سيعرض لكم موقع لحظات في هذة المقالة تحقيق صحفي عن التدخين وسنتحدث به عن معني التدخين ومنذ متى بدأ تاريخ التدخين وسوف نتعرف سوية علي ما هي ظواهر التدخين وسوف نتعرف معا عن مخاطر التدخين بالتفصيل تابعو اكبر موقع في مصر والشرق الاوسط موقع لحظات .

معنى التدخين

التدخين هو عمليّة يتمّ فيها حرق مادّة، وفي الغالب ما تكون هذه المادّة التبغ، حيث يتمّ استنشاق الدخان أو تذوقه، وقد تتمّ هذه العملية على اعتبارها في المقام الأول لتروح النفس من خلال استخدام المخدر،

وذلك يصدر عن احتراق المادة الفعالة الموجودة في المخدر، ممّا يجعلها سهلة الامتصاص من خلال الرئة، وبعض الناس يمارسون هذه العادة كجزء من الطقوس الدينيّة

كما أنّ هناك عدّة وسائل للتدخين، كالسجائر، والغليون، والشيشة، وتعدّ السجائر من أكثر وسائل التدخين المستخدمة.

تاريخ التدخين

يرجع تاريخ التدخين إلى 5000 قبل الميلاد، حيث تواجدت العديد من الثقافات المختلفة حول العالم

حيث لازم التدخين قديماً العديم من الاحتفالات الدينية، مثل تقديم القرابين للآلهة

وتمكين الكهنة والشامان من تقير عقولهم لأغراض التنوير والتكهّن الروحي، ثمّ جاء الغزو الأوروبي والاستكشاف الذي شجّع على هذه الظاهرة.

مخاطر التدخين

يعدّ التدخين آفة اجتماعي وحضارية ضارة سببت للإنسان الأمراض الكثيرة والعلل، كتأثيرها الضار على الغدد النخامية والليمفاوية والمركز العصبية بشكل كبير

 

 

وتأثيره السيّئ على القلب والشرايين والعضلات والمعدة، وأمراض الجلطة، والسكتة الدماغية، وغيرها من الأمراض المنتشرة بسبب التدخين

 

 

حيث تحوي السجائر على 43 مادّة كيميائيّة مسبّبة للسرطان، وهي أساس لسرطان الرئة، والتهاب القصبة الهوائيّة، وسرطان الثدي، حيث يعتبر التدخين بيئة خصبة لنمو الأمراض

 

 

كما ويعتبر التدخين تجارة رابحة بالنسبة للمروجين والمصنعين، لكنّه ربح حرام قائم على تدمير الإنسان روحاً وقلباً وإرادة وإتلاف حياته بشكل كامل

 

 

لكن من الإنسان يقبل على شرائه هذه الآفة والسموم بلهفة كبيرة، وذلك بسب احتوائه على المخدر والذي يدمن عليه ولا يستطيع العيش بدونه.

 

 

دوافع التدخين

هناك عدة عوامل تشجع المراهق أو الشاب على ممارسة التدخين من أهم هذه الدوافع:

 

العادات الخاطئة التي يتبعها المجتمع، في كون التدخين يعبرعن قوّة الشخصيّة والاستقلالية والنضج.

 

تساهل الوالدين مع الأبناء، فيصير من السهل عليهم التدخين، ويتعقد بأنّ هذه السجائر ليست فيها أي خطورة وإنّما هي عادات يمارسها الأهل والأقارب.

 

الرغبة في المغامرة، حيث يستمتع المراهق في تعلم أشياء جديدة، كما ويحبون أن يظهروا أمام أقرانهم.

 

الاقتناع بواسطة الأصدقاء، حيث يخشع الكثير من المراهقين إلى أراء أصدقائهم ، واعتقادهم بأن عدم ممارسة التدخين يقلّل من ترحيب رفاقهم بهم.

 

توفّر السجائر، حيث إنّها أقرب تناولاً للمراهق .

 

التقليد الأعمى.

