يقدم لكم موقع لحظات موضوع جديد عن طريقة زراعة جوز الهند,شجرة جوز الهند من أهمّ المحاصيل الزراعيّة في المناطق المداريّة، ويصل ارتفاع جذعها إلى حوالي 25 متراً، وتنمو شجرة جوز الهند في المناطق المنخفضة وخصوصاً في المناطق كثيرة الأمطار أو القريبة من المياه الجوفيّة، لأنها تستهلك كميات وفيرة من المياه.
الظروف الواجب توافرها
يجب توافر عدّة شروط في بيئة زراعة جوز الهند، وهي:
الضوء: تحتاج شجرة جوز الهند إلى أشعة الشمس لتنمو بالشكل الصحيح، وبالتالي يجب زراعتها في مكان معرّض لأشعة الشمس قدر الإمكان.
المياه: يجب الحفاظ على التربة رطبة، وذلك بريّها بالماء الدافئ، مع مراعاة عدم ترك تربتها تنغمر بالمياه في الشتاء.
التربة: لا تطلب زراعة جوز الهند نوعاً معيناً من التربة، ولكن يُفضّل استخدام تربة جيدة التصريف، مثل التربة الرملية، ولذلك يمكن استعمال خليط التربة الخاص بها.
الأسمدة: يجب تغذية جوز الهند على مدار السنة بالأسمدة السائلة أو بأسمدة النخيل، وزيادة التغذية خلال أشهر الصيف فهي تنمو بسرعة آنذاك.
خطوات زراعة جوز الهند
لزراعة جوز الهند ينبغي اتّباع الخطوات الآتية:
اختيار الحبة المناسبة للزراعة، وهي الحبة التي تسقط عن الشجرة الأم، والتي تتميّز بإمكانيّة سماع صوت الماء داخلها عند هزّها.
نقع الحبة في الماء لمدّة يومين أو ثلاثة مع الحفاظ على القشرة.
يجب استخدام وعاء للزراعة بحيث لا يقلّ عمقه عن 25 سنتيمتراً، وبقطر يتناسب مع حبة جوز الهند، ثمّ تعبئته بالتربة المناسبة.
وضع حبة جوز الهند بعد إزالة القشور الخارجيّة في التربة، بحيث تكون النهاية المدبّبة نحو الأسفل، والطرف الملتصق بالشجرة نحو الأعلى، مع مراعاة إبقاء ثلث الحبة فوق سطح التربة.
نقل الوعاء إلى مكان مشمس ودافئ، فجوز الهند ينمو بشكل جيد في درجة حرارة تصل إلى 21 درجة مئوية، والحرص على ريّه، مع التأكّد من جودة تصريف التربة
العناية بجوز الهند
الريّ باستمرار طالما أنّ التربة تصرّف المياه بالشكل الصحيح.
تسميد الشجرة باستمرار.
إدخال الشجرة إلى داخل المنزل في فصل الشتاء، مع الحفاظ على وصول أشعة الشمس لها.
قد تتعرّض شجرة جوز الهند لبعض الأمراض، مثل البكتيريا والفطريات، وأفضل طريقة لتجنّب ذلك يكون بتجنّب الرطوبة الزائدة، كما يجب الكشف المبكّر عن هذه الإصابات لمعالجتها بالطريقة المناسبة، بالإضافة لبعض أنواع الحشرات التي تترك لعابها على أوراق النبتة ممّا يتسبّب في اصفرارها وموتها.