ما هي حدود دولة غينيا الاستوائية من علي موقع لحظات سوف نتحدث لكم عن كل المعلومات التي تدور حول هذه الدولة من حيث حدودها وموقعها الجغرافي علي الخريطة ومناخها كل هذه المعلومات واكثر سنخبركم بها من علي موقعنا اكبر موقع في الشرق الاوسط

 

السطح في الجزء الأساسي من الدولة مستوي ومغطى بالغابات ويروي نهر امبيني 60 % من مساحة الأرض اما جزيرة بيوكو فهي بركانية الاصل وجبلية ومغطاة بالأشجار وذات شاطئ صخري وأعلى قمة بها هي قمة سانتا ايزابيل 3.008 متر (9.869 قدم) والجزيرة تتمتع بتربة بركانية خصبة وتروى بالمياه من عدة مجار مائية وتوجد بعض البحيرات بالجبال.[15] رغم أن 46% من الأراضي ما زالت مغطاة بالغابات حسب تقديرات 1993، تظهر مشكلة التصحر مع زيادة الإنتاج الزراعي بالرغم من تزايد عائد البترول.

حدود دولة غينيا الاستوائية

في هذه الفقره سوف ننشر لكم المعلومات التي تدور حول حدود دولة غينيا الاستوائية واسماء الدول التي تقع ول حدودها فيما يلي:-

حدود دولة غينيا الاستوائية

يحدها من الشمال دولة الكاميرون
ومن الشرق دولة الغابون
ومن الجنوب والغرب خليج غينيا
تعد الدولة الإفريقية الوحيدة التي لغتها الرسمية هي الإسبانية

مناخ دولة غينيا الاستوائية

سوف نتحدث لكم عن معلومات التي تدور حول مناخ دولة غينيا الاستوائية وما المناخ الذي تتميز بها هذه الدولة فيما يلي:-

مناخ دولة غينيا الاستوائية

مناخه استوائي، ومعدل درجات حرارته 26 درجة مئوية. عدد الجزر خمسة هي: بيوكو وكورسكو وإلوبى شيكو وإلوبى الكبرى وأنوبون ومالابو، وتقع عاصمتها في جزيرة بيوكو، وتسمى العاصمة مالابو.

تاريخ دولة غينيا الاستوائية

في هذه الفقره سوف نشر لكم كل المعلومات التي تدور حول تاريخ دولة غينيا الاستوائية ومتي استقلة هذه الولة فيما يلي:-

تاريخ دولة غينيا الاستوائية

في 1471 اكتشف البحار البرتغالي، فرناندو بو، الجزيرة، التي تحمل اليوم اسمه، ودعاها “فورموزا”، أي الجميلة. كان يقطن في الجزيرة قبائل البوبي، التي قدمت من داخل القارة، والتي تمت بصلة قربى مع قبائل الدوالا، في الكاميرون.

