مدينة حلبجة هي مدينة عراقية حيث جاءت إنشائها بقرار من حكومة كردستان العراق , وتبعد عن الحدود الإيرانية 8-10 أميال وتقع شمال شرق بغداد كما أنها تبعد عنها 150 ميل علي خط طول 46 شرقاً وبين خطي عرض 35-36 شمالاً , وترتفع عن مستوي سطح الماء 726م , حيث تعطيها مناخ متناسب ولطيف , وتقسم إلي عدد من الأقضية التي كانت ترتبط قبل قيامها بمحافظة السيمانية , وقد كانت موطناً للصحابي أبو عبيدة بن الجراح , ويتراوح عمر مدينة حلبجة إلي 300سنة .

جغرافياً

تتميز مدينة حلبجة بموقعا المتميز حيث أنها تعتبر البلدة من المحطات المهمة للمسافر من جنوب ووسط العراق إلى الشمال.

وأيضاً هي في طريق القوافل المتجهة إلى تركيا وقارة أوروبا.

وان غالبية هذه القوافل كانت تحتوي في الماضي على التمر ولذلك سميت أحد نواحي مدينة حلبجة باسم ناحية خورمال والتي تعني مخزن التمر، حيث كانت تجارة التمر هي التجارة السائدة في العصور القديمة.

من مساجدها

حيث تحتوي مدينة حلبجة على الكثير من المساجد والمراقد والأضرحة ومنها:

مسجد قرية كلوب
مسجد ومرقد الشيخ علي.
مسجد ومدرسة بيارة.
الجامع الكبير (مسجد المفتي).
مرقد أبو عبيدة الأنصاري. يقع على سفح جبل شتوري.
الجامع الكبير (خورمال).
جامع وتكية سيد نصر الله الخالصي.(منطقة السراي).
مسجد خانم (منطقة المفتي) .
مسجد خربانه (ناحية بياره).
جامع باشا (منطقة المفتي).
الجامع الكبير في قرية طويلة.
مسجد ناودي (بيارة).
جامع شيخ عثمان طويلة (بيارة).

أصل تسميتها

ف هنالك الكثير من قول في أصل تسمية مدينة حلبجة حيث قيل أنها تصغير لكلمة حلب حيث كان أحد الولاة العثمانيين والياً على حلب ثم ولي على مدينة شهرزور ثم ولي على مدينة حلبجة التي أُعجب بها وقرر تسميتها بحلبجة تصغيراً لحلب التي هي ولايته السابقة.

ولكن سبب هذا التسمية ضعيف حيث أن صيغة التصغير غير صحيحة لغوياً لا في اللغة العربية ولا في اللغة الكردية.

وأيضاً آن الوالي غير معروف ولم يذكر اسمه أو تاريخ ولايته.

قيل أيضاً أن سبب تسمية مدينة حلبجة يرجع إلى فاكهة الآجاص حيث أن ترجمتها باللغة الكردية هي هه لوجه وهي فاكهة تشتهر بها مدينة حلبجة.

ولكن هذا القول أيضاً ضعيف حيث أن المدينة تشتهر بعدة أنواع من الفواكه. والقول الأقرب للتصديق هو أن سبب تسمية مدينة حلبجة مأخوذ من الجملة الفارسية (عجب جا) والتي تعني مكان ملفت للنظر.

فهذه الجملة الفارسية خرجت من أحد القادة الفرس عندما رأى جمال مدينة حلبجة.

الابادة بالغاز في حرب الخليج 1988

هو هجوم حدث في الحرب العراقية الإيرانية، حيث كانت مدينة حلبجة محتلة من قبل الجيش الإيراني، وعندما تقدم إليها الجيش العراقي تراجع الإيرانيون إلى الخلف وقام الجيش العراقي قبل دخولها بقصفها بغاز السيانيد، مما أدى إلى مقتل الآلاف من أهالي المدينة.

وفي وقتها ادعى العراق أن الهجوم قامت به القوات الإيرانية على البلدة. حيث حصل الهجوم الكيميائي في آخر أيام حرب الخليج الأولى من 16-17 مارس 1988. وقُتل من سكان البلدة فوراً 3200-5000 وأصيب منهم 7000-10000 ولقد كان أغلبهم من السكان المدنيين، وهي أكبر هجمة كيماوية وُجّهت ضد سكان مدنيين من عرق واحد حتى اليوم.

أهمّ المعالم

حيث يوجد بعض المعالم الهامه في مدينة حلبجة وهي كالأتي :

نُصب حلبجة: أقدمت حكومة إقليم كُردستان على إنشاء نُصبٍ تذكاريٍّ في قلب المُحافظة؛ تكريماً لشهداء القصف الكيميائيّ الذي تعرّضت له المنطقة عام 1988م، ويضمّ النُّصب عدداً من القاعات التي تَحتضن الصّور، والهَياكِل العَظمية؛ والتي تَروي قصص الأحداث الأليمة التي عاشها أهل المنطقة في القصف.
بِركة خورمال: هي بِركةٌ للمياه المعدينة؛ تُعالِج الأمراض الجلديّة، وتُعتبَر نقطةَ جذبٍ سياحيٍّ للزوّار من جميع أنحاء العالَم إلى جانب المساجد والمَنارات الموجودة في بلدة خورمال.
تويلة: هي القلب النّابض لمنطقة هورمان، ويرجع السّبب في ذلك إلى وجود عددٍ كبيرٍ من المَزارات فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *