سلسله جبال لبنان الغربيه

تعرفو على اكبر سلسله جبال لبنان الغربيه على موقع لحظات سلسله جبال لبنان الغربيه سوف تقدم لكم اليوم اهم المعلومات التى تدور حول سلسله جبال لبنان الغربيه على موقع لحظات مثل جبال لبنان الغربيه و اعلى قمم فى السلسه الغربيه و غابات السلسله الغربيه و مناخ السلسله الغربيه و وتاريخ سلسله جبال لبنان الغربيه كل هذا واكثر من المعلومات ستجدوه على موقع لحظات

جبال لبنان الغربيه

هي الجبال اللبنانية المطلة على البحر الأبيض المتوسط وتمتد من جبل عامل جنوباً حتى جبل القموعة في قضاء عكار شمالاً مروراً بجبل لبنان وجبل المكمل في الضنية وفيها أعلى قمة في لبنان القرنة السوداء يبلغ ارتفاع القمة عن سطح البحر 3093 م.

 

يبلغ طول السلسة حوالي 160 كلم وتمتد من الشمال إلى الجنوب محاذية للبحر الأبيض المتوسط. وواديه الشرقي هو وادي البقاع الخصيب الذي يفصل هذه السلسلة عن سلسلة جبال لبنان الشرقية.

 

ومنه ينبع نهر الليطاني الذي يخترق سهل البقاع متجها صوب الجنوب ثم يتحول غربا ليصب بالبحر الأبيض المتوسط.

اعلى قمم فى السلسه الغربيه

يوجد في هذه السلسلة الجبليّة اللبنانيّة العديد من القمم ذات الارتفاع الشاهق وهي:

قمّة القرنة السوداء:

يبلغ ارتفاعها حوالي ثلاثة آلاف وثمانية وثمانين متراً فوق مستوى سطح البحر، وهي قمّة جبل المكمل في قضاء الضنيّة، وتعتبر هذه القمّة أعلى قمّة في كلّ بلاد الشام.

 

قمّة المنيطرة:

يبلغ ارتفاعها حوالي ألفين وتسعمئة وأحد عشر متراً فوق مستوى سطح البحر.

 

قمّة جبل صنين:

يبلغ ارتفاعها حوالي ألفين وستمئة وثمانية وعشرين متراً فوق مستوى سطح البحر.

 

قمّة جبل الكنيسة:

يقدّر ارتفاعها حوالي ألفين وثلاثة وتسعين متراً فوق مستوى سطح البحر.

 

قمّة جبل الباروك:

يبلغ ارتفاعها حوالي ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين متراً فوق مستوى سطح البحر

غابات السلسله الغربيه

تعدّ غابات الأرز أشهر غابات السلسلة الغربيّة، وتعتبر من النوعيّات النادرة التي لا توجد إلا في لبنان،

وهي عبارة عن أشجار تتصف بأنّها دائمة الخضرة، كما أنّها أشجار باسقة ومعمّرة،

حيث تتراوح أطوالها بين الثلاثين والخمسة وأربعين متراً، ومنها الأرز البشرّي، وأرز الباروك،

بالإضافة إلى الأشجار ذات الفصيلة الصنوبريّة كالصنوبر والبلوط،

كما تشتهر في هذه الغابات العديد من الزراعات كالتفاح، والكرمة، والزيتون، وأنواع من الحمضيّات بشكل خاص

مناخ السلسله الغربيه

تتميّز هذه الجبال بالمناخ المعتدل الحرارة في فصل الصيف والبارد جداً في فصل الشتاء،

وتكون الأمطار غزيرة ومتفاوتة في كميّات الهطل، بحسب كل موسم من السنة،

كما أنّ الثلوج تغطي القمم الشاهقة منها على مدار العام، وقد أُقيمت فيها عدّة منتجعات خاصة بالتزلج على الجليد،

كعيون السيمان ومنتجع فاريا السياحيّ الذي يُعتبر أحد أهمّ مناطق السياحة الشتويّة في لبنان،

والذي يقصده السياح غالباً من داخل لبنان أو من دول الخليج العربي لقضاء عطل الأعياد وعطل نهاية الأسبوع.

التاريخ

تاريخيا كان جبل لبنان الموطن الأصلي للفينيقيين الذين استعملوا أخشابه في بناء سفنهم التي أبحرت في إرجاء البحر الأبيض المتوسط. كما قاموا بتصدير الخشب إلى الشعوب المحيطة مثل الأكديين والآشوريين من بعدهم والمصريين القدماء.

 

كما قام الملك سليمان بحسب التوراة باستيراد خشب الأرز لاستعماله في بناء هيكل سليمان.

 

ويبدو أن الفينيقيون قاموا بتشجير الغابات بصورة متواصلة حيث أن الجبال ظلت مغطاة بالأحراج الكثيفة كما انتشرت الأسود والدببة والقطط البرية والغزلان حتى مجيء العثمانيين في القرن السادس عشر.

 

بدأ أتباع مار مارون بالتقاطر على الجبل بحثا عن الوحدة والتنسك، وقد بدؤوا منذ ذلك الحين بنشر المسيحية بين سكان المناطق الشمالية المحاذية للجبل في وادي نهر العاصي. سكن المردة ابتداءً من القرن الثامن أجزاءً من الجبل بعد ملاحقتهم من قبل البيزنطيين لأسباب طائفية، وقد تحالف هؤلاء تارة مع الأمويين والعباسيين ضد بعضهم وتارة أخرى مع البيزنطيين

 

وبعد سقوط عكا آخر معاقل الصليبيين في أيدي المماليك استوطن ما تبقى من الأوروبيين الأطراف الشمالية للجبل واندمجوا مع الموارنة. كانت اللغة السريانية هي اللغة الأكثر انتشارا في تلك المناطق حتى القرن السادس عشر عندما بدأت العربية تأخذ مكانها.

 

في القرن التاسع بدأت قبائل التنوخيين القادمة من جبل السماق شمالي حلب بالاستوطان في الجزء الجنوبي من الجبل، ومن ثم اعتنقوا الديانة الدرزية وحكموا منطقة تمتد من المتن شمالا حتى جزين جنوبا فعرفت تلك المناطق منذ ذلك الحين بجبل الدروز. وفي بداية القرن السابع عشر سمح الأمير فخر الدين الثاني للموارنة بالسكن في أجزاء من المتن والشوف.

 

استمر استيطان الموارنة للمناطق ذات الأغلبية الدرزية في جبل لبنان، في حين بدأ الدروز يشعرون بالخطر لما اعتقدوا بأن الموارنة قد ينافسونهم على السيطرة على المنطقة مما أدى إلى اشتباكات في الأربعينات والخمسينات من القرن التاسع عشر تطورت إلى حرب أهلية عام 1860

 

أدت هذه الأحداث إلى تدخل القوة الأوروبية وخاصة بريطانيا وفرنسا وتقسيم الجبل إلى قسم ماروني في الشمال والوسط واخر درزي في الجنوب. كما تأسست متصرفية جبل لبنان ذات الحكم الذاتي سنة 1861 والتي هيمن عليها الموارنة. بعد الحرب العالمية الأولى قام الانتداب الفرنسي بتوسيع رقعتها على حساب ولاية سوريا بحيث شملت كامل لبنان بحدوده الحالية.

 

نقلنا لكم على موقع لحظات سلسله جبال لبنان الغربيه

على موقع لحظات وللمزيد من المعلومات المتعلقه بالجبال والوديان والجزر والمعالم السياحيه فى العالم زورو موقع لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top