لمحبى التاريخ والحضارات والجغرافيك نقدم لكم اين يقع جبل سهيون على موقع لحظات الموقع الاكبر فى الشرق الاوسط والوطن العربى ويعد جبل سهيون من احدى جبال القدس العربيه فلسطين ويقع جنوب غرب القدس ويرجع عهده قبل المماليك والسلطنه وسمى بجبل سهيون من كثره المعابد من حوله كما يوجد فيه مدفن الملك داود وبالجوار من جبل سهيون تم بناء كنائس للمسيحيين ومعابد لليهود واليكم معلومات مفيده اكثر فى المقاه الاتيه
جبل صهيون
جبل صهيون (العبرية: הר ציון) ويقع في جبال جنوب—غرب مدينة القدس القديمة خارج الأسوار، إلا أنه جزء لا يتجزأ من المدينة
تاريخ الجبل بدأت بالفعل خلال اليبوسيين الكنعانيين، وما زال حتى يومنا هذا. وتقع هذه المواقع الهامة في جبال اليهودية والمسيحية والإسلام، ويكون له مواقع التراث معركة والمتاحف والمقابر.
وفقا لتقاليد الديانات الثلاث، وهيكل يقع في الجبل، هو مكان دفن الملك داود.
مصطلح “الصهيونية” اسمها من الجبل. دير صهيون وفرسان الهيكل جاء عن دير صهيون أنه: يعود إلى أملاك الرهبان الفرنسيسكان، ويتجاور مع عدد من الأماكن المقدسة التابعة لهم فوق جبل صهيون،
وقد حصل هؤلاء الرهبان من السلطات الأيوبية على حق توليهم رعاية الأماكن المقدسة، وفي عام 736هـ/ 1335م أتيحت لهم فرصة توسيع مقرهم وبناء دير صهيون الذي ضم علية صهيون وكنيستها، وكذلك الأماكن المسيحية الأخرى المجاورة لها فوق الجبل.
ويؤيد تاريخ بناء الدير الأب سوريانو الذي تولى رئاسة هذه الطائفة، ويقول في تأريخه لها:
“إنه بسقوط عكا عام 1291م في أيدي المسلمين وخروج الصليبيين من بلاد الشام أجبر الفرنسيسكان على أن ينسحبوا إلى جزيرة قبرص، وظلوا يتحينون الفرصة لكي يعودوا إلى الأرض المقدسة، وقد تم لهم ذلك عام 1335م.
ومن خلال ما حصلوا عليه من تصريح استطاعوا أن يؤسسوا ديراً لهم في جبل صهيون، وقد اختار أبناء هذه الطائفة رئيساً لهم أطلق عليه “حارس جبل صهيون”.
ارتبط تاريخ الرهبان الفرنسيسكان في بيت المقدس بإقامتهم في جبل صهيون في هذا الدير وغيره من المقدسات المسيحية فوق الجبل،
ويروي بعض المؤرخين الغربيين أن عدد الرهبان الفرنسيسكان في دير صهيون بذلك الحين كان يبلغ اثنين وأربعين راهباً، وبدأ عددهم يتناقص بشكل ملحوظ في أواخر عهد المماليك، ففي سنة 913ه/ 1427م كان عددهم في الدير لا يزيد على العشرين،
وقد حرص المماليك على حماية هؤلاء، فقد جرى العرف أن يقيم معهم في ديرهم بجبل صهيون اثنا عشر مملوكاً بصفة دائمة، وعاش رهبان دير صهيون حياة الزهد والتقشف،
وبدأت أحوالهم بالتحسن عن طريق التبرعات الغربية للدير الذي كان يقوم باستقبال ورعاية الحجاج، وبعد دعم وتأييد ملوك الغرب الفرنجي استطاعوا أن يشتروا بعض المنازل والأراضي المحيطة بالدير الخاص بهم، وقد رمم هذا الدير وتوسعت عمارته في عهد كل سلاطين المماليك بدءاً من برقوق وابنه فرج وبرسباي وقايتباي والغوري،
