أنواع الأصباغ للجدران

يوجد أربعة أنواع رئيسة للأصباغ، وهي:

الأصباغ الطبيعية

يمكن استخراج هذا النوع من الأصباغ من بعض أنواع النباتات، وبشكل خاص من الثمار والأزهار وأوراق النباتات، ومن الأمثلة على هذه الأصباغ: صبغة الزعفران، والتي يتم استخراجها من نبات الزعفران وتعطي هذه الصبغة اللون الأصفر، وتم استخدام هذه الصبغة بشكل خاص في صباغة الحرير، وهناك أيضاً صبغة أخرى تعرف باسم صبغة النيلة والتي يتمّ استخراجها من شجرة النيلة والموجودة بشكل كبير في الهند، وتمتاز هذه الصبغة بإعطائها اللون الأزرق الداكن، ويتمّ استخدامها في تلوين الصوف والقطن غالباً، أمّا صبغة خشب البقم فهي تعطي اللون الأسود والبني معاً، ويتم استخدامها في صباغة القطن والحرير، وهناك أيضاً نوع مشهور من الصبغات والتي ما زالت تستخدم حتى وقتنا الحاضر، ألا وهي صبغة الحنّاء، وتمتاز هذه الصبغة بإعطائها اللون البرتقالي الطبيعي، وتستخدم غالباً في صباغة الشعر وخاصة لدى النساء، أمّا الأصباغ الحيوانية، فمن أهمها وأشهرها: الصبغة القرمزية الحمراء التي يتمّ إنتاجها من خلال السلحفاة، أما النوع الآخر فيعرف باسم الأرجوان الصوري، ويتمّ استخراج هذه الصبغة من محار البحر الأبيض المتوسّط بشكل خاص، وهناك أيضاً الصبغة التي يتمّ استخراجها من دودة القرمز والتي تعطي صبغة ذات لون أحمر.

الأصباغ الصناعية

التي من الممكن أن تشتمل على إحدى الأنواع من هذه الأصباغ، وهي: لأصباغ النيتروجينية، والأصباغ الحمضية، أو الأصباغ الأساسية، أو الأصباغ الممعدنة مسبقاً.

الأصباغ التركيبية

كانت بدايات هذه الأصباغ من خلال اكتشاف صبغة تعرف باسم الموف، وأدّى تصنيع هذه الصبغة إلى حصول ثورة علميّة كبيرة في مختلف بلدان العالم، وتعتبر مادة قطران الفحم من أهم المواد الأولية التي استخدمت لتصنيع الأصباغ التركيبية.

الأصباغ المعدنية

اكتشف الإنسان هذا النوع من الصبغات من خلال طريقة بسيطة، وهي وضع الملابس في ينابيع من الماء، ممّا أدّى إلى حدوث تغيير في لون الملابس، ويرجع السبب في ذلك لاحتواء الماء على مركبات الحديد التي أدى تفاعلها مع الملابس إلى خلق ألوان وأصباغ مختلفة.

هي النوع المعروف من الأصباغ والأكثر انتشاراً واستخداماً في معظم البيوت نظراً إلى سهولة تنظيفها من خلال مسحها بالفوط النظيفة المبللة دون أي تأثير على لون أو لمعان الأصباغ، وتأتي كل علبة من الأصباغ العادية بلون واحد من الألوان الأساسية لدائرة الألوان، مع إمكانية إيجاد العديد من درجات الألوان والألوان الجديدة والمميزة من هذه الأصباغ من خلال دمجها مع بعضها البعض أو تخفيفها في الماء أو الصبغة البيضاء الخاصة بالجدران، وغالباً ما يستخدم هذا النوع من أصباغ الجدران في الغرف الخاصة بالصغار والمطابخ نظراً لقدرته العالية على تحمل بخار الطعام والأوساخ التي تحملها أيدي الأطفال دون أن تتلف وسهولة إزالتها وتنظيفها.

يحتاج هذا النوع من الأصباغ إلى تقنيات خاصة وعالية الدقة في فرده على الجدران حتى يظهر بشكل متناسق وجميل، حيث تمنح هذا الأصباغ الجدران مظهر معتق وقديم وتاريخي مع الحفاظ على ألوانه لامعة ومبهرة للأنظار، وغالباً ما تستخدم هذه الأصباغ على الجداران المطلة على الأرضيات المغطاة بالسيراميك المعتق الخالي من اللمعة أو على الأرضيات الحجرية، حيث يكمل كل منها الآخر من حيث المظهر التراثي التقليدي للغرفة، وانتشر هذا النوع من الأصباغ بشكل واسع في معظم المنازل منذ ظهوره، بحيث لا يكاد أي منزل يخلو من جدار أو جدارين مصبوغين بهذه الطريقة.

هو ما يعرف بالترخيم حيث يمنح هذا النوع من الأصباغ الجدران المظهر المميز لحجر الرخام بما فيه من تشقّقات ولمعان، وغالباً ما يستعمل على الأعمدة وحول المدافئ كبديل مناسب عن الرخام المرتفع التكاليف، ولا ينصح بالمبالغة في استعماله على أكثر من جدار.

من أحدث أنواع أصباغ الجدران والتي تمنح الجدار مظهراً وملمساً مخملياً فخماً وراقياً، وغالباً ما تستعمل في غرف النوم الفخمة والصالونات الراقية، حيث يتوفّر بالعديد من الألوان والتي تنسجم مع معظم ألوان وأشكال الأثاث.

تحتاج هذه الأصباغ إلى احترافية وتقنية عالية من الحرفي حتى يمنح الجدران شكل الأحجار البارزة والمتراصة بجانب بعضها البعض، ويستحبّ استخدام هذه الأصباغ على جدار واحد في الغرفة بحيث يكون الجدار الرئيسي فيها.