اطول سلسله جبليه فى الاردن

تعرف على اكبر سلسله جبال الاردن على موقع لحظات :

تعرف العاصمية عمان بأنها من اكبر المدن في المملكة الاردنية الهاشمية، فتتسع رقعة مساحتها الى 1.680 متر مربع، كما يسكنها حوالي 2.200.000 نسمة، و هي من اقدم و اشهر المدن في بلاد الشام في الزمن الماضي

هذه و قد تعاقب في الاستيطان في عمان عدد من الازمنة السابقة فمنهم الحوثيون و الهكسوس، كما تلاهم العماليق ثم جاءت قبيلة كبيرة و هي قبيلة بني عمون او ما يعرفون بالتاريخ بالعمونيون، اللذين اسموها (ربة عمون) و كانت تعني بلغتهم دار الملك عمون، و من ثم اطلق عليها اسم عمون التي عرفت بهذا الاسم لمدة طويلة في التاريخ، ثم و بعد ذلك صارت تسمى بعمان الى يومنا هذا

و بعد ذكر شي بسيط عن سبب التسمية نأتي للتعريف من اين جاء اللقب بمدينة الجبال السبعة، و هذا اللقب اشتهرت به العاصمة عمان، و ياتي هذا اللقب لكونها تقف على سبع هضاب كبيرة اشبه بالجبال و يتمحور تاريخها بشرقها القديم الذي بنيت فيه الحضارة التي نراها اليوم على تلك الجبال السبع وهي

جبل القصور

جبل الجوفة

جبل التاج

جبل النزهة

جبل النصر

جبل النظيف

جبل الاخضر

و الجدير بالذكر ان كل تلك الجبال السبع تشكل ما يعرف الان بعمان الشرقية، و هي المنطقة القديمة التاريخية في التراث العماني، ففيها العديد من الاثار التاريخية من العصور و العهود السابقة، كالعصر الروماني و منه المدرج الروماني الشهير الذي يقال انه منذ 7000 سنة موجود، و القلعة و التي تقع الان في منطة اطلع عليها اسم جبل القلعة في وسط عمان الشرقية، هذا كما يوجد العديد من الاثار الاسلامية و المساجد القديمة كالمسجد الاموي في العهد الاموي الذي لا يزال حتى يومنا هذا من المساجد التي يرتادها المصليين، و هو قد يعد اقدم المساجد في الاردن حتى يومنا هذا، فهو بني منذ 300 سنة تقريبا

هذا وقد ذكرنا هذه المعلومات التاريخية لمعرفة قيمة و مدى تأثير الجبال السبعة في تطور الاردن حضاريا و تجاريا ايضا، فعمان كان حلقة الوصل التجاري بين الحجاز و الشام، ففيها مرتكز نصف الطريق التجاري القديم الذي يعرف بطريق الحجاز الشام، و من هذه الجبال السبعة التي ذكرنا انطلقت المناطق الاخرى بالتطور و الترقى، فعرفت عمان الحديثة بعمان الغربية التي تحتوي على التطر المعماري و التخطيطي للاراضي، و لكن لا ننسى شرق عمان الذي اضاء الطريق لغربها شمسا و تسهيلا

منطقة وادي الأردن:

تَمتدُّ هذه المنطقة من المُنخفضات الشَّرقية وحتى بُحيرة طبريا.

المُرتفعات الجبلية:

تَمتدُّ هذه المُرتفعات من نهر اليرموك على الحدود السّورية وحتى العقبة.

الصّحراء الشّرقية:

وتُشكل حوالي ثُلثَي مساحة الأردن

تعتبر الأردن من الدّول العربية صَغيرة المِساحة؛ حيث لا تَزيد مساحة أراضيها عن 89,297 كم2، وبتعدادٍ سكانيّ يبلغُ حوالي السبعةَ ملايينِ نسمة،

و70% من أراضيها هي عبارةٌ عن أراضٍ صحراويةٍ أو شبه صحراوية، وقد تأثّرتْ الأردن بتناقصِ كمياتِ الأمطار السّنوية؛

مما أثَّر على مَخزونِ المياه الجوفية فيها،

فجفتِ الكثيرُ من الينابيعِ التي كانت تُعتبر مَصدراً رَئيسياً لِمياه الشُّرب لِسكانِ القرى،

وكما أنّ البعض يَعتبرها مَصدراً لِريِّ المَزروعات. تجاور الأردن دولٌ عربيةٌ كبيرة المساحة؛

فتحُدّها من الجَنوب المَملكةُ العربيّةُ السُّعودية، ومن الشَّمال الجمهوريةُ العربيةُ السّورية،

ومن الشّرق جمهوريةُ العراق العربية،

ومن الغرب فلسطين.

 

على الرغم من صغر مساحةِ الأردنِّ إلّا أنها تحتوي على تبايُنٍ في الظّروفِ المُناخيّة السّائِدة؛

وذلك بِسببِ تَنوّع تَضاريسِها الطّبيعية،

“فالتَّنوع المُناخي تَتَمتع به الدُّول كبيرةِ المساحة فقط “، وتحتوي أرضُ الأردنِّ على أخفضِ منطقةٍ عن مستوى سطح البحر في العالم كلّه وهي منطقة البحر الميت،

وهذا يُشكل نَمطاً مُناخياً خاصاً؛ لذلك تُعتبر سُهول الأغوار الأردنية مَصَدراً رَئيسياً للخَضروات والفواكه، معتمداً على مياه الرَّي من قناةِ الغورِ الشَّرقية

 

تعرف على اكبر سلسله جبال الاردن على موقع لحظات فى المقاله السابقه