يقدم لكم موقع لحظات موضوع جديد عن طريقة زراعة العنب ,العنب أو الكرمة من أقدم أنواع الفواكه التي انتشرت في مدينة مصر القديمة، ثم انتشرت إلى جميع البلاد العربية، وبعدها إلى باقي العالم، ويمكن تناول العنب طازجاً أو مجففاً بما يعرف بالزبيب، ويتميز العنب بمذاقه الطيب والحلو، وباحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة .
كيفية زراعة العنب في حديقة المنزل
- يفضل زراعة العنب في فصل الربيع، لأنه لا يتحمل درجة الحرارة الشديدة، أو البرد الشديد بل يحتاج إلى المناخ المعتدل.
- اختر التربة المناسبة الغنية بالعناصر الغذائية، والتي تستطيع الاحتفاظ بأكبر مقدار من الماء.
- يجب زراعة شتلة العنب في اللحظة التي يتم فيها إحضارها، وإذا انتظرت على زراعتها فيجب الحرص على تغطية الجذر حتى لا يجف، أما إذا كان الجذر يحتاج إلى الرطوبة فيجب نقعه في الماء لمدة يوم فقط حتى لا تظهر آثار العفن عليه.
- تحتاج أشجار العنب إلى كمية كبيرة من الماء، وريّها مرتين في اليوم على الأقل، وتزداد احتياجاتها إلى الماء، حيث من الممكن أن تصل حاجتها منه إلى أربعة عشر لتراً من الماء.
- تحتاج أشجارالعنب إلى السماد العضوي، وذلك بتغطية جذور العنب بطبقة من التراب، فلا يوضع النبات مباشرةً على السماد، حيث يحتاج الشجر إلى 100غم من سلفات النشادر، و150غم من سوبر فوسفات الكالسيوم أحادي، 20.6% من أزوت.
- صنع تعريشة من الخشب لنمو أشجار العنب عليها، فشجرة العنب تنمو في جميع الاتجاهات.
- أدوات لتقليم أشجار العنب؛ حيث يساعد تقليم الأشجار على إعطاء هيكل قوي لها، وتقلم الأشجار مرتين؛ مرة في فصل الشتاء، والثانية في أي وقت من السنة.
- تعد عملية حصاد شجر العنب عملية ممتعة، وتكون حصيلة تعبك في رعايتك، واهتمامك بالشجرة طوال الفترة زراعتها.
فوائد العنب
- يعالج الزهايمر، ويقلل خطر الإصابة بالخرف.
- يفيد في إزالة البلغم من الحلق، ويخفف شدة السعال.
- يعالج هشاشة العظام.
- يقي من ألم اللثة، ويحمي من تساقط الأسنان.
- يحد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ويقلل معدل الكولسترول الضار في الدم، مما يقلل الإصابة بأمراض القلب؛ بسبب احتوائه على مركب يسمى بريزفيراتول.
- ينشط الكبد، ويحافظ على سلامته.
- يقلل نسبة حمض الفوليك في الدم، والذي يتسبب في الإصابة بالتهاب المفاصل، والذي يعرف بالنقرس.
- يقي من مرض السرطان بسبب احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة، والمعادن، والفيتامينات، وخاصةً فيتاميني ج، أ، والألياف غير الذائبة، والذائبة في الجسم.
إعداد التربة للزراعة
يجب على الشخص التأكد من أنّ التربة خالية من الأعشاب الضارة، ومحروثة بشكلٍ جيدٍ قبل زراعتها، ويمكن تحسين المحتوى العضوي للتربة عن طريق إضافة نشارة الخشب من الأخشاب القديمة، والسماد والروث إليها، ولا يُنصح بوضع السماد مباشرةً فوق الحفرة المخصصة لزراعة النبات، ويمكن دمجه بدلاًمن ذلك في التربة في جميع أنحاء منطقة الزراعة، ووضع السماد في الصيف أو الخريف قبل موسم الزراعة، كما يجب استخدام تلك المواد التي يكون الشخص متأكداً من أنّها خالية من الحشرات وبذور الأعشاب، والحفر، أو الحرث، أو جرف المادة في التربة للتأكد من أنّها اختلطت جيداً بالتربة وتحللت بشكلٍ كامل حتّى موعد موسم الزراعة، فإذا قام الشخص بإضافة مواد غير عضوية إلى التربة، فإنّه يجب أن يضيف نترات الكالسيوم، و16% من النيتروجين، أو سماد يعادل هذه الكمية بحيث يُضاف كيلوغرام من السماد لكلّ 9 متر مربع من الأرض تقريباً، وذلك من أجل مساعدتها على التحلل.
زراعة العنب
يجب ريّ كرمة العنب في السنة الأولى قبل بداية موسم الجفاف، حيث يحتاج نبات العنب المزروع في البيت إلى ريّ دقيق، ولكنّ العنب المزروع في الهواء الطلق خارج المنزل، فيحتاج إلى الريّ في نوبات الجفاف الشديدة والتي تستمر لمدّةٍ طويلة، كما يجب إزالة جميع الزهور من النبات في أول سنتين من زراعة النبات، وترك ثلاثة عناقيد من العنب لتنمو على كرمة العنب التي تبلغ ثلاث سنوات، وحوالي خمسة عناقيد على الكرمة التي تبلغ أربع سنوات، وأكثر قليلاً إذا كانت النبتة تنمو بشكلٍ جيد، ثمّ ترك النبتة لتنمو بالكامل بعد ذلك، ويُنصح بإضافة المهاد إلى التربة في فصل الربيع عندما تكون التربة رطبة، من أجل تجنب نمو الأعشاب الضارة، ويمكن وضع الحجارة أو الحصى، على عمق 7.5 سنتيمتر حول قاعدة النبات، ويقوم الحصى الأبيض بعكس أشعة الشمس نحو الكرمة، أمّا الحصى الأسود أو الألواح الصخرية المُعالجة، فإنّها تمتص ضوء الشمس، ممّا يزيد من حرارة التربة.
توفير السماد والنشارة
ينبغي تزويد التربة، في أول سنتين أو ثلاث سنوات من زراعة الشتلات، في وقتٍ مبكرٍ بالسماد حول قاعدة الكروم، وذلك لأنّ العنب ينمو بسرعة، وقد يحتاج إلى تزويده بالعناصر الغذائية كلّ عام، فيجب على الشخص تفقد النبات لملاحظة حالته والتغيرات التي تظهر عليه، لمعرفة ما إذا كانت تحتاج إلى التسميد، وعلى عكس العديد من النباتات الأخرى، فمن الأفضل عدم فرض مهاد حول قاعدة الكرمة؛ وذلك لأنّ النشارة يمكن أن تُبقي التربة باردةً جداً، ويجب أن تبقى جذور الكرمة دافئة، كما ينبغي إزالة الأعشاب الضارة، وغيرها من النباتات من تحت الكرمة، بجرفها بلطف، فهذا سيسمح برفع درجة حرارة التربة في وقتٍ مبكرٍ من الربيع، ممّا يؤدي إلى تشجيع النمو، فعندما تنمو النباتات تحت الكروم، تبقى درجة حرارة التربة أكثر برودة، ممّا سيؤدي إلى تأخير نمو النباتات في الربيع.