يسعدنا ان نقدم لكم على موقع لحظات كيف يتم تشكيل الجبال وتكوين الجبال على مر العصور والبراكين ذو النقاط الساخنه ولا ننسى ذكر الجبال فى القرأن الكريم , تتشكل الجبال من سخور وهضاب ومرتفعات صلبه ونقدم لكم ايضا انواع الجبال الجبال الالتوائيه والجبال الانكساريه والجبال البركانيه والجبال الصدعيه اما عن طرق تشكيلها وتكوينها فاليكم المقاله الاتيه من موقع لحظات
تشكيل الجبال
معلومات عن تشكيل الجبال على موقع لحظات :
يعود تشكل الجبال إلى قوى الانضغاط التي تمارس على الطبقات السطحية للقشرة الأرضية حيث تشكل بها تشوهات قد تكون:
– انكسارات طيات: اذا كانت الصخور مرنة أي قابلة للتشوهات تشكل ارتفاعات (جبال و هضاب) أو انخفاضات (وديان).
– انكسارات فوالق: إذا كانت الصخور صلبة غير قابلة للتشوهات، وهي السبب الرئيسي لاحداث الزلازل.
تكوين الجبال
نقدم لكم كيف تتكون الجبال :
تشير عبارة تكوين الجبال إلى العمليات الجيولوجية التي تعتبر أساسًا لتكوين الجبال. فهذه العمليات يصاحبها تحركات واسعة النطاق لقشرة الأرض (تكتونيات الصفائح).[1] ويرتبط تكوين الجبال بتكتونيات الصفائح. ويعتبر الطي والتصدع والنشاط البركاني وتداخل الصخور النارية وتحول بنية الصخر جميعها أجزاء من عملية تكوّن الجبال.[2] ويطلق على فهم مظاهر سطح الأرض المحددة من خلال العمليات التكتونية الأساسية علم تشكيل الأرض التكتوني، ويطلق على دراسة العمليات الجيولوجية الناشئة أو المستمرة اسم التكتونيات الحديثة.[3]
تتكون الجبال من كتل ضخمة من الحجارة مرفوعة أو مطوية فوق مستوى سطح الأرض المحيط بها. و تتعرض هذه الكتل لعوامل التعرية بفعل الماء و الثلج، وأحيانا تأخذها الرياح أشكالاُ معينة. و كلما تقادم العهد بالجبال، أتت عليها عوامل التعرية حتى تصل إلى مستوى السهل. وأحيانا يرفع هذا السهل مرة أخرى. ويقتصر إطلاق اسم جبل على مثل هذه المناطق التي تتفاوت تفاوتا كبيرا في ارتفاعها، اما المناطق التي ترفع و لكنها تحتفظ بسطحها المستوي فتسمى هضاباً. وجبال الألب والأنديز أمثلة للجبال الحديثة. و يمكن أن تنشئ الثورات البركانية جبالا فردية كبيرة الحجم بسرعة. و من أفضل الأمثلة على هدا النمو البركاني جبل جوولوا في المكسيك الذي ثار عام 1759. أما الجبال الأخرى فهي تتكون ببطيء شديد، حتى انه لا يمكن التعرف على هذا النمو بسهولة. وكخلاصة تكونت الجبال نتيجة تحركات أرضية ضخمة فعملت على ضغط هائل أدى إلى طيّ طبقاته و تصدعها.
انواع الجبال
يوجد ثلاثة أنواع رئيسية للجبال وهي: البركانية والالتوائية والكتلية.[4] وهو تصنيف أكثر تفصيلًا يعتبر نافعًا في النطاق المحلي ويؤرخ للصفائح التكتونية ويضيف إلى الفئات المذكورة أعلاه.[5]
الجبال البركانيه
(على اليمين). وتعتبر النقطة الساخنة البركانية هي المركز.[6]
عناصر البركان في نظام بركاني قوسي.
