مفهوم الحب الحلال

مفهوم الحب الحلال هو  الحب من أسمى المشاعر التي يعيشها الإنسان فى حياته و الزواج علاقة غير مشروعة بالرغم من وجودها فالإنسان بِطبيعته مخلوق على الحب، ولكن علينا أن نَفهم  ما هو الحب معناه الحقيقي والذي حلله الاسلام و الشرع ما هو الحب الحلال  وكيف نعلم أن هذا الحب خال  من أي شبهة الحلال وللمزيد عن المقالات عن الحب والازواج  زورو موقع لحظات

الحب

الحب هو التعبير عن اسما معانى المشاعر لكن علينا أن نَفهم ان الحب له معانى  حقيقيه وشريفه 

 

إنّ الحب من أسمى المشاعر التي يعيشها الإنسان، ويُمكن تعريفه بأنّه الميل اللاإرادي إلى شخصٍ ما أو الإعجاب به أو بسلوكه وتقبّله بإيجابيّاته وسلبياته؛ فالإنسان بِطبيعته مخلوقٌ على الحبّ،

ولكن علينا أن نَفهم الحب بمعناه الحقيقي والذي حلله الشرع، ولنستطيع فهمه نطرح مجموعة من الأسئلة:

ما هو الحب الحلال؟ وكيف نعلم أنّ هذا الحب خالٍ من أي شبهة ؟ وما أشكال الحب الحلال؟

الحب قبل الزواج

الحب قبل الزواج هو علاقة غير مشروعة بين الشاب والفتاة فى محظورات نهانا عنها الإسلام 

 

الحب قبل الزواج علاقة غير مشروعة بالرغم من وجودها هذه الأيام وفى مثل هذه العلاقات يقعكل من الشاب والفتاة فى محظورات نهانا الإسلام عنها فنجد الشاب والفتاةيتواعدان سراً تحت مسمى الحب وتارة يتحادثان بقول معسول وكلام من شأنه أنيضعف النفس أمام الشهوات والرغبات ويعد ذلك خضوعاً بالقول من الفتاة كذلكإباحة النظر فينظر كل منهما للآخر نظرة عظم ذنبها فالمرء قد يفحش بالنظربل قد يرتكب الأكثر إثماً بمجرد نظرة قد يستهين بها.

كذلك أن يختلىالحبيبان مع بعضهما ظناً منهم أن الحب شفيع لهم أمام المجتمع ولو صح ذلكفهل يشفع لهم أمام الخالق يوم العرض عليه؟ فالحب إذا دعا لمعصية الله كاننداً لله سبحانه وتعالى والله أغنى الشركاء عن الشرك به

 

وقال صلى الله عليه وسلم فى الخلوة : ” إياكم والدخول على النساء فوالذى نفسي بيده ما خلا رجل بامرأة إلا دخل الشيطان بينهم ”

رواهالطبرانى . ولنتصور أيها الأحياء مدى الإغراء فى مجلس يحضره الشيطان ؟ وقدنهى الإسلام عن الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه وذلك بعداً عنالفتنة وإتقاء لما عسى أن يقع من اقتراف ما حرم الله ،

ومن المعلوم أنالغريزة الجنسية من أقوى الغرائز وأعفها وما من شك ، أن إجتماع الرجلوالمرأة فى خلوة من شأنه أن يثير النفس، ويدعو إلى إرتكاب الإثم ، فلايجتمع رجل وامرأة أجنبية عنه إلا فى حضور أحد محارمها مع حفاظ كل منهماعلى غض البصر فإن ذلك أسلم للقلب وأطهر للنفس

 

قال تعالى : ”

قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظون فروجهم ذلك أذكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ”

لنور30 – ومن ذلك فإن العلاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج فعل غير مشروع حتىوإن تضمن وعداً بالزواج ولنعلم جيداً أنه لاحب بغير زواج ..

والحب فىغايته نبيل وإحساس عفيف ولكن إذا وظف فى مكانه الصحيح كحب الله والأهلوالعشيرة والرسول صلى الله عليه وسلم والزوجة والولد وما غير ذلك ولكن منمنا إذا أحب لم يفكر فى محبوبه ويطلق لخياله العنان فى ذكر الحبيب وتذكرهوإستجماع خصاله وصفاته من الذاكره لتطفئ نار الشوق واللهفة والسؤال لكمأيها الإخوة والأخوات – هل يجوز أن يحدث كل ذلك بغير زواج ؟

الحب في القرآن والسنة

الحب في القرآن والسنة يكون الحب نقيا و نزيهاً طالما  ليس فيه تصرف أو سلوك شاذ عن الفطرة السليمة

 

إنّ الحبّ وارد في القرآن والسنة؛

فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:

(والَذين آمنوا أشدُ حباً لله)، وعن أبي هُريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم – قال:

(سبعةٌ يظلّهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله، إمامٌ عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرّقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله،

 

ورجلٌ تصدّق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تُنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) [متفق عليه]، وهذا إن دلّ على شيء فيدلّ على مشروعيّة الحب بصورته الراقية ، فما دام الحب لا يحمل تصرفاً يغضب الله فيمكن تصنيفه بأنه حبٌّ حلال.

 

يكون الحب نزيهاً ونقياً ما دام ليس فيه تصرّف أو سلوك شاذ عن الفطرة السليمة، فالله خلق الإنسان الذي لا يَستطيع التحكّم بمشاعره؛ فهي بيد الله وحده، والإنسان لا يؤاخذ بميل قلبه لأحد، أما ما يُحاسب عليه الإنسان فهي تصرفاته التي تتبع شعوره فإن كانت خيراً فخير وإن كانت سيئة فيؤاخذ عليها ويحاسب، ولذلك يجب على الإنسان أن يراقب نظره وسمعه وحواسه كلها، فيقولون في

النظرة :

 

كُلُّ الْحَوَادِثِ مَبْدَاهَا مِنَ النَّظَرِ

وَمُعْظَمُ النَّارِ مِنْ مُسْتَصْغَرِ الشَّرَرِ

كَمْ نَظْرَةٍ فَتَكَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا

فَتْكَ السِّهَامِ بِلاَ قَوْسٍ وَلاَ وَتَرِ

يقولون أيضاً (النظرة سهم مسموم فأثرها يستمر وإن غَاب المنظور إليه تشغل فكرًا فتورث همًا، وتبذر شهوة فتنبت هوى، شأنها شأن السهم المسموم، فإن السمّ يظل يسري منه إلى الجسم وإن نزع السهم من موضع الإصابة)

[صفقات رابحة، خالد أبو شادي،

وهذا دليل على خطورة النظرة إن كانت في فاحشة أو ما يؤدي إليها وهذا ينطبق على الحواس كلها، وإن راقب الإنسان نفسه ضمن أن يكون الحب نقياً خالياً من أي شبهة.

 

قدمنا لكم موضوع عن مفهوم الحب الاحلال على موقع لحظات وللمزيد عن المواضيع المتعلقه بالحب والازواج زورو موقع لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top