معلومات عامة عن دولة فرنسا من علي موقع لحظات سنتحدث لكم من علي هذا الموقع عن كل المعلومات التي تدور حول هذه الدولة والتي تريدون معرفتها وتبحثون عنها وتريدونها من علي موقعنا اكبر موقع في الشرق الاوسط سنقدم لكم معلومات عامة عن دولة فرنسا
فرنسا
تعد فرنسا واحدة من أهم وجهات العالم السياحيّة، وتشكل من أهم الدول الأوروبية من حيث الموقع، والتاريخ، والاقتصاد، والثقافة، والحضارة، ممّا يجعلها محط اهتمام فئة كبيرة من الأشخاص حول العالم، وتقع على قائمة أولويّاتهم كأحد الوجهات الأساسيّة التي يجب زيارتها إمّا لغرض السياحة والترفيه عن النفس، أو لغرض العمل وعقد الصفقات التجاريّة المختلفة، أو من أجل الحصول على تعليم مميّز في مختلف المجالات الحياتيّة وخاصّة في مجال الأزياء والتصميم، كونها تشتهر في تقديم أحدث صيحات الموضة.
كما تعد ميداناً واسعاً للتسوق، يُقبل عليها الأفراد من شتى أنحاء العالم وخاصّة في الأعياد والعطل الرسميّة، وفيما يلي سنستعرض أبرز المعلومات العامّة التي تُبرز هذا البلد من كافة النواحي.
معلومات عامّة عن فرنسا
يُطلق على فرنسا في اللغة الإنجليزية اسم France، وفي اللغة الفرنسيّة اسم La France، بينما تُسمّى الجمهوريّة الفرنسيّة بـ (la République française)، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى مسمى فرانك، وهو مصطلح يُطلق على قبيلة جرمانيّة جاءت من الشمال لتستقر في فرنسا.
يقوم الحكم في الجمهوريّة الفرنسيّة على أساس نظام مركزي وبرلماني ذي طابع رئاسي، وتنتمي إلى الاتحاد الأوروبي، كما وتعد من الأعضاء الخمس الثابتين في مجلس الأمن الدولي، وكعضو أساسي في العديد من الهيئات الدوليّة الرسميّة مثل حلف شمال الأطلسي، ومنظمة التعاون والتنمية، ومنظمة التجارة العالميّة، والاتحاد اللاتيني.
تقع في الجهة الغربيّة من قارّة أوروبا، وتعد أكبر دولة فيها من حيث المساحة، وثالث أكبر دولة أوروبيّة بعد كل من روسيا وأوكرانيا.
يصل عدد سكانها إلى ما يقارب الستة وستين مليون نسمة.
تعتبر اللغة الفرنسيّة اللغة الرسميّة فيها، بينما تعتمد عُملة اليورو.
شعارها الحرية والمساواة والإخاء.
يتكون علمها من ثلاثة ألوان تأخذ الشكل العمودي، وتأتي بالترتيب ابتداءً باللون الأزرق، للون الأبيض، ثم الأحمر.
يعتبر نشيد اللامارسييز هو النشيد الرسمي لها.
يعود التاريخ الفرنسي إلى العصور الوسطى، حيث كانت تشكل واحدة من أهم الدول آنذاك، ووصلت إلى أوج ازدهارها في كل من أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
تعد من المراكز العالميّة للثقافة والتراث والتاريخ، ويصنّف اقتصادها على أنّه واحد من أفضل اقتصاديّات العالم، فضلاً عن قوتها من الناحية العسكريّة والسياسيّة، حيث تحتل المرتبة السادسة من حيث الإنفاق العسكري بين دول العالم، وتضم ثالث أكبر مخزون للأسحلة النوويّة في العالم.
يزورها سنويّاً ما لا يقل عن 83 مليون سائح أجنبي من مختلف أنحاء العالم.
تعتبر ثاني أكبر سلك دبلوماسي في العالم، بعد الولايات المتحدة الأمريكية التي تحتل المركز الأول.
