موضوع تعبير عن تلوث المياه وكيفية علاجها بالعناصر

هنا فى هذا الفقرة نقدم لكم , نتكلم عن الاشياء التى تبب تلوث المياه ,مخلفات المصانع والاشياء التى ترمى فى النهر من الشعب .

إن لقد انتشرت الكثير من الحالات التي لديها أمراضاً في الكلي، والتي تحتاج إلى عمل غسيل إلى الكليتين يومان أسبوعيا أو أكثر، فعندما تم الكشف عن السبب فوجدوا أنه فيروس بسبب تلوث المياه، أي تناول مياه ملوثة بشكل مستمراً، وقد انتشرت تلك الحالات في مدن الوجه القبلي بشكل كبيراً.

ويرجع السبب أن المياه التي يتناولون الشرب منها ملوثة ولا يوجد شركات تقوم بتكرير المياه حتى يتخلصون من الفيروسات والميكروبات التي توجد بها، بل إنهم يقومون بغسل الأواني التي يطهون الطعام بها في ترعة والتي تكن المياه بها راكدة لا يتم تجديدها، مما يجعل تلك الأشياء تحتوي على فيروسات عدة، فمن أكثر الفيروسات انتشارا بسبب تلوث المياه هو فيروس البلهارسيا والذي لا يوجد شخصا لا يعرفه والذي توفي بسببه العديد من الأشخاص لأن لا يوجد مصلا لعلاجه حتى الآن، فيعمل على تدمير الكليتين.

وهناك أيضاً عوامل أخرى وهي إلقاء القمامة في المياه مثل القيام كثير من المصانع الكيماوية – الغذائية إلقاء المنتجات الملوثة للتخلص منها في نهر النيل والذي يشرب منه 90 مليون نسمة، وهذه من أخطر عوامل تلوث المياه وانتشار حالات الوفيات في مصر.

هنا فى هذا الفقرة نقدم لكم,لتلوث المياه ’ اضرار مثيرة ,على الصحة تسبب امراض مثيرة ومضرة جدا , مثل:الكانسر ,ةالتهاب الرئى , وفايرس c.

إن تلوث المياه تظهر أضراره على الصحة عن طريق الكثير من الأشكال، حيث إن المياه الملوثة تعتبر شيئاً غير أدامي فنحن الآن نعيش في القرن 21 / 22 ومازال يوجد بيوتاً ومدن تقوم بطهي طعامها، وبالشرب، وغسيل ملابسها بالمياه الملوثة، فالعالم بأكمله يقدم لشعوبه حياة مرفهة.

فهناك الكثير من الدول توصلت لاختراعات ذات عبقرية غير محدودة، ونحن ما زلنا نشاهد أشخاصاً لا يتحملون حياتهم بسبب أن تلوث المياه قد دمر حياتهم وأفقدهم أعز الأشخاص إليهم.

فإن تلوث المياه يدمر الصحة بمعني الكلمة، كيف يتناول أشخاصاً علاجاً حتى يتم شفائهم من مرضاً ما، وهم يتناولون ذلك الدواء بمياه ملوثة تعمل على وجود أمراضاً أخرى، فهذه ليست حياة إذا كانت بهذا الشكل، فعلى الدولة أن تفعل شيئاً فهذه أقل الحقوق التي يحتاجها أي شخصاً أن لا يتناول مياه ملوثة.

هنا فى هذا الفقرة نقدم لكم , نتكلم عن طريقة معالجة المياه من التلوث الذى بها من مواد ومخلفات مصانع غير مفيدة على الانسان فقط انها تضر الانسان ولا تجعل له غير المتاعب والامراض السيئة.

إن حتى يقوم الإنسان بالوقاية من تلوث المياه، فإذا لم يستطيع التغلب على الأمر من خلال دولته، فعليه أن يقوم بفلترة المياه في منزله، وذلك من خلال شراء فلتر يقوم بتكرير المياه وإزالة الشوائب والميكروبات منها، فهذا قد تكون مرحلة هامة على كل فرداً يعيش في مكاناً يوجد به تلوث للمياه أن يفعل شيئاً لنفسه.

كما أن هناك طرق أخرى للوقاية من تلوث المياه، ومعالجتها هي عدم إلقاء القمامة في مياه نهر النيل، لأن هذا الأمر يعود إلى نظافة الشخص نفسه،  فإنه لم يضر نفسه فقط، بل أنه يضر كل من يعيشون معه في نفس الدولة، فمياه نهر النيل إذا تلوثت فستكون نهاية العالم، فالوقاية أو معالجة تلوث المياه على الجميع أن يجعلها من أولوياته، فإنها أمرا يحتاج مسئولية كبيرة من الفرد نفسة قبل مسئولية الدولة.

هنا فى هذا الفقرة نقدم لكم ,للدولة دور كبير فى الحفاظ على تلوث المياه , وهناك حلول كثيرة للحفاظ على المياه نظيفة مخلية من جميع الشوائب المضرة التى تكةن بدالخلها  من المخلفات , والاشياء الغير ايجابية للمياه التى توثر على حياتى الانساان.

فالدولة يتم إلقاء عاتقاً كبيراً  عليها بسبب مشكلة تلوث المياه، لأن على الدولة أن تقوم بتكثيف وجود الكثير من الحملات للتحذير على أي شخصاً يتسبب في تلوث المياه، بل وتقوم  بتنفيذ العقوبة القسوي عليه، كما أن على الدولة والحكومة أن تضع حلاً قريباً لتلك المشكلة، وللمدن التي تعاني من تلوث المياه حتى تنعم بحياة طبيعية مثلها مثل أي مدينة أو دولة أخرى، فهذه تعتبر أقل الحقوق الأدمية لأي إنسان.

كما على الدولة أن تقوم بالعمل على استخدام أساليب حديثة للتخلص من تلوث المياه، وأن تترك الأساليب القديمة، وأن تعمل على توفير مصلاً للمرضي بسبب مشاكل تلوث المياه وأضرارها على صحة الإنسان.

قد تستطيع أن لا تقوم بشرب المياه بإرادتك، ولكنك تعلم إنها موجودة بشكلاً عام، فإذا رغبت أن تذهب حتى تقوم بشربها ستجدها، ولكن علينا أن نتخيل أن تلك المياه يأتي يوما ولا نجدها، فنجد أن مياه نهر النيل والبحار اختفت أو انتهت، وهذا أمراً لقد أوشك أن يشعر به المصريون.

فعندما انتشرت أفكاراً عن سد النهضة وأن ستصبح قطرة الماء غالية، فلم نجدها باستمرار كما وجدناها طوال حياتنا، فلقد ثار المصريون وأصابهم الرعب من أن يتم تطبيق تلك المشكلة في الواقع، وبالفعل لقد تم توجيه اللوم على الدولة وتم التعامل مع الأمر بجدية وحتى الآن نعيش في رعب من حقيقة تلك الفكرة، لذلك فعلى الجميع أن يحافظ على المياه فوجودها نعمة كبيرة في حياتنا.