ما هي أنواع التدخين هذا ما يعرضة لكم موقع لحظات وسوف يعرض لكم ايضا ما هي الاضرار التى يسببها التدخين علي المجتمع وما هو مفهوم التدخين هذا ما نتعرف عليه معا في المقاله وما الاضرار التي يسببها التدخين بشكل عام على الانسان تابعونا
مفهوم التدخين
التدخين من العادات الصحيّة السيئة، فهو محرمٌ في ديننا القويم، فهو من الخبائث فضلاً عن ضرره العظيم، ويجب التنويه أنه من يدعي ضرر التدخين على نفسه فحسب
وأنه لا يضر غيره، فهو مخطئ فمن حوله هم مدخنون سلبيون، يشتمّون القسط الأكبر من الدخان الذي ينفخه هو في الهواء، فالتدخين محرم شرعاً
إذ لا ضرر ولا ضرار، وبالدرجة الأولى يسبب مرض السرطان، وبالأخص سرطان الرئة، وأمراض القلب والجلطات، والأمراض الصدرية، وقد يؤثر على بعض الحواس، كحاستي الشم والذوق، فهو عبارة عن مواد خطيرة وسامة
كالنيكوتين والقطران، وغاز ثاني أوكسيد الكربون، وقد تعددت أنواع وطرق التدخين، ولم تقتصر فقط على الشكل المألوف وهي السيجارة
فصار للتدخين نكهات مختلفة تجذب بخبث أشخاصاً جدداً، حتى صارت النساء مدخنات.
أنواع التدخين
السيجارة أكثر أنواع التدخين انتشاراً بين الناس السيجارة، والتي هي عبارة عن تبغٍ ناعمٍ، وملفوف بأحد أنواع الأوراق بشكلٍ أسطواني، تسبب الإدمان لمدخنيها
والسبب في ذلك لأن أصحاب المصانع ينقعون التبغ في عصير التفاح أو العنب، والخمر والكحول، وذلك في أوعية محكمة الإغلاق، وتُترك لعدة سنوات حتى يتحوّل لتبغٍ هشٍّ كما نراه في داخل السيجارة، وهذا ما يجعلها تستمر في الاشتعال حتى نهايتها. الغليون والذي كان يستخدم غالباً بين كبار السن
وذوي المراكز المرموقة، فهو يعتبر مظهراً للوجاهة وعلو القدر، وهو وسيلة لتدخين التبغ، وله أشكال متنوعة، ولكنه يتميز بتَنقِيته للنيكوتين الموجود في التبغ، وتبريده، ولكن مع كل هذا فلا يقل ضرره عن السيجارة نفسها.
الأرجيلة إن من يجلس ساعتين أو ثلاثة ليتجرع هذا السم
وفي ظنه أنه أقل تأثيراً من السيجارة، فليعلم أن جلسته هذه تعادل تدخين خمسٍ وعشرين سيجارة، وبكل بساطة دون أن ينتبه لهذه المصيدة اللطيفة، حيث يتم تسخين التبغ عن طريف الفحم، ومن ثم تبريد الدخان عبر الماء
ولكن ذلك لا ينفص شيئاً من ضرره المعتاد، إذ إن السموم ما زالت على حالها، ولزيادة الإقبال عليها واستدراج المزيد من الأشخاص أصبحوا يضيفوا للتبغ نكهات متنوعة بطعم الفاكهة
حتى أصبحت الفتيات والنساء من طلابها.
التبغ غير المدخَن حيث توضع كمية من التبغ داخل الفم، ويتم تخزينها فيه مدة زمنية ومضغها، فتتحلل فيها السموم، ويبدأ الجسم بامتصاصها والدم بنقلها، فيشعر المتعاطي بالنشوة والاسترخاء.
التدخين مضر على كافة الأصعدة وبكل أنواعه مضر بالصحة، وملوّث للهواء، ووهو وجه من انفاق المال بغير وجه حق
والمدخن محاسب يوم القيامة، وسيُسأل عن جسده فيما أبلاه، وعن ماله فيما أنفقه.
أضرار التدخين
هناك العديد من الأضرار التي يصاب بها الإنسان نتيجة لممارسته عادة التدخين والإدمان عليه وهي:
الإنسان المدخّن أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، بالإضافة للارتفاع الحاد في ضغط الدم أكثر من غيره من الأشخاص.
يعرّض الإنسان للإصابة بأمراض السرطانات المختلفة خاصّةً سرطان الرئة والحنجرة، وسرطان الفم الذي يعدّ من الحالات النادرة. تعرض الجهاز التنفسي للإصابة بالعديد من الأمراض؛ كالإصابة بالربو، والسعال الحاد.
