أجمل أدعية للمغفرة

ان الاستغفار هي الوسيله التي يتقرب العبد من الله بها بهد ان يكون أخطأ او أذنب في شئ ما وسوف نتعرف معا  على ادعية لطلب المغفرةمن الله سبحانه وتعالي وسوف نعرض ايضا دعاء المغفرةوسنتكلم بوضح عن الاستغفار وما هو سيد الاسغفار ومعرفة ايضا أدعية عن الاستغفار ما فضل الدعاء والاستغفار عن الله سبحانة وتعالي فتابعونا .

ادعية لطلب المغفرة

إلهي إلهي أسألك بدماء عاشقيك الّذين اجتذبهم بيانك الأحلى بحيث قصدوا الذّروة العليا مقرّ الشّهادة الكبرى وبالأسرار المكنونة في علمك وباللّئالئ المخزونة في بحر عطائك أن تغفر لي ولأبي وأمّي.

وإنّك أنت أرحم الرّاحمين.

لا إله إلاّ أنت الغفور الكريم.

أي ربّ ترى جوهر الخطاء أقبل إلى بحر عطائك والضّعيف ملكوت اقتدارك والفقير شمس غنائك.

أي ربّ لا تخيّبه بجودك وكرمك ولا تمنعه عن فيوضات أيّامك.

ولا تطرده عن بابك الّذي فتحته على من في أرضك وسمائك.

آه آه خطيئاتي منعتني عن التّقرّب إلى بساط قدسك وجريراتي أبعدتني عن التّوجّه إلى خباء مجدك.

قد عملت ما نهيتني عنه وتركت ما أمرتني به.

أسألك بسلطان الأسماء أن تكتب لي من قلم الفضل والعطاء ما يقرّبني إليك ويطهّرني عن جريراتي الّتي حالت بيني وبين عفوك وغفرانك.

إنّك أنت المقتدر الفيّاض.

لا إله إلّا أنت العزيز الفضّال.

– أي ربّ لك الحمد بما أنزلت عليّ من سماء جودك ما يطهّر به العالمين، أي ربّ لك الشّكر بما أشرقت عليّ من أنوار شمس وجهك الّذي بإشراق منه خلق الكونين

أي ربّ لك الحمد على بديع عطاياك وجميل مواهبك وأسألك بجمالك الأعلى في هذا القميص الدّرّيّ المبارك الأبهى بأن تقطعني عن كلّ ذكر دون ذكرك وعن كلّ ثـناء دون ثـنائك،

ثمّ ألهمني ما يقوّمني على رضائك ويمنعني عن التّوجّه إلى العالمين، أي ربّ أنا الّذي قد فرّطت في جنبك هب لي بسلطان عنايتك ولا تدعني بنفسي أقلّ من حين،

أي ربّ لا تطردني عن باب عزّ صمدانيّـتك وفناء قدس رحمانيّـتك، ثمّ أنزل عليّ ما هو محبوب عندك، لأنّك أنت المقتدر على ما تـشاء وإنّك أنت العزيز الكريم

أي ربّ فأرسل عليّ نسايم الغفران من شطر اسمك السّبحان ثمّ أصعدني إلى قطب الرّضوان مقرّ اسمك الرّحمن الرّحيم، ثمّ اغفر لي ولأبي ثمّ الّتي حملتـني بفضل من عندك ورحمة من لدنك وإنّك أنت أرحم الرّاحمين، أي ربّ قدّر لي ما تختاره لنفسي ثمّ أنزل عليّ من سماء فضلك من بدايع جودك وعنايتك

ثمّ اقض من لدنك حوائجي وإنّك أنت خير مقضي وخير حاكم وخير مقدّر وإنّك أنت الفضّال القديم.

أي ربّ أستغفرك بلساني وقلبي ونفسي وفؤادي وروحي وجسدي وجسمي وعظمي ودمي وجلدي وإنّك أنت التّوّاب الرّحيم، وأستغفرك يا إلهي باستغفار الّذي به تهبّ روائح الغفران على أهل العصيان وبه تلبس المذنبين من رداء عفوك الجميل،

وأستغفرك يا سلطاني باستغفار الّذي به يظهر سلطان عفوك وعنايتك وبه يستـشرق شمس الجود والإفضال على هياكل المذنبين، وأستغفرك يا غافري وموجدي باستغفار الّذي به يسرعنّ الخاطئون إلى شطر عفوك وإحسانك ويقومنّ المريدون لدى باب رحمتك الرّحمن الرّحيم

وأستغفرك يا سيّدي باستغفار الّذي جعلته نارا لتحرق كلّ الذّنوب والعصيان عن كلّ تائب راجع نادم باكي سليم وبه يطهّر أجساد الممكنات عن كدورات الذّنوب والآثام وعن كلّ ما يكرهه نفسك العزيز العليم.يا إلهي أسئلك بالكلمة العليا بأن تكتب لي كلمة الغفران لأنّي أردت ما لا أردته ونهيته في كتابك

أسئلك بأن تكفّر عنّي سيّـئاتي وتغمسني في بحر غفرانك، إنّك أنت الغفور.

