معلومات عن القمر

يقدم لكم اليوم موقع لحظات موضوع جديد عن معلومات عن القمر , يعرف القمر بأنه جرام سماوى وكما انه غير مضئ من تلقاء نفسه وهو ايضاً جسم معتم ,ويعكس ضوء الشمس اللذى يقع علية هو القمر الطبيعى الوحيد , الذى يتبع الكر ة الارضية ,وهو القمر الخامس فى المجموعة الشمسية ,كما انه هو اكبر قمر طبيعى ,من حيث الحجم وعناصر تكوينة: الهيليوم ,والارغون ,والصوديوم ,والرادون , والهيدروجين ,والبوتاسيوم .

معلومات عن القمر

 

  • القمر، هو القمر الوحيد لكوكب الأرض.
  • يحتل المرتبة الخامسة من حيث الحجم، من بين مجموعة أقمار المجموعة الشمسيّة.
  • يبلغ قطر القمر ربع قطر كوكب الأرض، أي حوالي ثلاثة آلاف وأربعمئةٍ وسبعين كيلومتراً.
  • كتلته تساوي نسبة واحد على إحدى وثمانين من كتلة كوكب الأرض.
  • تتزامن حركة القمر مع حركة كوكب الأرض، وهذا السبب في أنّ أهل الأرض يرون وجهاً واحداً للقمر فقط.
  • بالنسبة للأرض، القمر هو ثاني ألمع جرم سماوي ظاهرٍ لنا، بعد الشمس.
  • يحتوي سطح القمر على العديد من الفوّهات الناتجة من ارتطام الصخور الفضائية بسطح القمر.
  • يُعتبر القمر كوكباً غير نشط جيولوجياً، أي لا تتكوّن فيه زلازل وبراكين، وغلافه الجوي رقيق جداً، وذلك ناتج عن القصف المستمر من الإشعاعات القادمة من الأجرام السماوية الأخرى في الفضاء.
  • شكل القمر ليس كروياً كما يبدو لنا، بل شكله بيضوي.
  • الضوء الصادر عن القمر مصدره الشمس؛ لأنّ القمر كوكب معتم، لا يُصدر أيّ نورٍ من تلقاء نفسه.
  • تبلغ جاذبية القمر واحد على ستين من جاذبية الأرض، أمّا سرعة الإفلات منه تبلغ اثنين وأربعة بالعشرة كيلومتر في الثانية الواحدة.
  • مدار القمر حول الأرض بيضوي الشكل، ويتحرّك بسرعة ثلاثة آلاف وسبعمئة كيلومترٍ في الساعة.
  • يبتعد القمر عن الأرض بشكلٍ تدريجي في كل عام؛ حيث إنّ القمر في السابق كان أقرب إلى الأرض من الآن، وتُقدّر المسافة التي يبعدها في كل عام حوالي ثلاثة سنتيمترات وخمسة وسبعين بالمئة من السنتيمتر.
  • يحتوي سطح القمر على غبارٍ كثيف، ولا يحتوي على الماء؛ بل هو قاحل وجاف، باستثناء وجود بعض المياه المتجمّدة من جهة الأقطاب، ويحتوي على الكثير من الصخور الصلبة، والهضاب الصخرية، والمنحدرات، والجبال.
  • يُعدّ القمر هو الكوكب الوحيد الذي هبط الإنسان على سطحه.

 

أشكال القمر

 

المحاق: وهو الطور الذي يكون فيه القمر بين الشمس، والأرض على استقامة واحدة، ويكون القمر مظلماً، لا يمكن رؤيته في الليل؛ وذلك لأنّ الوجه القمري المقابل للأرض لا يستطيع أن يعكس أي كميّة من ضوء الشمس، ويعود السبب في ذلك إلى أن وجه القمر لا يقع مقابل الشمس ليقوم بعكس ضوئها، وإنما يقع مقابل الأرض، وقد سمّي محاقاً بسبب امحاق ضوئه.

الهلال الأول: يسمى أيضاً بالهلال المتزايد، ويظهر هذا الهلال في أوّل الشهر بحيث يظهر أقلّ من نصف القمر مضاءً من جهة اليمين، ويكون اتجاه الهلال إلى الجهة الجنوبيّة من المكان الذي اتّجهت إليه الشمس في فترة الغروب، ويظهر هذا الهلال بشكل واضح في فترة الظهر، ويكون قرنا الهلال متجهين إلى الأعلى، باتّجاه الجنوب.

التربيع الأول: في هذا الطور يظهر نصف القمر الأيمن مضاءً بشكل كامل، وذلك عندما يكون القمر على زاويا 90 درجة بالنسبة للشمس، والأرض، ويظهر بشكل واضح خلال وقت الظهيرة، ولكنه يبدأ بالاختفاء مع قدوم الليل.

الأحدب الأول: يسمى أيضاً الأحدب المتزايد، أو المتصاعد وهي المرحلة التي يظهر لنا فيها أكثر من نصف القمر مضاءً، ويظهر الأحدب في آخر النهار، ويبقى كذلك طوال الليل.

البدر الكامل: في هذا الطور يصبح القمر مكتملاً على شكل دائرة مضيئة في السماء، وفي هذه المرحلة يكون القمر معرضاً لأشعة الشمس، ويظهر مباشرة بعد غروب الشمس ويبقى طوال الليل.

