تاريخ مدينة القسنطينة سوف نتحدث اليكم عن اهميه تاريخ مدينه قسنطينه ونشاءتها وسبب تسميتها لهذا الاسم ونوضح لحضراتكم ان مدينه قسنطينه هي مدينه جزائريه وهي تعرف باسم مدينه الجسور وتعد اكثر مدن الجزائر سكانا ونوضح لكم المراحل التي مرت بها مدينه قسنطينه في العهد البيزنطي والعهد الاسلامي نتحدث ايضا عن الاحتلال الفرنسي لمدينه قسنطينه ونعرض الكثير من المعلومات لحضراتكم وذلك من خلال موقعنا لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط والعالم ونرجو ان ينال اعجاب حضراتكم ونتمني لكم قراءه ممتعه من خلال موقع لحظات.
تاريخ قسنطينة
في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن تاريخ قسنطينه وذلك من خلال الاتي:
قسنطينة في العهد النوميدي عاصمة نوميديا كانت المدينة في هذا العهد تابعة للمسيليين ،قبائل نوميدية ، الذين جعلوها من أهم المراكز التي راجت فيها الحضارة البونيقية ، حتى أن البونيقيين منحوها اسم كرطة أو كرثن ، وهي لفظة سامية كنعانية تعني القلعة أو المدينة و هو الاسم الذي حرفه اللاتينيون فيما بعد إلى سيرتا وقد كانت قسنطينة عاصمة لملوك نوميديا منهم ماسينيسا ، سيفاكس ، يوغرطة و ميسيبسا لمدة 157سنة ، كما أنه يعتقد أن اسم قرطا مشتق من قرطاج و يعني قرطا الحديثة قسنطينة في العهد الروماني سقطت المدينة في يد الاحتلال الروماني ، و تحولت بعدها إلى عاصمة لكنفدرالية المستعمرات الأربعة التي تجمع تحت لوائها كلا من قسنطينة ، ميلة ، القل و سكيكدة ، إلا أنها لم تنعم بالاستقرار نظرا لثورات أهلها و القبائل النوميدية المجاورة, و كان يوغرطةأهم من تزعم هذه المقاومة قسنطينة أيام الوندال جهزت روما جيشا لضرب الانتفاضة ن فاستنجد الأهالي بالوندال أعتى أعداء الرومان الذين استقروا بالمدينة قرابة القرن (432 م-534 م) لكنهم لم يتركوا آثارا حضارية بها ، ما عدا المجموعات النقدية التي عثر عليها بالحامة و بوليلات و هي الآن معروضة بمتحف سيرتا قسنطينة في العهد البيزنطي قسنطينة في العهد الإسلامي قسنطينة في العهد العثماني قسنطينة في عهد الاحتلال الفرنسي بعد هذا الفشل عين الجنرال دان ريمون كبديل لكلوزال مبديا رغبته في الانتقام من أهالي المدينة ، و بعد مرور حوالي سنة حشد 13000 جنديا معززين بأسلحة متطورة قادمين من نواحي قالمة في 01 أكتوبر 1837 حاول كل المعمرين الذين تعاقبوا على المدينة من 1854 إلى 1962 إعطاءها وجها أوروبيا ببناء المنشآت التي تمنحها صفة المدينة الحديثة. وقد مر تحول قسنطينة بعدة مراحل ، فقبل سنة 1900 شقت الصخور لتمر السيارات و استعملت الإنارة الغازية وشق خط للسكة الحديدية يربطها بسكيكدة ، وفي سنة 1912 أنشئت الجسور و تطورت الأمور بعد ذلك بشكل سريع في النصف الثاني من القرن العشرين لتكون قسنطينة عاصمة للشرق الجزائري بلا منازع ، ويمتد مجالها الإداري من حدود عنابة شرقا إلى بجاية غربا ، و نشير في هذا الصدد، إلى أن قسنطينة كانت مهدا للحركة الوطنية التي تمخضت عنها ثورة 01 نوفمبر 1954 ، حيث كانت منبعا ومرجعا لكل الحركات التحريرية للشعب الجزائري ، ولأن قسنطينة قد قدمت قوافل من الشهداء ، فقد سميت بمدينة الفداء ، وبهذا يمكن القول أنها كانت دوما في الطليعة ، وظلت .مدرسة للقيم و الأفكار المرتبطة بالشخصية الجزائرية |
دخول المسلمين إلى قسنطينة
في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن دخول المسلمين الي قسنطينه وذلم من خلال الاتي :
عندما دخل المسلمون إلى المغرب، أصبح هناك نوع من الحرية، إذ تولى أهلها شؤونهم بأنفسهم، وفي القرن التاسع توافدت القبائل الهلالية عليها، وفي القرن العاشر أصبح أهلها يتكلمون اللغة العربية، واستوطن الأندلسيون المدينة.
وفي القرن الثالث عشر سيطرت الدولة الحفصية في تونس على المدينة، وبقيت معهم إلى أن دخلها الأتراك، إذ حاولوا احتلالها عدة مرات، وكان الحفصيون يقاومونهم دائماً، إلى أن قاد الداي محمد صالح رايس حملة استولى من خلالها على المدينة دون أي قتال.
ودانت له البلاد بعد أن هزم عبد المؤمن زعيم الحفصيين، ومعه أولاد صاولة، وطور صالح باي المدينة، حيث قام ببناء جامع، ومدرسة القطانية، ومدرسة سيدي لخضر، إضافة إلى إنشائه حي خاص لليهود بعد أن كانوا مفرقين في أنحاء المدينة.
الاحتلال الفرنسي لقسنطينة
في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن الاحتلال الفرنسي لقسنطينه وذلك من خلال الاتي :
وعندما احتل الفرنسيون الجزائر، رفض الأهالي الاستسلام، والانصياع لسلطتهم، فقام “أحمد باي” بحملة كبيرة استطاع من خلالها أن يردهم عن احتلال قسنطينة.
ولكن تمكن الفرنسيون من التسلل إلى المدينة من خلال معابر سرية توصل إلى داخلها؛ وحدث ذلك نتيجة خيانة بعض اليهود لهم، واستمر القتال بينهم، وبين الأهالي إلى أن استولوا عليها، مخلفين أعداداً كبيرةً من القتلى خلفهم.
واستطاع “الباي أحمد”، وخليفته “بن عيسى” من المغادرة إلى الجنوب.
مدينة قسنطينة
في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن تعريف مدينه قسنطينه وذلك من خلال الاتي :
مدينة قسنطينة هي مدينة جزائرية، وتسمى أيضاً ” بمدينة الجسور” و”عاصمة الشرق” الجزائريّ، وتعدّ من أكثف المدن الجزائريّة سكّاناً.
كما وأنّها مبنيّة على صخرة من الكلس القاسي الأمر الذي أعطاها جمالاً خلاباً، ونادراً لا يمكن إيجاده في أيّ مدينة من مدن العالم.
وللعبور من ضفة إلى أخرى لا بد من المرور على الجسور المشيدة منذ القدم، فهي تضم أكثر من ثمانية جسور، ولهذا أطلق عليها اسم “مدينة الجسور”
لقد تحدثنا اليكم عن تاريخ مدينة القسنطينة وذلك من خلال موقعنا لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط والعلم ولمزيد من المعلومات زوروا موقعنا لحظات.