدير .

وكان للرياح الشمالية الغربية دوراً واضحاً في نقل ذرات الرمال من المناطق المجاورة خصوصاً الهضبة الغربية على هيأة كثبان رملية مبعثرة وغير ثابتة ، وتبلغ نسبة المساحة التي تحتلها هذه المنطقة(1,3 %) فقط من مساحة المحافظة.

وبالنسبة للقسم الرابع والذي تمثله المساحات الرملية فهي تغطي الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة ،في المنطقة المحصورة بين غرب نهر الفرات والحدود الإدارية الغربية للمحافظة، وهي بمثابة منطقة انتقالية بين السهل الفيضي والهضبة الغربية ،تغطي سطحها أحجار جبسية قابلة للذوبان في الماء، وهو ما أدى إلى زيادة حجم مساماتها ولا تؤلف هذه المنطقة سوى(3,7%) من المساحة الكلية للمحافظة.

تخلص مما تقدم أن سطح المحافظة على الرغم من تباينه في الارتفاع إلا انه لايعد معرقلاً لسير العمليات الزراعية سوى أن قلة الانحدار أدت إلى صعوبة الصرف السطحي لمياه الري الزائدة وبالتالي ظهور مشكلة الملوحة .

الوضع الإجتماعي

من أهم معالم مركز المحافظة العصرية هي مدينة السعادة التي يتجمع فيها الكثير من الناس في الاعياد و الافراح و خاصة عيد الفطر و عيد الأضحى و المعلم الاخر هو سوق الديوانية الذي يوجد فيه سوق التجار و سوق العلاوي و سوق هرج و بعض الاسواق الاخرى توجد فيها الكثير من السلع المختلفة مثل الملابس و الاطعمة و الاجهزة المختلفة .

اما أهم احياء مركز المحافظة فهي احياء الفرات ورفعت و العروبة و ام الخيل و الجزائر و الضباط و المزاريج و الخصيمة و حي الحضارة و حي الوحدة و حي الصدر “العسكري”و احياء اخرى.

الديوانية محافظة رائعة و آمنة و مصنع رائع للممثلين و الرياضين و الفنانين و الاطباء و المهندسين يوجد بها الكثير من الاعداديات المرموقة مثل اعدادية قتيبة و ثانوية المتميزين و اعدادية المركزية و الجواهري و غيرها , الحياة في الديوانية تتسم بالهدوء و الاستقرار.

الموارد المائية

تضم الديوانية موارد مائية سطحية والتي تتمثل بمجموعة من الأنهار وما يتفرع منها من جداول فضلا عن الموارد المائية الجوفية ولكنها ليست ذات جدوى يعول عليها في المجال الزراعي بسبب ملحوتها أولا وكلفتها الاقتصادية ثانيا فضلا عن الوفرة النسبية لشبكة الجداول في المحافظة وسوف نتطرق لها على النحو الآتي :-

1. شط الديوانية :

يعد أطول مجرى مائي يمر في المحافظة ، إذ يبلغ طوله (123كم) وتبلغ طاقته التصريفية (60م3/ ثا) ويروي مساحة قدرها (550000 دونم).

يمر شط الديوانية بناحية السنية و مركز قضاء الديوانية وناحية السدير و مركز قضاء الحمزة مستمراً في جريانه حتى يتلاشى في قضاء الرميثة،ويتفرع منه أثناء مسيرته جدول الشافعية الحديث الذي يبلغ طوله (30 كم) وبتصريف (30 م3/ ثا) ويروي مساحة تقدر بـ(91630 دونم) موزعة ما بين ناحيتي الشافعية و السدير. ويتفرع من جدول (الشافعية الحديث) جدول نورية الحديث بطول (28كم) وطاقة تصريفية (1.5م3/ ثا).

