سنتعرف معا في هذة المقالة عن أجمل أدعية علامات قبول الدعاء وسوف نوضح لكم ايضا كيف يستجيب الدعاء وسنتعرف علي ما هي شروط قبول الدعاء ونتعلم ايضا افضل أدعية لقضاء الحوائج تابعونا فى اكبر واحدث موقع في مصر والعالم العربي موقع لحظات .
كيف يستجيب الدعاء
يجب على الإنسان المسلم أن يعلم أنّه في حال دعا الله سبحانه وتعالى وهو مستكمل لشروط الإجابة، وانتفت عنه موانع الإجابة، فإنّ الله سبحانه وتعالى سوف يستجيب دعوته، فإمّا أن يعجّلها له في الحياة الدّنيا،
وإمّا أن يدخرها له سبحانه وتعالى حسنات في مقابل دعوته، أو أن يصرف عنه من السّوء بمثل دعوته، وذلك مثل ما دلت على ذلك النّصوص الشّرعية، حيث قال سبحانه وتعالى:” وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون “، البقرة/186.
قال سبحانه وتعالى:” وقال ربّكم ادعوني أستجب لكم “، غافر/60، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم قال:” ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمّا أن يعجل له دعوته، وإمّا أن يدّخرها في الآخرة، وإمّا أن يصرف عنه من السّوء مثلها، قالوا: إذا نكثر قال: الله أكثر “، رواه أحمد والحاكم.
وأمّا شروط استجابة الدّعاء فإنّها تتلخص في قول الله سبحانه وتعالى:” فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي “، فإنّ الإنسان متى ما استجاب لله سبحانه وتعالى في أوامره ونهيه، وصدّق بوعده، وآمن به، بالتالي تحقّقت له الشّروط اللازمة لاستجابة الدّعاء، وانتفت عنه موانع إجابة الدّعاء، والله سبحانه وتعالى لن يخلف وعده.
وعندما يدعو الإنسان ربّه سبحانه فإنّ عليه أن لا يستعجل الإجابة، أو يستحسر، أو يترك الدّعاء، لأنّ هذه الأمور تعدّ من موانع إجابة الله سبحانه وتعالى للدعاء، وذلك كما جاء في صحيح مسلم وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل.
قيل يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر ويدع الدّعاء “.
فيجب على المسلم أن يستجيب لله سبحانه وتعالى، وأن يؤمن به وحده، وأن يثق بوعده له، ويدعوه ويتحرّى أوقات الاستجابة، وأن يستفتح الدّعاء بالثناء على الله سبحانه وتعالى، وأن يصلي على النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – ويختم دعاءه بذلك أيضاً.
وقد جاء في المسند والسّنن عن بريدة قال: سمع النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – رجلاً يقول:” اللهم إنّي أسالك بأنّي أشهد أنّك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصّمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤاً أحد، فقال النّبي صلّى الله عليه وسلّم: والذي نفس محمّد بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب “.
وهناك أيضاً أسباب لإجابة الدّعاء، يجب على الدّاعي مراعاتها، وهي: أن يفتتح الدّعاء بحمد الله والثّناء عليه، والصّلاة والسّلام على رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – وختمه بذلك.
أن يرفع يديه. أن لا يتردّد، بل ينبغي للداعي أن يعزم على الله ويلحّ عليه.
أن يتحرّى أوقات الإجابة، مثل الثّلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وعند الإفطار من الصّيام، وغير ذلك. أن يأكل من الطيبات، ويجتنب المحرمات.
أدعية لقضاء الحوائج
من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعوها، لقضاء حاجته وغير ذلك، منها: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:” كنت جالساً مع رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم
ورجل قائم يصلي، فلمّا ركع وسجد تشهّد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلا أنت، المنّان بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيوم إنّي أسألك، فقال النّبي – صلّى الله عليه وسلّم –
لأصحابه أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى “، رواه النسائي والإمام أحمد.
دعاء الحاجة، وهو ما رواه الترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” من كانت له حاجة إلى الله تعالى، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ، وليحسن لوضوء، ثمّ ليصلّ ركعتين، ثمّ ليثن على الله عزّ وجلّ، وليصلّ على النّبي – صلّى الله عليه وسلّم –
ثمّ ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ العرش العظيم، الحمد لله ربّ العالمين،
أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ برّ، والسّلامة من كلّ إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا همّاً إلا فرّجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الرّاحمين “.
أفضل الاوقات لاستجابة الدعاة
الدعاء في ليلة القدر:
التي خصّها الله تعالى بعظيم الشأن لقوله: “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ”.
وهذا جعل منها وقتاً مناسباً لاستجابة الدعاء، حيث تتزل فيها الملائكة إلى الأرض لتستمع إلى أدعية المسلمين المتضرّعين إلى الله، وتسأل الله لهم الإجابة السريعة.