يعيش سكانها في ظروف حياتيّة مميّزة، ويتمتع الشعب الفرنسي بمستوى عالٍ من الرفاهية، حيث تمتاز بأداء جيّد من حيث خدمات التعليم والصّحة والحريّات المدنيّة.
تعد من أغنى دول العالم، حيث تحتل المرتبة الأولى أوروبياً، والرابعة عالميّاً.
أصل التسمية
اسم فَرنسا مشتق من كلمة “فرانك” (بالفرنسية: franc) أي فرنجة وهو شعب جرماني جاء من الشمال ليستقر في فَرنسا، استُعملت بعد سقوط روما لغاية العصور الوسطى للدلالة على البلاد التي فيها فَرنسا حاليا، بتتويج هيو كابيت ملك الفرنجة أشير إليها بمملكة فَرانسيا، ثم رسميا فَرنسا في عهد فيليب أغسطس. لا تزال معروفة فَرنسا لليوم.[27][28]
تطبق أصلا إلى الفرنجة الإمبراطورية بأكملها، واسم “فَرنسا” يأتي من فَرنسا اللاتينية، أو “دولة الفرنجة”.[27] لا تزال فَرنسا الحديثة التي تسمى اليوم فَرانسيا باللغة الإيطالية والإسبانية، الفرنسية باللغة الألمانية وباللغة الهولندية، وكلها لها نفس المعنى التاريخي.
هناك نظريات مختلفة لأصل اسم فرانك. وبعد سوابق إدوارد جيبون ويعقوب غريم,[29] وقد تم ربط اسم الفرنجة مع كلمة صريحة (مجاني) في اللغة الإنجليزية.[30] فقد قيل أن معنى “الحرة” اعتمد لأنه بعد غزو بلاد الغال، وكانت فقط فرانكس خالية من الضرائب.[31] هناك نظرية أخرى أنه مشتق من كلمة فرانكون بروتو الجرمانية، والتي تترجم إلى رمي الرمح أو انس بوصفها الفأس رمي الفرنجة كان يعرف باسم فرانسيسكا.[32] ومع ذلك، فقد ثبت أن هذه الأسلحة كانت اسمه بسبب استخدامها من قبل الفرنجة، وليس العكس.[33]
الموقع والحدود
بالنسبة للجزء الأوروبي من فَرنسا فإنه يقع غرب قارة أوروبا. يحدها من جهة الشمال بحر الشمال، ومن الشمال الغربي بحر المانش، والمحيط الأطلنطي غرباً والبحر الأبيض المتوسط جهة الجنوب الشرقي.
تحدها من بلجيكا ولوكسمبورج إلى الشمال الشرقي، وألمانيا وسويسرا جهة الشرق، وتحدها من جهة الجنوب الشرقي كلا من إيطاليا وموناكو.
أما جهة الجنوب الغربي فتحدها كلا من إسبانيا وأندورا.
أما بالنسبة للحدود الطبيعية، فيظهر جهتي الجنوب والشرق سلاسل الجبال: جبال البرانس وجبال الألب وجبال جورا. أما الحدود الشرقية فهي على نهر الراين.
[N 1] في حين أن الحدود الشمالية الشرقية غير طبيعية. أما بالنسبة للجزر؛ فتظهر جزيرة كورسيكا كأكبر الجزر بجانب العديد من الجزر الصغيرة.
لذلك؛ يظهر أن البر الرئيسي للجُمهُوريّة الفَرنسِيَة يمتد بين دائرتي عرض 46″ 19′ 42° شمالاً و47″ 5′ 51° شمالاً، وخطي طول 46′ 4° غرباً و42″ 14′ 8° شرقاً، أي أن البر الرئيسي يمتد حوالي 1000 كم من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.
مقاطعات وأقاليم ما وراء البحار الفرنسية هي المسمى الذي يُطلق على مكونات الجُمهُوريّة الفَرنسِيَة خارج القارة الأوروبية، وتلك التوابع موجودة في جميع محيطات العالم باستثناء المحيط المتجمد الشمالي.
