نتحدث اليوم على موقع لحظات عن سلسله جبال الالب واين تقع سلسله جبال الالب وموقعها الجغرافى ومناخ جبال الالب والقمم المشهوره فى جبال الالب والسياحه والسكان فى جبال الالب و الجولوجيا فى جبال الالب ويوجد في شمال جبال الألب مجموعة من الهضاب هضبة بافاريا و هضبة فرنسا الوسطى في ألمانيا اما عن المناخ في الصيف الجو معتدل وبارد في الشتاء مع وجود الثلوج على الجبال
الجغرافيا
يوجد في شمال جبال الألب مجموعة من الهضاب أهمها : هضبة فرنسا الوسطى وهضبة بافاريا في ألمانيا، وتبرز أهمية هذه الهضاب للرعي والتعدين، كما توجد فيها بعض المناطق الغابية المتفرقة.
القمم المشهورة
يقسم الخط الواصل بين بحيرة كومو وبحيرة كونستانس جبال الألب إلى قسمين غربي وشرقي.القسم الغربي يقع في فرنسا وإيطاليا وسويسرا. ويتميز هذا القسم بكون قممه أعلى ارتفاعاً لكن السلسلة الجبلية أقصر مسافةً.أعلى القمم في الجزء الغربي هي قمة مونت بلانك (4810متر) وقمة دفورسبيتز (4638 متر). بينما يقع القسم الشرقي من الجبال في إيطاليا والنمسا وسويسرا وألمانيا ولشنشتاين وسلوفينيا. وأعلى قمة هي بيز بيرنينا (4049 متر) وأورتلر (3905 متر)
الجيولوجيا
تشكلت جبال الألب مُنذ حوالي 30 مليون سنة، تحت تأثير قوى الانضغاط بين الصفيحة الأفريقية والصفيحة الأوروآسيوية حيث حدث اصطدام الصفيحتين، فانزلقت الصفيحة الأفريقية تحت الصفيحة الأوروآسيوية وهذا ماتسبب في تكون جبال الألب. وهي تتكون من سلسلة جبال الجزائر الشمالية وسلسلة جبال الاورال
المناخ
بارد في الشتاء مع وجود الثلوج في قمم هذه الجبال وفي الصيف الجو معتدل
موقع جبال الالب
تقع جبال الألب التي تعد هي سلسلة جبليّة في القارة الأوروبيّة، وهي سلسلة ممتدة ما بين كل من سلوفينيا والنمسا، حيث تمر في كل من الدول التالية: سويسرا، إيطاليا، ألمانيا، ليختنشتاين، فرنسا. كلمة الألب هي كلمة لاتينيّة وتعني اللون الأبيض. إلى الشمال من جبال الألب هناك العديد من الهضاب والتي من أبرزها وأهمها هضبتي بافاريا الألمانية والهضبة الفرنسيّة الوسطى، حيث تمتاز هذه الخضاب بأهميتها العالية في مجالات الرعي والتعدين تحديداً، بالإضافة إلى وجود بعض الغابات المتفرّقة.
السكان والسياحه
يبلغ عدد سكان الألب ما يقارب الأربعة عشرة ميلون نسمة، بينما عدد السياح يصل إلى ما يقارب المئة وعشرين مليون سائح في العام الواحد، يزورون جبال الألب بهدف الاستمتاع بالمناظر الجميلة، وكذلك لممارسة رياضة التزلق وتسلق الجبال، كما كانت جبال الألب ملجأً للعديد من الكتاب والفنانين والموسقيين وكذلك الشعراء، من أمثالهم جان جاك روسو الذي اشتهر بعشقه للنقاء الذي تمتاز به الغابات والأودية وكذلك الجبال.
اقتصاد الالب
كان الاقتصاد الأساسي لجبال الألب قبل منتصف القرن التاسع عشر يعتمد على الزراعة والرعي بشكل كبير، وعلى الرغم من التخلّي عن المزارع بشكل ملحوظ فيما بعد وخاصة في الوديان المرتفعة من إيطاليا وفرنسا وغرب النمسا؛ إلّا أنّ الزراعة لا تزال قائمة في بعض الوديان الرئيسية والجانبية، ويشتهر وادي رون الواقع في سويسرا بالفواكه والخضراوات المروية لجفاف مناخه، كما تشتهر الوديان ومنحدرات الجبال بزراعة الكروم التي يتم صنع النّبيذ من ثمارها، ويُعدّ التصنيع والتعدين من الدعائم الرئيسية للألب منذ العصر الحجري الحديث؛ حيثُ كان يُستخرَج الحديد من الجبال، كما تم إنشاء مصانع الصلب في أوستا وفي وادي مور بسبب الإمدادات العالية من الحديد والفحم، كما تم إنشاء مصانع الورق التي تستخدم غابات جبال الألب في التصنيع في منطقة جبال الألب الشرقية من النمسا، وأُنشِئَت مصانع المواد الاستهلاكية والمنسوجات في وقت لاحق أيضاً والتي ساهمت في رفع مستوى اقتصاد الألب، أما السياحة فقد كان تطورها من أهم التغييرات التي حدثت في منطقة الألب بعد الحرب العالمية الثانية؛ الأمر الذي زاد من فرص العمل أيضاً.
قدمنا لكم جميع المعلومات عن سلسله جبال الالب على موقع لحظات وللمزيد من المعلومات عن الحبال حول العالم زورو موقع لحظات