كيف أزرع الجرجير

يقدم لكم موقع لحظات المتميز موضوعى عن زراعة الجرجير,الجرجير، من الأعشاب الشهيرة جداً، والمعروفة بفوائدها الكثيرة، واستعمالاتها المتعددة، ويُمكن تصنيفه من النباتات الطبية؛ لاحتوائه على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، إذ يحتوي الجرجير على فيتامين ج، وفيتامين أ، والألياف، وفيتامين ك، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والحديد، والكبريت، والزنك، والكلوروفيل، وتنتشر زراعة الجرجير في جميع أنحاء العالم، وفي حدائق البيوت، إذ إنّ زراعته سهلة، ويمكن أن ينمو بسهولة.

فوائد الجرجير

 

  • يقي من الإصابة بالسرطان؛ لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة، التي تقضي على الجذور الحرة للخلايا، وتمنع تلوث الحمض النووي بكريات الدم البيضاء.
  • يحافظ على صحة الجلد، ويمنحه النضارة والحيوية.
  • يُقوّي عضلة القلب؛ لاحتوائه على الكبريت الّذي يقي الشريان التاجي من الإصابة بالأمراض، والتصلب، ويمنع حدوث السكتات القلبية.
  • يقي من الإصابة بنزلات البرد، ويشفي أعراض الرشح والزكام.
  • يعزز عمل جهاز المناعة، ويعمل كمضاد للعدوات الفيروسية، والبكتيرية.
  • مفيد لصحة العظام والأسنان؛ لاحتوائه على العديد من الفيتامينات، والأملاح المعدنية، ويقي من ترقق العظام.
  • يحافظ على صحة العيون والجفون.
  • يساعد في عملية الهضم؛ لاحتوائه على مادة الكلورفيل التي تحتوي على أنزيمات تساعد في إتمام عملية الهضم.
  • يُساعد في التخلص من الوزن الزائد؛ لاحتوائه على سعرات حرارية منخفضة.
  • يقوي النظر، ويمنع إصابة عدسة العين بالإعتام، لاحتوائه على كميات عالية من فيتامين أ، والكاروتينات.
  • يحافظ على صحة الشعر، وفروة الرأس، ويعالج القشرة، والثعلبة، ويقوّي جذور الشعر، ويقضي على العدوات البكتيرية والطفيلية التي تُصيب فروة الرأس، لاحتوائه على الزنك.
  • يعزز وظائف الغدة الدرقية، ومنع قصورها، ويُحفّز إفرازاتها، لاحتوائه على عنصر اليود المهم للغدة الدرقية.
  • يحسن من أداء المرارة، ويحفز إفرازاتها، ويمنع تكون الحصى فيها، ويخلصها من السموم.
  • يقي من الإصابة بفقر الدم ” الأنيميا “، لاحتوائه على الحديد، وفيتامين ج، الذي يساعد على امتصاص الحديد.
  • يعالج السعال، ويغير من طبيعة إفرازات القصبات الهوائية، ويطرد البلغم، ويعالج الالتهابات في المجاري التنفسية.

زراعة الجرجير في المنزل

 

ينمو الجرجير في البيئة المعتدلة التي تميل للبرودة، ولا تناسبه درجات الحرارة المرتفعة، لذلك يعتبر من النباتات الشتوية، ويعيش في معظم أنواع التربة، لكن تعتبر التربة الصفراء الغنية بالمواد العضوية هي أفضل تربة لنمو الجرجير.

تتمّ زراعة الجرجير في حديقة المنزل عن طريق البذور؛ حيث يتم نثر بذور الجرجير في التربة بعد خلطها بالقليل من الرمل، كي نضمن توزّع البذور بشكل مناسب، نظراً لصغر حجمها، ومن ثمّ نرشّ التربة بالمرش الخاص بالماء لترطيبها، مع مراعاة عدم الإكثار من الماء، وبعد ثلاثة أسابيع تقريباً سيكون الجرجير جاهزاً للاستهلاك، وهو لا يحتاج إلى أي عنايةٍ خاصة، ومن الممكن أيضاً زراعة الجرجير داخل أصص واسعة، مع مراعاة ترطيب التربة بين حينٍ وآخر.