ويشكل البوبي، اليوم، أقلية بين سكان الجزيرة، بسبب هجراتهم المتزايدة، منذ أواخر القرن التاسع عشر. حوالي 1493، أعلن دون خوان الثاني ملك البرتغال لنفسه لقب سيد غينيا، في 1494، احتل الرتغاليون الجزر المتبقية وتحولت إلى مراكز للتجارة بالرقيق.
استمرت جزيرة فرناندورو من الممتلكات البرتغالية، حتى عام 1778، حين تخلَّت البرتغال عنها لمصلحة أسبانيا، مقابل حصولها من أسبانيا على جزيرة سانت كاترين ومستعمرة ساكرمنتو، اللتين كانتا موضع نزاع بين لشبونة ومدريد.
وفي الوقت نفسه، اعترفت البرتغال لأسبانيا، بحق الاتجار مع سكان شواطئ خليج غينيا. وبعد خمس سنوات من احتلال الأسبان جزيرة فرناندوربو، لم يبق على قيد الحياة، في الجزيرة، سوى 22 من أصل 150 أسبانيّاً، شكلوا الحملة البحرية الأسبانية التي نزلت في الجزيرة.
وفي القرن التاسع عشر، نازع الإنجليز الأسبانيين، ملكة الجزيرة، ووصلتها حملة بريطانية عام 1827، أقامت فيها، بحجة تشكيل محكمة تدين، الذين يخالفون قوانين تجارة العبيد.
ولكن، إنجلترا اضطرت إلى الانسحاب ،منها عام 1832، أمام اعتراضات مدريد الشديدة والمتكررة. ثم عرضت إنجلترا على أسبانيا شراء الجزيرة، إلا أن أسبانيا رفضت العرض، وسيرت حملةً بحرية، عام 1843، كان من نتيجتها أن احتلت، إضافة إلى جزيرة فرناندوبو، جزر كوديسكو، وايلوبي، وانوبون. وأول عمل إداري لجأت إليه السلطات الأسبانية، كان طرد المرسلين البروتستانت، الذين قدموا إلى الجزيرة مع دخول الإنجليز إليها. واعترف مؤتمر برلين، عام 1885، لأسباني بالشاطئ، الواقع بين ريوكامبو وريو موني، الذي يشكِّل، اليوم، الحدود الشمالية والجنوبية لجمهورية غينيا الاستوائية، كما اعترف المؤتمر لها بمناطق داخلية.
غير أن معاهدة باريس، عام 1900، بين فرنسا وأسبانيا، أعطت فرنسا مناطق شاسعة، في ريو موني، ضمتها إلى مستعمراتها في الجابون.[13] في عام 1959، قررت مدريد منح مستعمراتها، في إفريقيا السوداء، نظام المقاطعات الأسبانية، الذي كان معمولاً به بالنسبة لمستعمرات أخرى خارج إفريقيا.
وفي عام 1963، قرر الرئيس الأسباني فرانكو، فجأة، أثناء انعقاد المؤتمر الأول لمنظمة الوحدة الإفريقية، في أديس أبابا، إلغاء الاستعمار الأسباني، تدريجاً، ومنح الاستقلال الذاتي للمقاطعتين، فرناندوبو وريو موني، اللتين اندمجتا في كيانٍ إداريٍّ واحد. وبذلك، اُسقط في يد التنظيمات السياسية، التي كانت تتحرك في الخارج، وتطالب بالاستقلال، وكان على رأسها:
الفكرة الشعبية لغينيا الاستوائية، التي اتخذت من العاصمة الكاميرونية، ياوندي، مركزاً لها، والحركة الوطنية لتحرير غينيا الاستوائية، التي كان يتزعمها اتانازيو ندونج من الفانج، أكبر المجموعات العرقية في غينيا الاستوائية، والتي اختارت مدينة الجزائر، مركزاً لعملها.
وعلى أثر خلافٍ بين التنظيمين، اختارت الحركة الوطنية لتحرير غينيا الاستوائية القبول بقيام مؤسسات جديدة، تجسدت بتشكيل حكومة إفريقية، عام 1994، يرأسها بونيفاسيو آوندو يدوم، زعيم تنظمٍ مقرب من أسبانيا، هو حركة الاتحاد الوطني لغينيا الاستوائية.[13]
في 7 مارس 2004 تم اعتقال في مطار عاصمة زيمبابوي 64 من المرتزقة مشبوه فيهم بالتخطيط لانقلاب في غينيا الاستوائية، اعتقل بعدها ابن مارغريت ثاتشر في جنوب أفريقيا، الممول للعملية، هدفت المحاولة إلى الإطاحة بالرئيس تيودورو اوبيانغ نغيما واستبداله بالمعارض سيفيرو موتو نسا، الذي أدين مرارا بتنفيذ محاولات انقلاب والمسجون حاليا في مدريد بتهمة تهريب أسلحة إلى مالابو.[14]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *