كيفية تجفيف البلح

يتمّ تجفيف البلح الطازج أو التمر بعد قطفه في وقت متأخّر من الحصاد حتى تجفّ الثمار نوعاً ما على الشجرة، ثمّ توضع الثمار في درجة حرارة الغرفة لمدّة تصل إلى شهرين، حيث ستستمر الثمار في الجفاف وسيظهر السكر على سطح البلح ببطء على شكل بقع بيضاء.

هناك كثير من الفوائد التي تعود على صحّة الإنسان عند تناول الرطب المجفّف، ومن تلك الفوائد:

يمدّ الجسم بالطاقة اليوميّة اللازمة للقيام بأعماله؛ نظراً لاحتوائه على كمّيات كبيرة من السكّر الطبيعي، والبوتاسيوم الذي يحوّل السكّر لطاقة.
يساعد بشكل كبير في علاج الإمساك المزمن؛ نظراً لاحتوائه على كمّيات كبيرة من الألياف، التي يمكنها الذوبان، وبالتالي تساعد المعدة والأمعاء على الحركة بشكل طبيعي.
يقوّي الدم؛ بسبب احتوائه على الحديد، وفيتامين ج الذي يساعد في امتصاص الحديد.
يساعد المرأة الحامل على تسهيل الولادة، وتقوية عضلات الرحم.

وضع الرطب في ماء نظيف مدّة بسيطة جدّاً؛ حتى يصبح نظيفاً، وتسقط الأتربة العالقة بالقشور، ولا يجب أن يتشرّب الرطب الماء.
تصفية الرطب، من خلال وضعه في مصفاة مدّة كافية.
فرد الرطب على صينيّة مغطّاة بقطعة قماش، ومن ثمّ وضعها تحت الشمس، من ساعة إلى ساعتين حتّى يجف الرطب.
القيام بشق الرطب لإخراج النواة، ويمكن كذلك تقشيره، ومن ثمّ إعادته تحت الشمس مرّة أخرى، حتّى يجف، ويمكن أن يستغرق الأمر يوماً ونصف أو يومين.
دعك الرطب باليدين، مع قليل من الضغط وهو ما زال ساخناً بفعل حرارة الشمس، ومن ثمّ تقسيمه إلى أجزاء، ولفّه بالنايلون، وإغلاقه بشكل محكم، وحفظه في وعاء لحين استخدامه.
يمكن رش التمر بمحلول من الماء والملح أو الزعتر الجاف؛ تجنّباً لتلفه.

وتتم هذه الطريقة كما يأتي:

يُسخّن الفرن لدرجة 50 أو 60 درجة مئوية، ثمّ يوضع البلح فيه لمدّة تتراوح ما بين سبع إلى عشر ساعات، على حسب الكمية.
تُترّك فتحة في باب الفرن للسماح بإخراج الرطوبة من الفرن.
في حال تمّ تقشير البلح، يجب أن تكون درجة حرارة الفرن أعلى قليلاً من البلح غير المقشور.
يُمكن نقع البلح في الماء الفاتر لتعويضه عن الماء الذي تمّ فقدانه خلال عملية التجفيف.
تجنب وضع الكثير من الماء، حتى لا يفقد البلح خصائصه الغذائية.

تعتبر طريقة استخدام ماكنة تجفيف الطعام أسرع طريقة في تجفيف البلح وأغلاها سعراً، حيث يتمّ تجفيف البلح فيها عن طريق وضعه بماكنة التجفيف لمدّة ساعات عن طريق خلق بيئة جافة جداً يتم فيها السيطرة على نوع الهواء، وامتصاص الرطوبة ميكانيكياً من غرفة التجفيف، وتوجد هذه الماكنة بأحجام كبيرة جداً بحجم غرفة أحياناً تُستخدم للأغراض التجارية، ويوجد منها أحجام صغيرة للاستخدامات المنزلية.