الأمور الواجب مراعاتها عند زراعة الجرجير

 

 

موعد زراعته، والجو الأكثر ملائمةً لزراعته: أنسب أوقات الزراعة هي منتصف شهر آب إلى نهاية شهر تشرين الثاني، أما عن الجو الملائم لزراعته فهو الجو المعتدل أو الأكثر ميلاً للبرودة، ولا تنجح زراعته في الجو الحارتماماً، ويفضّل زراعته في الفترات ذات النهار القصير، من أجل زيادة المجموع الخضري، حيث إن النهار الطويل يزيد من النمو الزهري غير المطلوب لدى المزارعين.

التربة المناسبة للزراعة: تعتبر التربة الصفراء هي الأفضل من بين أنواع التربة لزراعة هذا النبات، ولكن لا بأس من استخدام تُرَب أخرى؛ شرط أن تتسم بالصرف الجيد للمياه.

تكاثر الجرجير: يزرع بالبذور مباشرة في المساحة التي يرغب الفلاح بزراعتها. الآفات والحشرات: هناك العديد من الآفات التي يمكن أن يصاب بها هذا النبات، منها؛ “المنّ”، و”دودة ورق القطن”، و”الحفّار”، ويمكن للفلاح استشارة محال بيع البذور المرخصة من وزارة الزراعة فيما يتعلق بها وكيفية الوقاية منها. البذور والتقاوي: يتطلب الفدان الواحد من خمسة إلى عشرة كيلوجرامات من البذور، ويتم رشها بعد أن تخلط بقليل من الرمل، مما يحققُ جودةً في التوزيع، حيث تتسم هذه البذور بالخفة وصغر الحجم.

خطوات زراعة الجرجير

 

 

تهيئة التربة، ويتم ذلك من خلال التالي: حراثة الأرض حرثتين أو ثلاثاً بشكل متعامد، ثم يتم تنعيم التربة. تجزئة الأرض إلى أحواض، أو عمل أسطر للزراعة، أو نثر البذور بشكل عشوائي. إضافة السماد الطبيعي قبل تجهيز الحرثة الأخيرة. نثر البذور ثم تغطيتها بطبقة من التراب شرط أن تكون رقيقة، بعدها يتم ري الأحواض. الري: يعتبر نوع التربة ودرجة الحرارة عاملين مهمين في تحديد مواعيد الري، ويمكن القول إنّ الري عموماً يكون على فترات متقاربة، حيث يسقي الفلاح النبات كلما لاحظ أنه بحاجة للماء، الأمر الذي يحافظ على رطوبة التربة، وبالتالي غزارة إنتاج المحصول، وإجمالاً يروي الفلاح الأرض بشكل مرتب؛ حيث يكون الري في المرة الأول قبل الزراعة، وبعد الزراعة في المرة الثانية؛ ولكن بشكل خفيف، ويفضل سقايته للمرة الثالثة عند توغّل جذور النبات في التراب، بعدها يتابع الفلاح الري كل أسبوع أو أسبوعين، حسب ما تقتضيه حاجة الزرع. التخفيف: يتم التقليل من كمية النباتات قبل أن تنمو وتتكاثف، بحيث تكون المسافة بين كل نبتة وأخرى قرابة خمسة سنتيمترات. العزيق : وهي المرحلة التي تتم فيها إزالة الحشائش الضارة يدوياً. التسميد: يتم فيها إضافة عشرين متراً مكعباً من السماد الطبيعي للفدان الواحد؛ إذ تخلط بالتربة في الحراثة ما قبل الأخيرة، وبعد مرور ثلاثة أسابيع من الزراعة يتم إضافة خمسين كيلوجراماً من “سوبر فوسفات الكالسيوم” , وخمسين كيلوجراماً من “سلفات النشادر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top