دعاء المغفرة

قل اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي ” . فقالها ثم قال :

” عد ” فعاد ثم قال : ” عد ” فعاد ، فقال : ” قم فقد غفر الله لك و يقال ايضا بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ ,

رَبَّنَا: وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهِ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيَّةِ وَأَهْنَاهَا، تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغفِرُ، وَتُجِيبُ المُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ، وَلاَ يَجْزِي بِآلاَئِكَ أَحَدٌ، وَلاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ.

اللَهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أنْتَ إِلهِي لاَ إِلهَ إِلاَّ أنْتَ.

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجُلَّهُ، خَطَأهُ وَعَمْدَهُ، سِرَّه وَعَلاَنِيَتَهُ، أوَّلَهُ وَآخِرَهُ

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَصَلِّ

اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّالعَالَمِيِنَ

أدعية مختارة عن الاستغفار

اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر،

اللهمّ إنّي أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أردّ إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدّنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيءٍ قدير،

اللهمّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجد

اللهمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت. اللهمّ إنّي أسألك بأنّي أشهد بأنك أنت الله لا إله إلّا أنت الواحد الأحد، الفرد الصّمد، الّذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد،

اللهمّ عاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله فأنت أهل التّقوى وأهل المغفرة، سبحان الّذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع العليم.

اللهمّ إنّي أعوذ بك من علم ٍلا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن دعاءٍ لا يستجاب يا ربّ العالمين،

اللهمّ إنّي أعوذ بك من جهل البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء. اللهمّ إنّي أسألك عيش السّعداء، ونزل الشّهداء، ومرافقة الأنبياء، والنّصر على الأعداء، يا سميع الدّعاء، يا ذا قولٍ وعطاء، وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفاً، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.

اللهمّ أنت الملك لا إله إلّا أنت ربّي، وأنا عبدك لمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، واهدني لحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عنّي سيّئها لا يصرف عنّي سيّئها إلّا أنت، لبّيك وسعديك، والخير كلّه بيديك، والشرّ ليس إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.

اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب خطوت إليه برجلي، ومددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، وأصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ

وسألتك الزّيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.

فضل الدعاء والاستغفار

علم أنّنا لسنا نتوجه إلى الله بالاستغفار والدعاء فقط حينما نمر بموقف ما، أو بعد اقترافنا لذنب صغيراً كان أو كبيراً، بل نحن من الواجب علينا أن نردد دائماً الدعاء والانقياد إلى الله، وطلب الرحمة والتوفيق والخير دائماً وأبداً من الله _ عزّ وجلّ_ وهذه هي من الوظائف الرئيسية التي خلقنا لها ولتحقيقها.

لذا فإن من الجيد أن ندعو الله بهذا الدعاء لما له من فضل عظيم نذكره في التالي: عن شدّاد بن أوس (رضي الله عنه)، عن النبي (صلى الله عليه وسلم)

قال: “سيّد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلّا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، من قالها في أول النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يُمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقنٌ بها فمات قبل أن يُصبحَ؛ فهو من أهل الجنة” رواه البخاري.

احتوى هذا الدعاء على الثناء على الله والإقرار بالصفات الجليلة التي يتصف بها وينفرد بذلك عغيره من المخلوقات والتي أهمها توحيد الربوبية، توحيد الألوهية، والعبودية الخالصة له التي نتوجه له بها وحده.

يظهر الدعاء التأدب مع الله وذلك في ذكر “ما استطعت” وهذا تثبيتاً لنقص الإنسان وعجزه ودوام حاجته إلى الله. يظهر في الدعاء مدى قرب العبد من ربه

وذلك بأن بينهما علاقة وطيدة قائمة على الطلب والحاجة وتقديم العهد بفعل الخير كله، وتجنّب كل ما يغضبه سبحانه من أفعال.

لكل ما هو جديد ومتألق زورو موقع لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top