تصاب المعدة بالعديد من المشاكل الناتجة عن عملية التدخين كالإصابة بالقرحة، وأثبتت الدراسات أنّ الأشخاص المدخنّين هم أعلى نسبةً للتعرّض لهذه المشاكل من غيرهم.
يكون له تأثير سلبي على الوظائف التي يقوم بها دماغ الإنسان.
يُحدث خللاً في الوظائف التي تقوم بها الحواس الخمسة عند الإنسان؛ كحاسة الشم، واللمس، والتذوّق، والبصر.
عدم القدرة على التنفّس بالشكل الطبيعي، بالإضافة إلى حدوث التهاب في المجاري التنفسية وتكون البلغم.
يتعرض الإنسان المدخن للإصابة بالشيخوخة المبكرة.
يُضعف القدرة الجنسية لدى الرجال.
يُقلّل من مناعة الجسم، ويجعله غير قادرٍ على الاستجابة لأنواع كثيرة من الأدوية والعقاقير الخاصة ببعض الأمراض.
يتسبّب في أضرار تعود على الفم والأسنان، ويكون ذلك بإصدار رائحة كريهة للفم، بالإضافة إلى تغيّر لون الأسنان من اللون الطبيعي إلى اللون الأصفر.
وننوّه إلى أنّ للتدخين أضرار أخرى مجتمعية، منها نفور العديد من الأشخاص من الشخص المدخّن وعدم الرغبة في الجلوس والحديث معه كي لا يستنشقوا دخان السجائر ويُعرّضوا صحتهم للخطر
بالإضافة إلى أنّ التدخين يؤثّر على الحالة المادية للفرد لأنه يتطلب منه صرف أمواله الخاصة كي يشتريه.
من أضرار التدخين على المجتمع
ينتج عن نشاط التدخين جملة لا متناهية من الآثار السلبية الخطيرة التي تهدد سلامة كافة المجالات والأصعد الحياتية، سواء على الصحة النفسية أو الجسدية للإنسان، أو على صعيد البيئة والحضارة واستقرار المجتمع المرتبط باستقرار الحياة الاجتماعية والاقتصادية
حيث تشير أحدث الإحصاءات العالمية إلى أن هذه الآفة تقضي على ما يقارب من خمسة إلى ستة ملايين شخص سنوياً حول العالم في أمراض مختلفة، وتعتبر عاملاً رئيساً لمرض السرطان بأنواعه المختلفة، وتتمثل هذه المخاطر فيما يلي:
المشاكل الاقتصادية الكبيرة التي تنتج عن إنفاق الأفراد لجزء كبير من دخلهم الشهري على شراء السجائر، وبالتالي تستنزف قدراتهم المادية على حساب الالتزامات الحياتية الأخرى، مما يعرضه لمشاكل أسرية وأزمات ومشاكل اجتماعية كبيرة.
يؤدي التدخين إلى إصابة الإنسان الذي يشكل أساس المجتمع بأزمات وأمراض خطيرة، حيث تودي في نهاية المطاف بحياته، كأمراض الجهاز التنفسي، والرئتين، والقلب
وتعتبر أساساً للإصابة بالجلطات بأنواعها العديدة الدماغية، والسكتة القلبية، وتصلب الشرايين.
يهدد التدخين صحة النساء الحوامل، وكذلك صحة الأجنة بشكل مباشر، حيث يزيد من احتمالية التعرض للإجهاض والنزيف وسقوط المشيمة، ويسرع من عمليات الولادة المبكرة، ويعتبر مسبباً لتسمم الحمل، كما يؤدي إلى نقص في نمو ووزن الجنين ويعرضه لتشوهات وأمراض عديدة، كما ويلحق ضرراً كبيراً بخصوبة المرأة
وقدرتها على الإنجاب وخاصة في مراحل متقدمة من عمرها، بالإضافة إلى أنه يسبب اضطرابات عديدة في الدورة الشهرية أو الطمث. يؤدي التدخين إلى الإصابة بأمراض الفم واللثة، حيث يؤدي إلى التهاب اللثة وتسوس الأسنان واصفرارها، كما ويزيد من احتمالية الإصابة بالفطريات والتقرحات الفموية.
يؤثر التدخين على الجهاز العصبي والصحة النفسية للإنسان، وذلك من خلال تأثيره على الطاقة، وزيادة الشعور بالكسل والتعب عند القيام بأي نشاط بدني.
إن المشاكل الصحية التي ذكرناها في النقاط السابقة تستنزف طاقات المجتمع، وخاصة القطاع العام في الإنفاق على القطاع الصحي
وتتمثل هذه الطاقات بالوقت والجهد والمال لعلاجها، مما يؤثر سلباً على قدرات أفراده في العيش بشكل طبيعي.
لاجدد واحدث المعلومات زورو موقع لحظات .