الدعاء في جوف الليل:
وهو من أفضل الأوقات المعروفة لاستجابة الدعاء، وهي فترة ما بعد الساعة الثانية عشرة والتي تمتدّ إلى صلاة الفجر، وهذه الفترة ينزل الله تعالى فيها ليستمع إلى الداعين المستغفرين ليغفر لهم ويحقّق أمانيهم.
الدعاء عند نزول المطر:
وفيها تفتح السماوات أبوابها ويعجل الله للداعين أثناء المطر تحقيق أمانيهم التي يدعون بها الله في هذا الوقت المبارك.
الدعاء وقت الشدة أو المرض:
حيث إنّ الإنسان في وقت مرضه يكون الأقرب إلى الله تعالى ويُستجاب له دعاؤه، لذا عليه أن يدعو في مرضه لنفسه وللآخرين فإنّ دعوته مستجابة بإذن الله.
الدعاء للحاج أو المعتمر:
حيث إنّ دعاء المسلم أثناء وجوده على أرض مكة المكرمة يُعتبر من أفضل الأماكن لاستجابة الدعاء، وذلك أثناء طوافه بالكعبة المشرّفة للحجة أو العمرة، وخاصّةً دعاء يوم عرفة.
الدعاء عند السفر:
وفيه يُستجاب الدعاء للمسافر في الطائرة أو الحافلة إلى مكانٍ بعيد طلباً للرزق أو العمل.
دعاء يوم الجمعة:
حيث إنّ الدعاء في آخر ساعة من عصر يوم الجمعة يُستجاب له من الله عزّ وجل.
الدعاء أثناء الأذان أو بين الأذان والإقامة:
وهي من الأوقات المحبّبة للدعاء والتي تعجل للمسلمين استجابة الدعاء.
الدعاء في الصلاة:
حيث إنّ الدعاء أثناء سجود المصلي يُعدّ من أكثر الأوقات استجابةً للأدعية، لأن العبد يكون الأقرب إلى ربه، كما أن الدعاء بعد التشهّد الأخير وقبل السلام من الأوقات الأخرى التي يستجاب بها الدعاء.
دعاء المظلوم:
وهذا الدعاء ليس بينه وبين الله حجاب؛ فإذا دعا الظالم على من ظلمه يستجيب الله له ولا يخيب رجاءه.
الدعاء بظهر الغيب:
حيث إنّ دعاء المسلم لأخيه المسلم دون علمه فيه تفريج للكرب وفتحٌ للأرزاق.
دعاء الصائم:
وعليه فإنه يستجاب للصائم العابد في رمضان دعاءه وخاصةً قبيل أذان المغرب بدقائق.
علامات قبول الدعاء
يستجيب الله سبحانه وتعالى دعاء عبده المسلم، وقد ذكر في كتابه الكريم إقرار استجابة الدعاء، فقال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
ولكن قد تتأخّر استجابة الدعاء، لذلك لا يجب اليأس وفقدان الأمل من استجابته بل يجب الإلحاح فيه والطلب المستمر من الله عزّ وجل وجعله كمركز قوّة يستمد منه المسلم الأمل للحياة، وملجأ له في حالة تعرّضه للأزمات
وإنّ الله سبحانه وتعالى قد يؤخّر استجابة الدعاء لوقت آخر يعود بالفائدة على العبد، ويبعد عنه مضرّة، فيؤجّل الله تعالى استجابته إلى الوقت المناسب
وقد لا يستجيب الله تعالى لما يسبّبه من أذى لا يدركه العبد، كما قد تكون الذنوب والآثام والمعاصي التي يرتكبها العبد سبباً مانعاً من استجابة الدعاء، ومن نعمة الله تعالى على العبد أنّه جعل الدعاء عبادة يُثاب عليها الإنسان يوم القيامة.
هُناك عدّة علامات تبيّن استجابة الدعاء وقبوله من الله عزّ وجل ومنها ما يلي
: الإحساس بصفاء القلب، والنقاء.
البكاء.
الشعور بالهدوء النفسيّ، والسّكون، والقشعريرة.
إزالة الهموم التي تثقل العبد.
شروط قبول الدعاء
إخلاص النية لله تعالى.
استحضار القلب.
ألا يدعو العبد إلا بالخير، فمن المحال أن يستجاب دعاء عبد على آخر بالمرض أو الموت ، أو أي شيء فيه ضرر؛ كالدعاء على النفس والأهل والمال والولد.
اليقين بالاستجابة، فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، إِنْ ظَنَّ خَيْرًا فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ) [صحيح]
بدء الدعاء بحمد لله، والثناء على الله، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم.
دعاء الله في الرخاء والشدة، فمن عرف الله في الرخاء، عرفه الله وقت الشدة.
عدم استعجال الإجابة، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (يُستَجاب لأحدِكُم ما لَم يَعجَلْ، يقولُ: دَعوتُ فلَم يُستَجَبْ لي) [صحيح البخاري].
تحري أوقات الإجابة عند نزول المطر، وفي يوم عرفة، وبين الأذان والإقامة، وفي السجود.
لاجدد واحدث المعلومات الدينية زورو موقع لحظات .