الأحدب المتناقص: يبدأ الجزء المضيء من القمر بالتلاشي، بحيث يكون هذا الطور عكس الأحدب المتزايد، فيكون القمر مضاءً بشكل أكبر من الجهة اليسرى.

التربيع الأخير: هي الحالة التي يكون فيها القمر بحالة معاكسة تماماً لحالته في طور التربيع الأول، بحيث يكون النصف الأيسر من القمر مضاءً بشكل كامل.

الهلال الأخير: في هذا الطور يكون أقل من نصف القمر مضاءً من جهة اليسار، وهذه يعتبر المرحلة الأخيرة حيث يعود القمر إلى شكل المحاق، وتبدأ الأطوار من جديد.

 

 

سطح القمر وقت حدوث الخسوف

 

تبلغ درجة حرارة سطح القمر الذي تضيئه الشمس أكثر من مئةٍ وثلاثين درجةً مئويّة، وعند اعتراض الأرض لهذه الأشعة الساقطة على سطح القمر وحجبها في وقت الخسوف، فإن درجة الحرارة على سطح القمر تتدنى إلى ما دون -99 درجة مئويّة تحت الصفر، وتستمر ظاهرة الخسوف عادةً حوالي الساعة والنصف، وتتدنى حرارة سطح القمر في هذه الفترة إلى ما يزيد عن مئتين وتسعٍ وعشرين درجةً مئويّة من حرارته.

 

 

 

ظاهرة القمر الدموي

تتزامن ظاهرة الخسوف التي تحدث مرتين سنويّاً، والتي يستمر الخسوف فيها على وجه الدقة مدة ساعةً واثنتي عشرة دقيقة مع ظاهرة القمر العملاق، والذي يعني وجوده في أقرب نقطة للأرض.

 

وكما هو معروفٌ فإنّ سطح القمر مظلم لا يضيء بذاته، بل إنّه عاكس لأشعة الشمس الساقطة عليه، فعند وصول الأشعة إلى سطح القمر يعكسها فتنكسر في الغلاف الجوي للأرض، وتخضع الألوان التي يحملها الضوء لعمليّة فلترة في الغلاف السميك قبل وصوله للأرض باستثناء اللون الأحمر، الذي ينعكس محولاً القمر إلى اللون الأحمر القاني، أو البني الداكن، وأُطلق على هذه الظاهرة ظاهرة القمر الدموي، وقد تكرّرت هذه الظاهرة خمس مراتٍ فقط في القرن المنصرم، كانت الأولى في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وعشرة، وآخرها سُجّلت في العام ألفٍ وتسعمئةٍ واثنين وثمانين.

 

ويخشى الباحثون والعلماء من ظهور القمر بلونٍ أقل دمويّة في إطلالته، وأن يكون بلونٍ فاتح، وهذا يدل على المستوى العالي للتلوّث والذي يؤدي إلى امتصاص اللون الأحمر كباقي الألوان في عمليّة فلترة الضوء.

 

وعلى العكس من ظاهرة الكسوف فيمكن إطالة النظر إلى القمر وقت حدوث ظاهرة الخسوف دون استخدام نظّاراتٍ خاصة كما هو الحال في حال كسوف الشمس، لأن الخسوف لا يحمل الأشعة الضارة كالأشعة التي تصل إلى الأرض وقت كسوف الشمس.

أنواع الخسوف

الخسوف الكلي: يحدث عندما يكون القمر سويداء الظل، وهنا يُغطى القمر بظلال مخيف، تكون عدم رؤيته واضحة لمن لا يتابع الخسوف، حيث تتعثر بعض أشعة الشمس المارة من خلال الغلاف الجوي للأرض وتنكسر أو تنحني، ثمّ تعود لتتركّز على القمر، فيبهت توهجه وإشعاعه.

الخسوف الجزئي: يمر الخسوف الكلي بمرحلة جزئية قبل أو بعد اكتماله، وتحدث بعض الخسوفات الجزئية، حيث لا تكون الشمس والأرض والقمر تماماً على خط واحد، فيبدو ظل الأرض قاضماً قضمة من القمر.

خسوف شبه الظل: أقل الأنواع إثارة للاهتمام، ولا يلاحظ إلّا من الراصد المتمرس؛ وذلك لأن القمر يكون في ظلّ الأرض الخارجي الباهت شبه الظل.

 

القمر العملاق الأحمر الدامي

 

عند اكتمال الخسوف، قد يتحول لون القمر إلى الأحمر أو النحاسي، بينما يكون القمر في سويداء الظل، يمر بعض من ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض منحنياً باتجاه القمر، حيث تزول أو تتبعثر باقي ألوان الطيف في الغلاف الجوي، يمرّ اللون الأحمر بسهولة، وكما قال علماء ناسا: “أن اللون الظاهر في القمر يعتمد على كمية الغبار والسحب في الغلاف الجوي، تزداد قتامة اللون الأحمر للقمر”.

آخر خسوف ومتى المُقبل

 

  • حدثت آخر خسوفات القمر في 4 نيسان 2015، وخسوف كلي في 28 أيلول 2015.
  • خسوف شبه ظل في 23 آذار 2016.
  • خسوف شبه ظل في 16 أيلول 2016.

 

 

حيث إنّ الخسوف من الأحداث السهلة متابعتها من قِبل الراصدين، كذلك يمكنك الخروج والنظر للقمر والاستمتاع بذلك، فلا تحتاج أي معدات خاصة بالراصدين، غلا أن المناظِر والتلسكوبات تساعد على إظهار تفاصيل على سطح القمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top