2. شط الدغارة :

يمثل مع شط الديوانية الفرعين الرئيسين لشط الحلة ،ويعدان المصدرين الرئيسيين لمياه الري في المحافظة ،ويبلغ طوله (70 كم) وطاقته التصريفية (43م3/ ثا) أما معدل المساحة التي يرويها فتبلغ (360000 دونم) تقع ضمن أراضي الدغارةو سومر و عفك و ال بدير.

وتتفرع منه عدة جداول رئيسية وأخرى ثانوية يبلغ مجموعها (20جدول) أهمها جدول الثريمه وجدولي الحرية الشمالي والجنوبي على الجهة الشرقية منه،ويبلغ معدل المساحة التي ترويها (10793دونم).

3. شط الشامية :

يدخل حدود المحافظة من جهة الشمال الغربي _بعد تفرعه من شط الهندية (هو و شط الكوفة ) جنوب مدينة الكفل – ماراً بنواحي المهناوية و الصلاحية ومركز قضاء الشامية و ناحية غماس لينتهي بعدة جداول تصب في شط الشنافية ليكون معاً نهر الفرات الرئيس ضمن أراضي الشنافية ،ليتفرع مرة أخرى إلى فرعي السبيل والعطشان إلى الجنوب من ناحية الشنافية وبذلك يقطع مسافة طولها (80 كم ) وبطاقة تصريفية (140,3م3/ ثا) يروي مساحة قدرها (384000 دونم) ويتفرع من شط الشامية (128) جدولاً أهمها جدول المهناوية بطول (21كم) وطاقة تصريفية قدرها (12م3/ثا) وتقدر مساحته الاروائية بـ (25000 دونم).

4. شط الشنافية :

يظهر نهر الفرات في منطقة الدراسة جرّاء التقاء شط الشنافية بشط الكوفة (أبو صخير ) شمال ناحية الشنافية ويواصل النهر جريانه ضمن حدودها لمسافة(18.5كم)يتفرع بعدها إلى فرعي السبيل والعطشان اللذان يتجهان نحو الجنوب الشرقي حتى يدخلا أراضي محافظة المثنى ويبلغ طول النهر ضمن المحافظة (70كم) وطاقته التصريفية القصوى (1790م3/ ثا) ويروي مساحة قدرها (200000دونم)(10).

الموقع

هي إحدى محافظات منطقة الفرات الاوسط. التي يضمها سهل العراق الفيضي الرسوبي، ويتحدد الموقع الفلكي للمحافظة بين دائرتي عرض 31.17 و 32.24 شمالاً، وخطي طول44.24 و 45.49 شرقاً.

اما حدودها الإدارية، فيحدها من الشمال محافظتا بابل وواسط، ومن الشرق محافظتا ذي قار وواسط، ومن الجنوب محافظة المثنى، ومن الغرب محافظة النجف.

التقسيمات الإدارية

  • محافظة واسط
  • السدير
  • الحمزة
  • ال بدير
  • سومر
  • عفك
  • الدغارة
  • الديوانية
  • السنية
  • المهناوية
  • الشامية
  • غماس
  • الشنافية
  • محافظة المثنى
  • الصلاحية
  • محافظة بابل
  • الشافعية
  • النجف
  • محافظة النجف

تضم المحافظة حالياً خمس عشرةَ وحدة إدارية
منها أربعة أقضية وإحدى عشرة إدارية بمستوى ناحية، وعلى النحو الآتي:

  • قضاء الديوانية: ويضم مركز قضاء الديوانية، ونواحي: السنية، والشافعية، والدغارة.
  • قضاء الشامية: ويضم مركز قضاء الشامية، ونواحي: غماس، والمهناوية، والصلاحية.
  • قضاء عفك : ويضم مركز قضاء عفك، ونواحي ال بدير وسومر و ناحية نفرر..
  • قضاء الحمزة: ويضم مركز قضاء الحمزة، وناحيتي: السدير، والشنافية.

