أجمل أدعية لطلب الحاجه

أجمل أدعية لطلب الحاجه هذا ما نتعرف عليه في هذة المقالة ومن هذه الادعية أدعية لطلب الحاجه وهذا ما نعرفهو معا وسنعرض لكم ايضا أسباب استجابة الدعاء وموانع استجابتها تابعونا .

صلاة الحاجه

وإذا كان في نفسك شئ وحاجة عليك بالتوجه إلي الله والإلتزام بأركان الصلاة الأساسية وصلاة ركعتين والتضرع إلي الله وتسأل الله تعالي أن يقضي حاجتك . ويجب أن تكون نيتك قبل أداء هذه الصلاة هي التضرع خفية إلي الله والدعاء بقضاء حاجتك .

عن عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

“من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك

موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين ” زاد ابن ماجه في روايته ” ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر”. فهذه الصلاة بهذه الصورة سماها أهل العلم صلاة الحاجة.

من أجمل الادعية المختارة لطلب الحاجه

إن الدعاء هو لب العبادة وأساسها وإليه يلجأ المسلم في وقت الشدة ويذكره أيضا في وقت الرخاء ومن الدعاء ما ثبت بالدليل الشرعي أنه مستجاب ومن ذلك:

دعوة ذي النّون: فقد أخرج الإمام أحمد والتّرمذي وغيرهما، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال:” دعوة ذي النّون إذ هو في بطن الحوت، لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، فإنّه لم يدع بها مسلم ربّه في شيء قطّ إلا استجاب له “.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالساً مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ورجل قائم يصلّي، فلّما ركع وسجد تشهّد، ودعا فقال في دعائه:” اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلا أنت، المنّان، بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيوم، إنّي أسألك.

فقال النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- لأصحابه أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى “، رواه النّسائي والإمام أحمد.

من الأدعية المأثورة ـويسمّى بدعاء الحاجةـ ما رواه التّرمذي وابن ماجه، عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” من كانت له حاجة إلى الله تعالى، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ، وليحسن الوضوء، ثم ليصلّ ركعتين، ثمّ ليثنِ على الله عزّ وجلّ، وليصلّ على النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- ثمّ ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ العرش العظيم، الحمد لله ربّ العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل برّ، والسّلامة من كلّ إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا همّا إلا فرّجته، ولا حاجةً هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الرّاحمين “.

في سنن أبي داود، عن عوف بن مالك رضي الله عنه: أنّ النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- قضى بين رجلين، فقال المقضي عليه لمّا أدبر: حسبي الله ونعم الوكيل، فقال النّبي صلّى الله عليه وسلّم” إن الله تعالى يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس، فإذا غلبك أمر فقل: حسبي الله ونعم الوكيل “.

في سنن أبي داود، عن أمّ سلمة رضي الله عنها قالت: ما خرج النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- من بيتي قطّ إلا رفع طرفه إلى السّماء فقال:” اللهم إنّي أعوذ بك أن أضلَّ أو أُضلَّ، أو أّزلَّ أو أُزلَّ، أو أظلِم أو أُظلم، أو أجهَل أو يُجهل عليّ “.

عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه، أنّ النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال:” ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمّا أن يعجّل له دعوته، وإمّا أن يدّخرها في الآخرة، وإمّا أن يصرف عنه من السّوء مثلها. قالوا: إذاً نكثر، قال: الله أكثر “، رواه أحمد والحاكم وصحّحه الألبانيّ.

أسباب استجابة الدعاء

سنتعرف معا في هذة الفقرة عن ما هي الاسباب الذى تستجيب بها الدعاء .

افتتاح الدّعاء بحمد الله والثّناء عليه، والصّلاة والسّلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وختمه بذلك.

رفع اليدين.

عدم التّردد، بل ينبغي للدّاعي أن يعزم على الله، ويلحّ عليه.

تحرّي أوقات الإجابة، كالثّلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وعند الإفطار من الصّيام، وغير ذلك.

أكل الطّيبات واجتناب المحرّمات.

موانع أستجابة الدعاء

تناول الحرام أكلاً، وشرباً، ولبساً، فقد ذكر الإمام مسلم في صحيحه، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ذكر الرّجل يطيل السّفر، أشعث أغبر، يمدّ يديه إلى السّماء،

ويقول: يا ربّ، يا ربّ، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذّي بالحرام، فأنّى يُستجاب لذلك. الدّعاء بالإثم، أو قطيعة الرّحم، أو الاستعجال وترك الدّعاء، فقد أخرج مسلم أيضاً في الصّحيح،

أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال:” لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم، أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل يا رسول الله: ما الاستعجال، قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أرَ يستجيب لي فيستحسّر ويدع الدّعاء “.

لكل ما هو جديد زورو موقع لحظات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top