تشكّل تحركات الصفائح التكتونية البراكين على طول حدود الصفائح، والتي تثور وتشكّل الجبال. ويعتبر النظام البركاني القوسي سلسلة من البراكين التي تتشكل بالقرب من منطقة الاندساسق، حيث تشهد ذوبان قشرة إحدى الصفائح المحيطية الغارقة.[7]
وتحدث معظم البراكين في شريط يحيط بالمحيط الهادي (منطقة الحزام الناري بالمحيط الهادي)، وفي آخر يمتد من شريط البحر المتوسط عبر آسيا ليتصل بشريط المحيط الهادئ بأرخبيل إندونيسيا. وأما أهم أنواع الجبال البركانية فهي القمم المركبة أو “البراكين الطبقية” (فيزوف وكيليمانجارو وجبل فوجي تعتبر أمثلة) وبراكين الدرع (مثل مونا لوا في هاواي، وهو بركان نقطة ساخنة).[8][9]
ويوجد في البركان الدرعي قمة تنحدر بلطف نتيجة اللزوجة المنخفضة للمواد المنبعثة، وعلى رأسها البازلت. ويعتبر بركان مونا لوا المثال التقليدي، حيث يتمتع بمنحدر يبلغ 4°-6°. (العلاقة بين المنحدر واللزوجة تندرج تحت موضوع زاوية الاستقرار.[10]) وأما البركان المركب أو البركان الطبقي، فيتمتع بقمة بركانية مرتفعة بشكل حاد (33°-40°)،[11] وهذا نتيجة اللزوجة العالية للمواد المنبعثة، فضلاً عن أن الانفجارات البركانية تكون أكثر عنفًا وأقل تكرارًا مقارنة بالبراكين الدرعية. وعلاوة على ذلك، فالأمثلة التي ذُكرت فعليًا تشمل جبل شستا وجبل هود وجبل رينير.[12]
الجبال الالتوائيه
عندما تصطدم الطبقات أو تخضع لعملية اندساس (تركب طبقة فوق أخرى)، فإن الصفائح تميل إلى الاشتباك والالتواء، مما يؤدي إلى تكوين الجبال. وغالبية سلاسل الجبال القارية الكبرى يصاحبها تدافع وطيٌّ أو تكوّن الجبال. ومن الأمثلة على ذلك جبال جورا وزاجروس.[13]
الجبال الانكساريه
عندما ترتفع كتلة صدعية أو تنحدر!
ف، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكوّن الجبال الكتلية.[15] وتسمى الكتل العالية النتوقات وتسمى المنخفضات أخاديد. ويؤدي الانتشار بعيدًا عن السطح إلى ظهور قوى شد. وعندما تكون قوى الشد قوية بدرجة كافية لجعل الصفيحة تتشقق؛ فإنها تتشقق مما يؤدي إلى انزلاق كتلة وسطى مرتبطة بالكتل المجنحة.
وأحداللعالعلاع الأمثلة على ذلك يكمن في سلسلة جبال سييرا نيفادا، حيث أدى التطبّق إلى تشكيل كتل بلغت 650 كم طولًا و80 كم عرضًا، تتكون من العديد من الأجزاء المفردة المائلة بشكل خفيف من الجانب الغربي، ومنزلقات شرقية مواجهة ترتفع فجأة لتنتج أعلى واجهة جبلية في الولايات المتحدة القارية.[16][17]
براكين النقاط الساخنة
يتم تزويد النقاط الساخنة من خلال مصدر صهارة في غشاء الأرض يطلق عليه اسم لوافظ الغشاء. وبالرغم من ربطه في الأصل بإذابة القشرة المحيطية المندسة، فإن الدلائل الحديثة بيّنت خطأ هذا التصور.[18] ولا تزال آلية تشكيل اللوافظ موضوعًا يحتاج للبحث.
