استوطنت البرتغال كجزء من مملكة غاليسيا تم الاعتراف بتاسيس المملكة عام1143واستقرت حدودها بحلول عام 1249 وتوسعت البرتغال لتصبح امبراطورية عالمية شملت ممتلكاتها اراض فى افريقيا واسيا وامريكا الجنوبية ةاصبحت ايضا قهوةعالمية كبرى اقتصاديا وسياسياً وعسكرياً وكانت الامبراطورية البرتغالية اولى الامبراطورايات العالمية.ووفقاً لوحدة معلومات الايكونومست تصف ايضاً الدولى ال13 الاكثر سلمية والبلد الثامن الاكثر عولمة هى عضو فى الاتحاد الاوروبى.
التركيبة السكانية
الكثير والعديد من الأشخاص استوطنوا الجمهورية البرتغالية منذ العصور القديمة وتصل هذه العصور إلى ما قبل التاريخ حيث إنّه في العام التاسع والعشرين قبل الميلاد سكن البرتغال الغاليسيون واللوسيتانيين عندما تم ضمها مع الإمبراطورية الرومانية باسم مقاطعة لوسيتانيا وجزء من مقاطعة غاليسيا، وفي هذه الفترة أثرت جداً الحضارة الرومانية والمستوطنون الرومان في الثقافة البرتغالية خاصة وبشكل كبير في اللغة البرتغالية التي تميل بشكل كبير إلى اللغة اللاتينية، بعد فترة الاستيطان الروماني في القرن الخامس وبعد سقوط الإمبراطورية الرومانية أصبحت الجمهورية البرتغالية مكان سكنه العديد من الشعوب الجرمانية مثل القوط الغربيون والسويبيون، وبعد ذلك وفي أوائل القرن الثامن للميلاد غزا المسلمين الممالك الجرمانية وسيطروا عليها وعلى معظم شبه الجزيرة الإيبيريّة، وبعد سقوط الأندلس أصبحت البرتغال جزء من مملكة غاليسيا حيث إنّه تم الاعتراف بالمملكة الغاليسية في عام 1143 وحصلت حدودها على الاستقرار في عام 1249 وتعد المملكة الغاليسية أقدم دولة قومية في أوروبا
الاقتصاد
بسبب الاستكشاف البحري في القرنين الخامس عشر والسادس عشر تم توسعة البرتغال حتى أنها أصبحت إمبراطورية عالمية وقد شملت ممتلكاتها على أراضي من أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا حيث إنّها أصبحت قوة عالمية كبرى في جميع المجالات مثل المجال العسكري والسياسي والاقتصادي وتعتبر الإمبراطورية البرتغالية أولى الإمبراطوريات العالمية وأطولها عمراً
تاريخ البرتغال
في عام 1580 بعد أزمة حدثت بسبب الخلاف على من سيتولى العرش تم إتحاد البرتغال مع إسبانيا وسميت هذه الفترة بالاتحاد الإيبيري وبعد هذه الفترة وفي عام 1640 حصلت البرتغال على استقلاليتها التامة بعد حرب الاستعادة البرتغالية التي أدت إلى إنشاء سلالة جديدة والعودة للفصل بين الإمبراطوريتين. وتسبب زلزال لشبونة الذي حدث في عام 1755 والغزوات الفرنسية والإسبانية وفقدان البرتغال أكبر مستعمراتها وهي البرازيل أثر هذا كله على الدولة البرتغالية من الناخية الاقتصادية والاستقرار السياسي وتراجع مكانة البرتغال الدولية كقوى عالمية في القرن التاسع عشر بعد الإطاحة بالنظام الملكي في عام 1910، وتعتبر الدولة البرتغالية من الدول المتقدمة في الوقت الحالي وتحتل النرتبة 19 عالمياً من حيث جودة الحياة.
المناخ
تتمتع البرتغال بمناخ متوسطي.
بينما تتمتع جزر الأزور وماديرا بمناخ شبه استوائي.
كما تعتبر البرتغال من أدفأ البلدان الأوروبية، حيث تصل درجة الحرارة في الصيف إلى 35°.
معدل درجات الحرارة بشكل عام يبلغ 13° في الشمال و18° في الجنوب، ونادراً ما تقل عن 5°.
في بعض المناطق يصل متوسط درجات الحرارة إلى 20°.
الدين
تم الفصل بين الكنيسة والدولة رسميا خلال الجمهورية البرتغالية الأولى (1910-1926). لذا فالبرتغال دولة علمانية. يتبع معظم البرتغاليين الكنيسة الكاثوليكية. 84.5 ? من السكان هم من الكاثوليك و 2.2 ? من باقي الطوائف المسيحية الأخرى.ترتبط العديد من العطلات البرتغالية بمناسبات مسيحية. يوجد أقليات دينية صغيرة من البروتستانت والمورمون والمسلمين والهندوس والسيخ والمسيحيين الأرثوذكس والبهائيين والبوذيين واليهود.