مقدمه:
سنقدم لكم من موقعنا التي يمكن ان تستفيد منه علي هذه بناء الصحه التي يمكن ان يكون من صحه الانسان الت هي الشئ الوحيد المهم في حياه اي انسان وهي عن الصرع واسبابه وهو احد امراض المزمنه التي تصيب بالدماغ وهي تكون علي شكل تشنجات نتيجه موجات كهربائيه زائده علي عمل الدماغ وهي تودي الي فقدان الاحساس وعدم تماسك الاعصاب ويحدث بعض الخلل في جميع اجزاء الجسم ومتاثره فيها وكل ذلك علي موقعنا المميز ويمكن الاستفاده من المقاله .
الصرع
هناك بعض الناس الذين يحدث معهم في فترة الصرع علي صحه الفرد .
الصرع هو أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الدماغ، ويكون على شكل تشنّجات،
نتيجة تكوّن موجات كهروكيميائيّة تؤثر على عمل الدماغ، ممّا يتسبب بخلل ما،
كاضطراب حسي، أو تشنج عضلي، أو حتى الإغماء، وتستمرّ الأعراض لدقائق ثمّ
تختفي، وتختلف من شخص لآخر بحسب المراكز المتأثرة من الدماغ.
اعتقد قديماً أن الصرعَ نوع من الجنون، أو المس، واستخدمت طرق الشعوذة وطرد
الجن لعلاجه، بالطبع هذا ليس له أساس علمي وغير صحيح، فهو ليس مساً ولا
جنوناً، فنابليون بونابرات القائد الفرنسي الشهير، ونوبل صاحب الجوائز العالميّة في
مختلف التخصّصات كانا مصابين بالصرع.
أسباب الإصابة بالصرع
هناك عدة عوامل تحدث تغيّراً في تواصل الأعصاب فيما بينها، وبالتالي نوبات الصرع ومنها:
التعرّض لضربة مباشرة في الرأس كالتعرض لحادث.
عيب خلقي كوجود تشوّه في الدماغ.
التهاب السحايا.
نقص بعض المواد الغذائيّة مثل السكر، أو أملاح الكالسيوم أو المغنيسيوم.
التسمّم.
نقص الأكسجين أثناء الولادة.
هزّ الأطفال بعنف.
خلل في عمليّات الأيض.
الإصابة بالحمى الشديدة في مرحلة الطفولة.
توقف وصول الدم للدماغ بسبب الإصابة بجلطة قلبيّة، أو سكتة دماغيّة.
أنواع الصرع
هناك بعض العلاج التي يقوم بشفاء هذا المرض وهو الصرع .
هناك نوعان من الصرع، وهما:
صرع جزئي:
وهو الصرع الناتج عن إصابة في مركز معيّن من مراكز الدماغ، وتختلف أعراضه بحسب المركز المصاب.
صرع عام:
وينقسم إلى نوعين:
الصرع الكبير:
يفقد المصاب وعيه تماماً، فيسقط، وبالتالي هي خطرة في حال تسبّبت في سقوطٍ خطرٍ للمصاب، كالسقوط من مكان عالٍ، وتستمر لدقائق، وفي الغالب ينام المصاب بعد زوال النوبة.
الصرع الخفيف:
يصبح لون الجلد شاحباً، ويفقد المصاب وعيه جزئيّاً، ولكنه يبقى قادراً على السيطرة على عضلاته.
علاج الصرع
هناك عدة طرق لعلاج الصرع، وهي:
العقاقير المضادّة للتشنج:
في الغالب يتمّ إعطاء المريض دواءً مضاداً للتشنج للتحكّم في نوبات الصرع والتخفيف منها، وهناك من يعانون من أكثر من نوع صرع، وبالتالي يتناولون أكثر من نوع دواء، وليس لهذه الأدوية آثار جانبيّة كبيرة، ويستخدمها المرضى لسنوات.
الجراحة:
خيار نادر، ولكنه يستخدم لمن يعاني من نوبات قويّة ومتكرّرة بفاصل زمني قليل.
اتباع نظام غذائي معيّن:
هو أن يعتمد المصاب أسلوب غذائي صارم، يحتوي على دهون وكربوهيدرات
معقدة، بينما يكون قليل السكريّات، ويسمّى بالغذاء الكيتوني، ويستخدم في
الغالب للمصابين من الأطفال، ولكنه يحتاج متابعة شديدة، كما أنّ عليه العديد من
المحاذير، فهو طعام غير صحي بما أنّه يحتوي كميات كبيرة من الدهون.
أعراض النوبة العامة
الاعراض ىالنوبه العامه التي يمكن ان تكون في وصف
ه علاج يمكن التركيز عيها .
فقدان الوعي والسقوط
تصلب عضلي عام
تشنج واختلاج إيقاعي
كثرة الإفرازات اللعابية
غيبوبة واسترخاء عضلي وقد يحدث معه تبول أو خروج براز
غالبا ما يكون هناك تقيئ
ارتباك عند اليقظة
لا يحتفظ المصاب بأي ذكرى من النوبة
مدة النوبة 3 أو 4 دقائق لكن أحيانا يمكن انتظار 20 دقيقة قبل الرجوع إلى الحالة الأصلية
تطور الأبحاث العلمية في الكشف عن المرض وتتبعه:
يركز تشخيص الطبيب على وصف حالة المريض أثناء أزمة الصرع ، أو على نتائج
النشاط الكهربائي للدماغ. ويقول البروفيسور ميشيل بولاك أخصائي الدماغ
والأعصاب ورئيس قسم بمستشفى باريس: ً يمكن التصوير بالرنين المغناطيسي
من فهم سبب المرض لأنه يكشف عن أجزاء الدماغ المصابة . وإن أدوية الصرع لا
تؤثر بنفس الطريقة ، فقد يجب تجريب عدة أدوية قبل التوصل إلى الدواء المناسب
، وأحيانا يجب على المريض تناول نوعين أو ثلاثة من الأدوية ، في نفس الوقت ً.
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”