الكتل التصدعية
يصاحب العديد من حركات القشرة الأرضية التي تؤدي إلى تكوّن الجبال تصدعات. وهذه التحركات في الواقع يمكن تحليلها الذي يمكن أن يتنبأ، على سبيل المثال، بارتفاع الكتلة المنصوبة وعرض الشق المتداخل بين الكتل عن طريق استخدام علم دراسة جريان الطبقات وقوى توازن قشرة الأرض. فالتنبؤ بنماذج تصدعات الصفائح المنحنية المبكرة وتحركات الصدوع يظهر في نماذج الحركة المجردة والمنثنية في الوقت الراهن.[19][20]
الجبال في القرآن الكريم
ذُكِرَت الجبال في العديد من آيات القرآن الكريم، مما يدل على عظمتها، وفي ما يلي بعض آيات القران الكريم التي ورد وصف الجبال فيها: شكل الجبال: يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا).[٥] الجبال رواسي تثبّت الأرض: ويدل على ذلك قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا)،[٦] وقوله أيضاََ: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).[٧] ألوان الجبال: يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ).[٨] حركة الجبال: يقول تعالى: (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ).[٩] انتصاب الجبل فوق سطح الأرض: ويشير القرآن الكريم إلى ذلك في الآيات الكريمة: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ).[١٠
انواع الجبال وطرق تكوينها
يوجد ثلاثة أنواع رئيسيّة من الجبال، وهي: الجبال البركانيّة، وجبال الطّي، والجبال الصّدعيّة؛ حيثُ يتكون كل نوع بطريقة مختلفة عن النّوع الآخر، وبشكلٍ عام يمكن القول أنّ الجبال تتكون نتيجة القوى التّكتونية (قوى تحدث في مناطق معينة من القشرة الأرضيّة) والنّشاط البركاني، وفي ما يلي نستعرض طرق تكون الجبال بأنواعها المختلفة:[١١][١٢] جبال الطّي أو الجبال الالتوائية: تُعدّ جبال الطّي (بالإنجليزيّة: Fold Mountains) أكثر أنواع الجبال انتشاراََ في العالم، وتتكوّن نتيجة اصطدام صفيحتين تكتونيتين؛ مما يؤدي إلى انثناء حواف الصّفائح وتشابكها، ويتضمّن الاصطدام إجبار الطّبقات الخفيفة على الطّفو فوق الطبقات الأكثر كثافة مثل طبقة السّتار؛ ممّا يجبر المواد للاندفاع للأعلى وتكوين الجبال على شكل طيّات، ومن الأمثلة عليها جبال روكي في أمريكا الشّماليّة، وجبال الهيمالايا في آسيا، وجبال جورا في الألب، وجبال زاغروس التي تمتد من شمال سوريا وجنوب تركيا إلى شرق إيران والخليج العربي. جبال الكتل الصّدعيّة: تتكوّن جبال الكتل الصّدعية أو الجبال الصّدعيّة (بالإنجليزيّة: fault block mountains) عند اصطدام الصّفائح ببعضها البعض، ولكنّها بدلاََ من انثنائها -كما يحدث عند تكوّن جبال الطّي- فإنها تنكسر فتتكوّن تصدعات أو شقوق في القشرة الأرضيّة؛ ممّا يُجبِر المواد داخل القشرة للاندفاع إمّا للأعلى فتُكوّن الجبال الصّدعيّة، أو للأسفل فتُكوّن الصّدوع الأخدوديّة. من الأمثلة علي الجبال الصّدعيّة: جبال سيرا نيفادا، وجبال الفوج في فرنسا، وجبال الغابة السّوداء في ألمانيا، وجبال سانتبورا، وسلسلة جبال فيندهيا أو وندهيا في الهند. الجبال البركانيّة: تتكون الجبال البركانيّة (بالإنجليزيّة: Volcanic Mountains) عند اندفاع صفيحة تكتونية تحت صفيحة أخرى، أو فوق أحد حيود ظهر المحيط؛ ممّا يؤدي إلى تدفّق الصّخور المنصهرة والرّماد والغازات الموجودة في أعماق الأرض على شكل حمم بركانيّة وتراكمها حول فوهة البركان، ومن أشهر الجبال البركانية: جبل مونا لوا، وجبل ماونا كي في هاواي، وجبل فوجي في اليابان، و جبل رينييه في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وجبال نياموراجير في جمهورية الكونغو الدّيمقراطيّة، وجبل إتنا في صقلية. الجبال المقببة: تنتج الجبال المقببة (بالإنجليزيّة: Dome mountains) عن اندفاع الماغما من باطن الأرض نحو السّطح؛ إلّا أنّها (على العكس من الجبال البركانيّة) تفشل باختراق سطح الأرض، وتبرد وتتصلّب على شكل قبة ترتفع للأعلى نتيجة تراكم المواد تحتها، ثم تعمل عوامل التّعرية على تحويلها إلى سلاسل من الجبال دائريّة الشّكل.
قدمنا لكم كيف تتشكل الجبال وانواع الجبال وانواع الجبال وطرق تكوينها على موقع لحظات