مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي سوف نتحدث اليكم عن مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي ونعرض لحضراتكم في هذا المقال ان العصر الجاهلي هو العصر الذي سبق الاسلام وان هذا العصر يتميز بالجهل من الناحيه الدينيه لانهم كانو يعبدون الاصنام ونعرض لحضراتكم ايضا من خلال هذا المقال المظاهر الذي تمتع بها هذا العصر من الناحيه العلقيه من خلال اللغه والشعر والنثر وانهم كانو يتمتعون بايجاده الامثال ونعرض ذلك من خلال موقعنا لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط والعالم ونرجو ان ينال هذا الموضوع اعجاب حضراتكم ونتمني لكم قراءه ممتعه من خلال موقع لحظات.

العصر الجاهلي

في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن العصر الجاهلي وذلك من خلال الاتي:

العصر الجاهلي هي الفترة التي سبقت بعثة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، والتي عاش فيها العرب في الجزيرة العربية، وقد استمرت هذه الفترة ما يقارب قرنا ونصف.

حيث إنّ كلمة الجاهلية لا تعني الجهل المضاد للعلم، وإنما يقصد بها الجهل المُضاد للحلم، وقد قسّم مؤرخو الأدب الفترة الجاهلية من ناحية الأدب إلى قسمين أساسين، هما الجاهلية الأولى، والجاهلية الثانية، أما الجاهلية الأولى فهي الفترة التي تمتد إلى زمن بعيد جدا ولا يعلم المؤرخون عنها شيئا، أما الجاهلية الثانية فهي الفترة التي امتدت إلى نحو مئتي سنة قبل ظهور الإسلام، وقد وصل إلينا بعض من الشعر المنظوم من تلك الفترة.

ومن الجدير بالذكر أنه عندما يسمع امرؤ ما مصطلح العصر الجاهلي فإنه عادة ما يتبادر إلى ذهنه تلك الفترة التي تسبق قدوم الإسلام كاملة بما تشتمل عليه من حقب، إلّا أن الذين بحثوا في الأدب الجاهلي لم يتوسعوا فيه إلى تلك الدرجة.

فقد اقتصروا على قرن ونصف فقط قبل البعثة النبوية، فكما ورد عن الجاحظ أن الفترة التي درس فيها الشعر العربي كانت قبل مئة وخمسين عاما قبل مجيء الإسلام.

وما قبل ذلك لم يعرف عن الشعر العربي شيئا، كما أن عرب الشمال يعدون مجهولي التاريخ إلى حد ما، فلم يعرف عنهم أي شيء منذ أن قُضي على دولتهم من قِبَل الرومان، ولم يرد في التاريخ سوى القليل من الأخبار الفارسية والبيزنطية، وبعض النقوش المكتوبة بالسامية، أما الأخبار التي تم الإسهاب فيها فهي تعود إلى الفترة الجاهلية الثانية وليست الأولى.

اللغة العربية

في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن اللغه العربيه في العصر الجاهلي وذلك من خلال الاتي :

تعتبر اللغة العربية إحدى اللغات السامية التي نشأت عن أصل واحد وهي الآشورية، والسريانية، والعبرية، والحبشية، واقتصرت اللغة العربية في كتابتها على الحروف دون الحركات، ومرت اللغة العربية بالعديد من المراحل.

فكان للعرب قديما لغتان، وهما اللغة الجنوبية، واللغة القحطانية، ولهاتين اللغتين حروف تختلف عن الحروف المتعارف عليها.

ثم ظهرت لغة أحدث منهما، وهي اللغة الشمالية أو العدنانية.

كل ما وصلنا من شعر في العصر الجاهلي هو باللغة الشمالية لأن الشعراء الذين وصلنا شعرهم من قبيلة ربيعة، ومضر العدنانيتين، أو من قبائل يمنية رحلت إلى الشمال كقبيلة كندة، وطيء، ومع مرور الأيام تقاربت اللغتان كثيرا من خلال الاتصال بالتجارة، والحروب، والأسواق الأدبية مما أدى إلى تغلب اللغة القحطانية على العدنانية، ثم عرفت بعد ذلك باللغة الفصحى.

الشعر

في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن الشعر في العصر الجاهلي وذلك من خلال الاتي :

لقصائد الشعر الجاهلي شكل مختلف عن بقية قصائد العصور الأخرى، حيث تبدأ قصائدهم بأبيات من الغزل الجميل، ثمّ ينتقل الشاعر إلى وصف الصحراء التي جابها وصفا دقيقا، وبعد ذلك يصف ناقته.

وأخيرا يدخل في الغرض الذي أنشأ القصيدة من أجله، فقد يكون مدحا، أو رثاء، أو هجاء، أو حماسةً، أو اعتذارا، ولا ننسى تطرقه إلى ذكر الحكمة في ثنايا قصيدته، وللشعر الجاهلي خصائص عدة، وهي تصوير الطبيعة الجاهلية تصويرا دقيقا الصدق في التصوير، والتعبير. البساطة، والوضوح، والواقعية.

بإمكاننا الوصول إلى الشعر الجاهلي من مصادر عدة، كالمعلقات، والأصمعيات، وحماسة أبي تمام، ودواوين الشعراء الجاهليين، والكتب المفسرة للقرآن، والكتب المختصة بالنحو، واللغة، ومعاجم اللغة، وحماسة البحتري، وكتب الأدب العامة.

النثر

في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن النثر في العصر الجاهلي وذلك من خلال الاتي :

هو كلام منثور، وليست له قيود، ولا قافية، وألفاظه منتقاة بدقة، وعباراته مصوغة بطريقة حسنة، وجذابة، فهي تؤثر في أذن السامع، إذ يختلف في تكوينه عن الكلام العادي، الذي يستخدمه الناس للحديث في أمور حياتهم اليومية.

للنثر الجاهلي عدة أنواع، وهي الخطابة، والأمثال، والحكم، والقصص، وسجع الكهان، ولكن تميزت الخطابة عن كل هذه الأنواع، بكونها حديثا معانيه جيدة، ومتينة، ومؤثرة، وموجهاً لجمع من الناس للوصول لهدف معين، كأن يجذبهم لرأي ما، أو يقنعهم بفكرة محددة، أو يحثهم على القتال في حالات الحرب، أو لتهذيب نفوسهم.

تتميز الخطابة في ذلك العصر بغلبة السجع عليها، فتكون جملها قصيرة، ومتوازنة، ومليئة بالحكمة، والموعظة، ومن أشهر خطباء العصر الجاهلي، زهير بن جناب، وهاشم بن عبد مناف، وقس بن ساعدة، وحاجب بن زرارة، والحارث بن عباد البكري.

الحياة العقلية عند العرب في الجاهلية

في هذه الفقره سوف نتحدث اليكم عن الحياة العقلية عند العرب في الجاهلية وذلك من خلال الاتي :

كانت العادة هي ما يسيطر على عقل العرب في الجاهلية، ويمكن القول إن الحياة العقلية للعرب في الجاهلية كانت شبيهة إلى حد ما بالحياة العقلية لمختلف شعوب الأرض في طور البداوة وقبل الوصول إلى ما يسمى بالنضج الفكري والعقلي.

ولم يكن لدى العرب القدرة على الربط بين السبب والمسبب، أو بين العلة والمعلول، فعلى سبيل المثال لو مرض أحدهم يتم وصف الدواء له، ويحدث الفهم والربط بين الداء والدواء ولكنه ليس ذاك الفهم المطلوب، وإنما تصبح عادة عندهم أن يتم تناول ذلك العلاج إذا مرض أحدهم مرة أخرى بمثل ذلك المرض.

ولم يصل العقل إلى درجة إزالة العقبات والعوارض ومعالجة المسببات، فمثلاً كانوا يعتقدون بأن روحا شريرة هي ما يسبب أمراضا معينة فيشرعون بعملية طرد الأرواح، كما كانوا يلجؤون إلى تعليق التمائم لجلب النفع ودفع الضرر عنهم، وبالرغم من ذلك لم تخل قبائل العرب من العقلاء الذي يلجؤون إلى التفكير والتعليل الدقيق نوعا ما.

وقد كان العرب يخافون من المستقبل ومن الفقر، وعندما كان أحدهم يخاف من الفقر أو العيب الخلقي فقد يلجأ للوأد، وعندما كان يخاف من خسارته في التجارة كان يلجأ إلى التطير والذي كان يحتل مكانة كبيرة عند العرب، فكانوا يراقبون حركة الطير لحاجة لهم فإذا اتجه الطير يسارا تشاءموا وإذا انتقل الطير إلى اليمين تفاءلوا ومضوا في حاجتهم.

كما كانت عندهم العديد من أنواع الخرز المختلفة في ملمسها ولونها، فكانوا يحركونها بطريقة معينة ويرددون بعد ذلك كلاما ككلام الكهنة والذي كانوا يسمونه بالرقية، ومن أسماء الخرز الذي كانوا يستخدمونه خرز الهنمة، وخرز الهمرة، وخرز الكرار، وخرز الدردبيس.
لقد تحدثنا اليكم عن مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي وذلك من خلال موقعنا لحظات ولمزيد من المعلومات زوروا موقعنا اكبر موقع في الشرق الاوسط والعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top