 

يجب نشر التوعية المجتمعيّة عبر الوسائل المختلفة التي تساعد في الحد من انتشار التدخين وتحذر من خطورته وأضراره

 

كوسائل الإعلام والمنشورات المختلفة.

ظاهرة التدخين

ظاهرة منتشرة كثيراً، بين المراهقين والبالغين خصوصاً في الآونة الأخيرة، وانتشار هذه الظاهرة أدّى إلى ارتفاع نسبة الوفيات، لما يسبّبه من أمراض كثيرة وخطيرة

كسرطان الرئة، وأمراض القلب، وأثبتت الدراسات الحديثة أنّ مادّة التبغ التي يقوم بتدخينها كثير من الأشخاص تحتوي على 4000 مادّة سامة وخطيرة، أهمّها أوّل أكسيد الكربون الذي يسبّب انخفاضاً في نسبة الأكسجين في الدم

وهو بذلك يؤثّر على جميع أجهزة وأعضاء الجسم، وأيضاً يحتوي على مادّة القطران المعروفة أنّها من المواد المسرطنة، ومادّة النيكوتين التي تسبب الإدمان

غير أنّه وفي كلّ مرّة يقوم المدخن بإشعال سيجارة تأخذ من صحّته وعمره بحوالي 5-20 دقيقة (والأعمار بيد الله )، حتى لو حاول الشخص اختيار دخان قليل النيكوتين والقطران، فإنّه بالتالي يزيد من عدد السيجائر التي سيتناولها في اليوم

ليحصل على نفس كمية النيكوتين الموجودة بالسجائر الأخرى، وحسب الإحصائيات الأخيرة فإنّ عدد الوفيات بلغ 100 مليون شخص، قابلات للازدياد والوصول إلى المليار شخص في عصرنا هذا، بسبب ارتفاع عدد المدخنين، وذلك للازدياد في نسبة السكان حول العالم. يتوجّه البالغون للتدخين

كنوع من تخفيف التوتر والقلق، والعصبية، أمّا المراهقين وصغار السن فهم يعتقدون بأنّ السجائر تدخلهم عالم الكبار والرجولة، ولتساهل الوالدين وعدم اكتراثهم بما يفعله أبناؤهم، يأخذ الأبناء مجدهم في التدخين والقيام بأعمال أُخرى لا تليق بسنّهم، ويمكن أن يصل التدخين إلى حدّ الإدمان

لأنّ النيكوتين الموجود في السجائر ينتج نوعاً من الإدمان النفسي والتعوّد الفزيائي، وبذلك يعتبر المدخن مريض ويجب علاجه، والأمراض التي يسبّبها التدخين كثيرة، منها أمراض الرئة كسرطان الرئة، ومعظم حالات تمدّد الرئة، والتهاب القصبات الهوائية المزمن، كما أنّه يؤدّي إلى العديد من أمراض القلب

والجلطات الدماغيّة، وأمراض الفم، هذا من الجانب الصحيّ، أمّا من الجانب الماديّ والاقتصادي للشخص المدخن، فإنّه ينفق مبالغ كبيرة لشراء السجائر، كان من الأولى الاستفادة منها في أشياء أُخرى، كتأمين الطعام، المأكل، والملبس، وغيرها من الاحتياجات الأساسية

أو المشاركة في أعمال خيرية والتطوع بها لوجه الله. عندما يدمن الشخص على التدخين، فإنّه في أصعب الظروف التي يعاني فيها من أزمة صحيّة أو أزمة ماليّة لا يستطيع التخلّي عنه

وبالتالي يؤدّي به إلى الاستقراض من الغير وتراكم الديون عليه مرّة تلو الأخرى، أو ربّما قد تصل إلى حدّ السرقة، والدخول بالحرام، لذلك يجب الإقلاع عن هذه العادة السيئة لما فيها أهدار لصحة والمال، ونحن محاسبون عليهم يوم لا ينفع مال ولا بنون.

 

لكل ما هو جديد ومتألق ومتنوع زورو موقع لحظات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *