تاريخ العرب الحديث ساحدثكم عن تاريخ العرب بدا التاريخ عند بدايه السيطره للدول العثمانيه وكان هناك اختلاف في الرأي حول بدايه التاريخ في كل الاحول قد اجمعت ان التاريخ بدا عند سيطره العثمانين علي دول المشرق العربي والتاريخ متعلق بالانسان والوقت ويشمل التاريخ اجتماعي واقتصادي وزراعي للمزيد من المعلومات عبر هذا الموضوع زورو موقعنا موقع لحظات
التاريخ
التاريخ ليس مجرد سلالات قامت ومعارك انتهت، فالتاريخ عبارة عن مشروع حضاري للتعامل مع البشرية، وهو أحد العلوم النقليّة، وعلم التاريخ هو المادة التي تخبرنا عن وقائع الزمان من حيث التوقيت. كما أن التاريخ متعلق بالإنسان والوقت، حيث يشمل التاريخ الاجتماعي، والاقتصادي، والزراعي، وهذه كلها تساعدنا على المسير في حياتنا الآن في الحاضر، وهنا في هذا المقال سيكون حديثنا عن تاريخ العرب الحديث.
تاريخ العرب الحديث
يرى الكثير من المؤرخين أن حقبة تاريخ العرب الحديث تبدأ من عام 1500م وحتى 1900م وما بعد ذلك يعتبر تاريخاً معاصراً، وفي الحديث عن هذه الحقبة نرى أن بداية العرب الحديثة تكون من حكم الإمبراطورية العثمانية. صاحبت هذه الإمبراطورية العديد من المشكلات التي كان عليها أن تنهيها حتى تحكم بالشكل الصحيح، وإحدى هذه المشكلات، القوة المملوكيّة ودولتهم المُشكلة في مصر وبلاد الشام، حيث إنَّ المماليك حكموا هذه المنطقة بعد أن انتهت الدولة الأيوبيّة، ومن اسمهم نستدل على أنهم مماليك عبيد كانوا لدى الدولة الأيوبيّة الممثلة بصلاح الدن الأيوبيّ مؤسس الدولة، وبعد القضاء عليهم بدأت الدولة العثمانيّة في أوج حكمها وبداية مراحلها المزدهرة.
تاريخ الدولة العثمانية
بدأت الدولة العثمانية واستمرت طيلة 625 سنة ميلادية، من قبل عثمان مؤسس هذه الدولة، ويعود في أصوله إلى السلاجقة الذين حكموا بغداد فترةً من الزمن، وكان من أبرزهم طغرل بك وألب أرسلان وملكشاه والوزير البارز نظام الملك الطوسيّ، وكانت من أهم المعارك التي خاضتها الدولة السلجوقية معركة ملاذكرد والتي انتصر بها ألب أرسلان وزوجته الخاتون. رحلت العديد من القبائل من بلاد ما وراء النهر إلى الأناضول وعرفوا بالعثمانيين، وكانت هذه الرحلة من أعماق أواسط آسيا واستقروا بالقرب من بحر مرمرة بالقرب من بورسة في الجنوب الشرقي، وأبدوا بسالةً حتى أسسوا الدولة بل الإمبراطورية العظيمة، وكان من أبرز فتوحات هذه الدولة فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح العثمانيّ.
العرب والدولة العثمانيّة
الدولة العثمانية بسطت حكمها على العرب بشكل عام فحكمت بلاد الشام، ومصر، والأردن، والحجاز، وامتدت لحكم بلدان أوروبيّة في توسعاتها، وقامت الدولة العثمانيّة بنشر الثقافة في ذلك الوقت وعملت على الاهتمام بمركز الدولة إسلام بول أو استنبول حالياً. تزامنت الأحداث في الحجاز في عهد هذه الدولة، حيث تأسست الحركة الوهابيّة وهي حركة دينية إصلاحيّة نشأت في السعودية، وكان مؤسسها محمد بن عبد الوهاب وصارع بها آل سعود.
تاريخ العرب المعاصر
انتهى حكم الدولة العثمانية وينتهي بذلك تاريخ العرب الحديث، لبدء التاريخ المعاصر في عام 1924م، وهو فعلياً قد انتهى في عام 1900م، ولكن النهاية الأخيرة كانت بعد الحرب العالميّة الأولى التي دخلتها هذه الدولة وانتهت.