الوضع الإقتصادي

تحتوي المحافظة على بعض المصانع الكبيرة العائدة للدولة العراقية مثل معمل ألبان الديوانية وهو على الطريق المؤدي إلى ناحية السنية ومعمل أطارات الديوانية لأنتاج كافة أطارات السيارات من علامة (الديوانية) ومعمل الغزل والنسيج على الطريق المؤدي إلى منطقة شنينة كما تحتوى على كثير من المصانع والمعامل تحت ملكية القطاع الخاص كمعامل الطابوق ومعامل الجرش وحقول الدواجن وبحيرات تربية الأسماك الإصطناعية.

التعليم

ويوجد في مدينة الديوانية جامعة حكومية هي جامعة القادسية والتي تأسست في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي وتضم كليات مثل التمريض والصيدلة والقانون والآداب والتربية والزراعة والطب وغيرها.

حيث يتوافد عليها بعض الطلبة من المحافظات المجاورة ومن الأقضية والنواحي للمحافظة وتبعد هذه الجامعة عن مركز مدينة الديوانية حوالى 6 كم وهي تقع على الطريق القديم المؤدي لمدينة الحلة, ويوجد معهد فني في المحافظة يبعد عن مركز المدينة حوالي 6 كم

الآثار الدينية والتاريخية

تضم المحافظة مقامات وأضرحة لعدد من الشخصيات الإسلامية المقدسة لدى الشيعة كما تضم آثاراً لأقدم الحضارات في العالم القديم منها : أطلال مدينة نفر التي كان اسمها “نيبور” على مشارف مدينة عفك التي تبعد 25 كلم من الديوانية وكانت تلك الحاضرة المركز الروحي للسومريين في الألف الثالث قبل الميلاد وقد بدأ التنقيب في أطلالها عام 1889 م من قبل الإنكليزي بيترسن ثم تلاه هاينز عام 1893م الذي اظهر المدينة ومعالمها وزقورتها الرئيسية للآلهة انليل السومري.
ومن المواقع التاريخية فيها مدينة اوروك أو الوركاء التي اشتق منها اسم العراق لاحقاً كما ورد في الدراسات المتأخرة وهي من أهم مدن السومريين في الألف الرابع قبل الميلاد وتقع أطلالها اليوم على مساحة ثمانية كيلومترات مربعة.

وفيها نقبت بعثة آثاري ألمانية كشفت على مراحل سمو حضارة هذه ساكني هذه الأرض في القدم.

ثم تضطلع هذه الأرض من السواد بعد الفتح الإسلامي بأهمية موقعها المتاخم للبادية والتي تعتبر جزء من أرض ذي قار وشهدت حركات فكرية وسياسية عديدة وقد نشأت على تخومها مدينة الهاشمية أولى عواصم بني العباس قبل الرحيل إلى بغداد.

الآثار الدينية والمزارات المقدسة

مرقد أبو الفضل في الديوانية

  • مرقد النبي أيوب في مدينة الديوانية.
  • مرقد محمد بن موسى الكاظم عليه السلام في مركز المدينة.
  • مرقد النبي مدين بعد 4 كم عن الديوانية.
  • مقام النبي يونسعليه السلام في عفك.
  • مقام النبي عمران عليه السلام في الدغارة
  • مرقد الحمزة (أحمد الغريفي البحراني) في الحمزة
  • مرقد بنات الحسن السيدة خولة والسيدة فريال في الحمزة
  • مرقد محمد (المسمى بالعريس) بن العباس بن علي بن ابي طالب عليه السلام
  • مقام النبي شعيب في ناحية الدغارة
  • مرقد ابن الكاظم عليه السلام المعروف أبو شهاب في الدغارة
  • مرقد محمد بن الحسن المثنى عليه السلام
  • مرقد عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام في الشنافية .
  • مرقد عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي عليه السلام في الشنافية.

الآثار التاريخية

تحوي محافظة القادسية على أكثر من 300 موقع اثري منها:

  • نفر (نيبور)
  • الدريهمية
  • إيسن
  • أبو الصلابيخ
  • زيلبات
  • بسمايه
  • أبو حطب
  • مدينة مرد (ونه وصدوم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *