شروط صحه الصيام

شروط صحه الصيام ليس الامتناع عن الكل والشرب فقد ولاكن الابتعاد عن التلفظ بالفاظ سيئه وعمال سيئه مثل السرقه والكذب والنميمه والجماع اثناء النهار وصوم النافلة الذي يؤديه العبد كسب الحسنات وزياده الاجر  اما عن الشروط الواجبه نقدها لكم فى الفقرات الاتيه مثل شروط الصوم , شروط وجوب الصوم , شروط صحّة الصوم , التكليف بالإسلام شادهدو معنا  على اجمل ما نقدمه من مواضيه حول شهر رمضان الكريم على موقع لحظات

 

 

 

شروط الصوم

شروط الصوم على المسلم حسب الدين والشريعه الاسلاميه وكونها شوط تصح الصيام فنحن نقدمها لكم بالتفاصيل فى هذ الفقره

 

شروط الصوم هي التي اعتبر الشرع وجودها لازم للصوم على المكلف، وهي إما؛ شروط وجوب الصوم، أو شروط لصحة الصوم، أو شروط للوجوب والصحة معا.

فشروط وجوب الصوم هي التي لا يجب الصوم إلا عند توفرها.

وكونها شروطا للوجوب:

لا يستلزم كونها شروطا لصحة الصوم، إلا في بعض الأحوال، فالبلوغ مثلا: شرط للوجوب لا للصحة.

وشروط صحة الصيام هي التي يتوقف على توفرها كون الصوم صحيحا.

وأما شروط الوجوب والصحة معا فهي التي يلزم توفرها لوجوب الصوم وصحة فعله.

شروط وجوب الصوم

شروط وجوب الصوم نقدمها لكم فى هذه الفقره وشروط وجوب الصيام الصحيح تتطلب منا الاتى :

البلوغ:

فالصوم لا يكون واجباً على غير البالغ مهما كان عمره، وإنّما من الأفضل تعويد الطفل منذ الصغر على الصوم بالتدريج لتدريبه على الصوم الكامل المحاسب عليه عند البلوغ.

القدرة:

يجب الصوم على الشخص القادر عليه والذي يستطيع تحمل مشاقه وتعبه، فكبير السن والمريض ليس واجباً عليهما الصوم، قال الله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهٌ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) [البقرة:184].

الإقامة:

فالمسافر الذي يتحمّل مشاق السفر أجاز له الله تعالى الإفطار على أن يقضيه لاحقاً أو يدفع الكفارة، قال الله تعالى: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) [البقرة:184].

 

 

 

شروط صحّة الصوم

شروط صحة الصوم يلزم الصيام شروط لصحته مثل النيه والاسلام و وليس شرطا التلفظ فيها وإنما محلها القلب

 

النيّة: وهي أن ينوي المسلم في الليل صوم اليوم التالي، وليس شرطاً التلفظ فيها وإنّما محلها القلب.
التمييز: فلا يصح صيام الصبي غير المميّز الذي لا يعرف مقاصد العبادات ومعناها.
الزمان القابل للصوم: وهو الأوقات المخصصة للصيام، فلا يصح الصيام في الأيّام المحرّمة كاليوم الأول من عيد الفطر وعيد الأضحى.

شروط صحّة ووجوب الصوم معاً

الإسلام: فالصوم يقترن مع الدخول في دين الإسلام وتوحيد الله تعالى وعدم الإشراك به، ولا يُقبل الصوم من الكافر أو المرتد، قال الله تعالى: (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [الزمر:65].
العقل: فقد رفع القلم من المجنون الفاقد لعقله وسقطت عنه جميع العبادات، لقوله صلى الله عليه وسلم: (رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ : عَن المَجنونِ المَغلوبِ على عَقْلِهِ حتى يَبْرَأَ، و عن النائِمِ حتى يَستيقِظَ، وعنِ الصبِيِّ حتى يَحْتَلِمَ) [الألباني].
الطهارة من الحيض والنفاس: فالحائض والنفساء لا صوم عليهما ولا يصح صيامهما.

سنن الصوم

تعجيل الفطور إذا دخل المغرب وتأكد منه الشخص.
تأخير السحور إذا لم يخشَ الشخص طلوع الفجر.
القيام بأعمال الخير بشكلٍ أكبر من الأيام العاديّة.
الإفطار على الرطب إن وُجِد فإن لم يجد فعلى تمرٍ وإن لم يجد فعلى الماء.

التكليف بالإسلام

التكليف بالإسلام أحد شروط الصوم والصوم عبادة الله تعالى مثل الصلاه مثل اتاة الزكاه فهو مفروض على العاقل والبالغ والقادر واليكم المزيد فى الفقره:

 

التكليف بالإسلام أحد شروط الصوم، ومعناة أن الصوم في الإسلام مرتبط بالمسلم، فالإسلام شرط لوجوب الصوم وصحته معا، على تفصيل في ذلك.

 

والصوم عبادة الله تعالى، والناس كلهم مأمورون بأن يؤمنوا بالله ورسله، وأن يعبدوا الله وحده لا شريك له في العبادة، وقد خاطبهم الله تعالى في القرآن الكريم بقوله تعالى:

﴿يا أيها الناس اعبدوا ربكم..﴾ فهم مأمورون بالعبادة لله؛ لأنهم جميعا خلقه، لكن إسلامهم لله وإيمانهم به وبرسله:

شرط لصحة عبادتهم. قال الله تعالى:

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

وخطاب التكليف الشرعي في هذه الآية بل وفي غيرها:

متوجه للمسلمين، دون غيرهم، ويحصل أصل الإسلام بنطق الشهادتين:

شهادة ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، للحكم بالإسلام، ويطلب من قائلهما تعلم الأحكام الشرعية، والعمل بها، وتجري عليه الأحكام في الدنيا،

وحسابه على الله.

وقد اتفق العلماء على أن الكافر الأصلي لا يطالب بالعبادات؛ لأنها لا تصح منه.

ويتعلق به خطاب الوضع، فيضمن ما أتلفه مثلا.

وهل هو مكلف بفروع الشريعة؟ أم لا؟ هناك تفاصيل عند علماء أصول الفقه الإسلامي مفادها:

أن الكافر الأصلي الذي ليس بمسلم أصلا، ليس مكلفا بالعبادات تكليف مطالبه، أي:

أنه في الدنيا لا يطالب بالصوم وغيره من العبادات؛ لأن الإسلام شرط لصحة العبادة، وإنما هو مكلف بالإيمان بالله ورسوله أولاً.

والقول بأنه مكلف بالأحكام الشرعية: محمول على تكليف العقوبه، بمعنى:

الجزاء في الآخرة.

 

نقلنا لكم اليوم موضوع عن شروط صحه الصيام على موقع لحظات انتمني ان ينال اعجابكم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top