وعن الأهمية التي اكتسبها دير صهيون في العهد المملوكي تذكر المصادر أن مهمة استقبال الحجاج الغربيين ومرافقتهم ألى الأماكن المقدسة كانت بيد رئيس رهبان دير صهيون، ولم يستطع الحجاج مبارحة سفنهم التي تقلهم إلى ميناء يافا إلا بعد حضور أمير الرملة ونائب السطنة بالقدس ورئيس دير صهيون،
وكان هذا الأخير الكفيل لهؤلاء الحجاج، فضلا عن كونه مرشداً لهم من يافا إلى بيت المقدس، وكان يشترط على الحجاج إظهار احترامهم لدير الرهبان الفرنسيسكان في جبل صهيون،
وأن يقدموا المساعدات من هبات وصدقات إلى الدير
دير سهيون
يوجد على الجبل دير يُطلق عليه دير صهيون، وهي أملاك للرهبان الفرنسيسكان، وتجاورها عدد من الأماكن المقدسة التابعة لهؤلاء الرهبان،
والذين حصلوا على الحق في رعاية هذه الأماكن المقدسة في عهد الأيوبية، وفي عام 1335 ميلادي سُمح لهم بتوسيع مقرهم والذي يضم دير صهيون وكنيستهم بالإضافة إلى أماكن مسيحية فوق الجبل،
ويقول الأب سوريانو الذي كان رئيساً لهذه الطائفة في مؤرخاته والتي يؤيد فيها تاريخ بناء دير صهيون أنّه بعد سقوط مدينة عكا سنة 1291ميلادي بيد المسلمين وبعد خروج الصليبييين من منطقة بلاد الشام تم إجبار الفرنسيسكان على الانسحاب والذهاب إلى قبرص،
حيث ظلّوا ينتظرون أي فرصة كي يعودوا إلى أرضهم المقدّسة، وحصل لهم ذلك خلال سنة 1335 ميلادي، وبعد ذلك قاموا بتأسيس دير لهم على جبل صهيون، وقاموا باختيار رئيسٍ لهم يُسمّى بـ ” حارس جبل صهيون” .
الرهبان الفرنسيسكان
تاريخ الرهبان الفرنسيسكان ارتبط ببيت المقدس من خلال إقامتهم في الدير والمقدسات المسيحية بجبل صهيون،
يقول بعض المؤرخين إنّ عدد هؤلاء الرهبان في الدير آنذاك يبلغ (42) راهباً، ثمّ تناقص عددهم تدريجياً أواخر عهد المماليك؛
حيث إنّ عددهم سنة 1427 كان لا يزيد عن (20) راهباً، وحرص المماليك على حمايتهم؛ حيث إنّه العُرف عند المماليك أن يقيم معهم (12) مملوكاً بشكل دائم.
عاش الرهبان حياةً مليئة بالزهد والتقشف، ثم تحسنت أحوالهم بواسطة التبرعات الغربية لدير صهيون كونه يستقبل ويرعى الحجاج الغربيين،
وبعد الدعم الغربي وتأييد ملوك الغرب استطاعوا شراء الأراضي والمنازل التي تحيط بالدير بالإضافة لترميم الدير وتوسعته في عهد سلاطين المماليك ابتداءً بالسلطان برقوق ثمّ ابنه فرج بن برقوق ثم السلطان برساي ثم قايتبان ثم السلطان الغوري.
تأتي أهمية هذا الدير في أنّه مكان لاستقبال الحجاج ومرافقتهم من خلال رئيس رهبان هذا الدير؛ حيث يقوم هذا الرهبان بإرشاد الحجاج ويرافقهم من منطقة يافا إلى بيت المقدس، وكان يشترط على هؤلاء الحجاج بأن يظهروا احترامهم لدير صهيون في جبل صهيون وتقديم المساعدات والصدقات والهبات.
قدمنا لكم اين يقع جبل سهيون من خلال موقع لحظات لو كنت ترغب بالمزيد من معرفه الجبال فى جميع انحاء العالم زورو موقع لحظات