وتختلف بعض المناطق والأقاليم عن بعضها بحسب نظام الإدارة المحلية، ويمكن تقسميها إلى:
في قارة أمريكا الجنوبية: غيانا.
في المحيط الأطلنطي: سان بيار وميكلون في منطقة البحر الكاريبي، وجوادلوب، ومارتينيك، والقديس مارتن، وسانت بارثولوميو.
في المحيط الهادي: بولينزيا الفرنسية، وكاليدونيا الجديدة، وواليس وفوتونا، وكليبرتون.
المحيط الهندي: ريونيون، ومايوت، والجزر المبعثرة، وجزر كيرغولين، وجزر كروزيه، وجزر القديس بولس وأمستردام الجديدة.
في القطب الجنوبي: أرض أديلي.[N 2]
ولفَرنسا أيضاً حدوداً برية مع البرازيل وسورينام في غيانا.
وكذلك مع هولندا عبر الجانب الفَرنسِيّ من سانت مارتن. وتبلغ المساحة الإجمالية لفَرنسا (البر الرئيسي) حوالي 675000 كم2 أما إجمالي المساحة مع مقاطعات وأقاليم ما وراء البحار فبلغت 551500 كم2.[34] والإدارات في الخارج 92220 كم2،[35] والأقاليم الأخرى 30904 كم2.[36] كل هذا لا يشمل هذا أرض أديلي التي تطالب بها فَرنسا بالسيادة عليها.
فَرنسا هي الدولة رقم 42 في ترتيب الدول الأكبر في العالم من حيث المساحة. وهي كذلك ثالث أكبر بلد في أوروبا بعد روسيا وأوكرانيا، أو الثانية إذا حسبت الإدارات والأقاليم البحرية، وأكبر دول الاتحاد الأوروبي. وبلغ إجمالي طول سواحلها 8245 كم.
الجيولوجيا والطبوغرافيا والهيدروغرافيا
تمتلك الجُمهُوريّة الفَرنسِيَة العديد من المناظر الطبوغرافية الطبيعية.[b 1] فقد رفعت أجزاء كبيرة من الأراضي الفَرنسية الحالية بسبب عدة حركات تكتونية، بما في ذلك رفع هيرسينيان في حقب الحياة الأولية، والتي هي أصل الكتل الجبلية:
آرموريكون والوسطى ومورفان وجبال الفوج والأردنيز وكورسيكا.[b 2]
جبال الألب والبرانس وجورا أصغر كثيراً ولها أشكال أقل تآكلاً، وتعد أعلى قمة هي قمة جبال الألب في 4809 متر على الجبل الأبيض.
وبذلك تُعيّن تخوم مرتفعة ضخمة بالعديد من الأحواض الرسوبية، بما في ذلك حوض آكيتن في الجنوب الغربي وشمال حوض باريس، وتضم هذه الأخير مناطق خصبة وفيرة؛ وبخاصة المرتفعات الغرينية بوس وبري.
بالإضافة إلى ذلك، تظهر الطرق الطبيعية المختلفة التي تسمح بالعبور والاتصال مثل وادي الرون.
قد تظهر السواحل متناقضة تماماً للمناظر الطبيعية، فسلاسل المرتفعات لها أحياناً مزايا؛ مثل ساحل الريفيرا، وأنجاد ذات منحدرات؛ مثل ساحل المرمر، أو السهول الرملية واسعة؛ مثل سهل لانغدوك. وأما بالنسبة لأنظمة المياه العذبة في البلاد، فإن في فَرنسا 4 أنهار رئيسية: اللوار، والسين، والغارون والرون، بجانب نهري الميوز والراين الأقل أهمية في فَرنسا؛ لكنها ذات أهمية كبرى في جميع أنحاء قارة أوروبا.
وتُشكّل مجموه المياه من أحواض الأنهار الأربعة الأولى حوالي 62% من إجمالي مساحة أراضي الجمهورية الفرنسية.
وبشكل عام، فإن فَرنسا لديها 11 مليون كم2 من المياه البحرية الخاضعة لولايتها القضائية في ثلاثة محيطات.