فوائد عشبة الزعرور الصحية للانسان

وائد عشبة الزعرور ، إن عشبة الزعرور من الأعشاب المعروفة منذ القدم بإستخدماتها الطبية الفعالة لحماية الجسم من التعرض لأمراض القلب المزمنة حيث أن ثمار هذه الأعشاب تستخدم في إعادة تنظيم ضربات القلب كما انها تستخدم في علاج إرتفاع ضغط الدم وآلام الصدر وتصلب الشرايين،

وغيرها من الأمراض المزمنة التى تؤدي إلى الوفاة، ولذلك فإن ثمار هذا النبات تستخدم في علاج الكثير من الأمراض الخطيرة، وهذا النوع من الأعشاب منتشر في مختلف بلدان العالم فموطنها الأصلي في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية،

وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن هذه العشبة تحتوي على نسبة عالية من مواد مضادات الأكسدة مثل “Procyandins و quercetin” وهذه المواد له قدرة عالية على محاربة الجذور الحرة والتى تؤثر بالسلب علىخلايا لجسم

حيث أنها تؤدي إلى تلف أغشية الخلايا وحدوث تغييرات في الجينات مما يسبب موت الخلايا، هذه الجذور الحرة يزداد عددها بإستمرار بسبب أشعة الشمس فوق البنفسجية والتدخين والإشعاع وتلوث الهواء وتناول بعض الأدوية، هذه الجذور تسبب بعض الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب، كما أنها تزيد من فرصة التقدم بالعمر مثل ظهور التجاعيد بالبشرة،

ولذلك يجب ان نهتم بتوقف عمل هذ الجذور الحرة وهذا ما يقوم به عشبة الزعرور، وفيما يلي بعض من أهم فوائد عشبة الزعرور للجسم:

فوائد عشبة الزعرور:

عشبة الزعرور لها مكانة كبيرة في علاج الأمراض المزمنة والخطيرة ولذلك فإن لهذه العشبة العديد من الفوائد الصحية وفيما يلي سنلخص أهم فوائد عشبة الزعرور لصحة الإنسان:

دور عشبة الزعرور في علاج فشل القلب:

فوائد عشبة الزعرور:

عشبة الزعرور لها مكانة كبيرة في علاج الأمراض المزمنة والخطيرة ولذلك فإن لهذه العشبة العديد من الفوائد الصحية وفيما يلي سنلخص أهم فوائد عشبة الزعرور لصحة الإنسان:

دور عشبة الزعرور في علاج فشل القلب:

هناك العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التى أثبتت دور منتجات عشبة الزعرور الطبية في علاج فشل عضلة القلب سواء كانت من الحالة الخفيفة أو المتوسطة، إستعمال هذه الأعشاب يعطي الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة القدرة على ممارسة التمارين الرياضية وبالتالي تسهم في تقليل الأعراض المصاحبة لهذا المرض، وذلك بعد تناوله لعشبة الزعرور لفترة لا تقل عن شهرين فعشبة الزعرور لها نفس التأثير لدواء “Captopril” والذى يصفه الأطباء كثيراً في حالات فشل عضلة القلب، وهناك دراسة علمية أجريت لتوضيح دور عشبة الزعرور في علاج فشل عضلة القلب على 952 من الأشخاص المصابين فأشارت النتائج بعد سنتين إلى إنخفاض الأعراض المصاحبة للمرض مثل صعوبة التنفس والخفقان والإرهاق وغيرها وذلك بعد تناول المكملات الغذائية التى تحتوى ضمن مكوناتها على عشبة الزعرور،ولكن مع الأسف هناك تضارب آخر في الأقوال حيث اثبتت بعض الدراسات أن عشبة الزعرور من الممكن أن تؤدي إلى بعض الأثار السلبية كسوء حالة القلب والتى من الممكن أن تؤدي غلى الموت ولتجنب هذا فمن الأفضل إستشارة الطبيب المختص بذلك لأن مرض القلب من الأمراض الخطيرة التى تسبب الوفاة.

فوائد عشبة الزعرور لعلاج اضطرابات القلق

هناك بعض الدراسات العلمية التي أثبتت أن عشبة الزعرور تسهم وبشكل كبير في التخلص من إضطرابات القلق التى يعاني منها الكثير من الأشخاص وذلك لنها تحتوي على نسبة من الماغنسيوم وأيضاً عشبة شقائق كاليفورنيا كل هذا يساعد في علاج القلق والتوتر.

دور عشبة الزعرور في علاج آلام الصدر (الذّبحة الصدريّة):

هناك فوائد كثيرة لعشبة الزعرور في علاج الآلام الناتجة عن الذبحة الصدرية والتى تحدث بسبب إنخفاض تدفق الدم إلى القلب، فلقد أثبتت العديد من الدراسات العلمية التى أجريت على أشخاص يعانون من الذبحة الصدرية أن إستعمال عشبة الزعرور بإنتظام لفترة من الوقت يؤدي إلى التخلص من مثل هذه الآلام وتدفق الدم إلى القلب بصورة سهلة وبالتالي زيادة قدرة الأشخاص على أداء التمارين الرياضية دون الشعور بآلم في الصدر.

علاج مشاكل إرتفاع ضغط الدم:

أشارت بعض الدراسات العلمية غلى أن عشبة الزعرور لها قدرة عالية على خفض ضغط الدم المرتفع، فعلي الرغم من عدم وجود دراسة فعلية تؤكد ذلك إلا أنه عندما أجريت الدراسات العلمية على مرضي السكر 2 والذين يعانون أيضاً م إرتفاع ضغط الدم وجدو أن تناول 1200 مللى جرام من عشبة الزعرور لمدة 16 اسبوع كل يوم يؤدي إلى إنخفاض مستوى ضغط الدم بصورة كبيرة.

عشبة الزعرور لها دور كبير في حماية المفاصل من الإلتهابات فعشبة الزعرور يحتوي على نسبة كبيرة من مركبات الفلافونويد وهذه المركبات معروفة بدورها الفعال في منع تكسر الكولاجين في المفاصل وبالتالي يقلل من فرصة الإصابة بالإلتهابات وضعف الأوعية الدموية.
كما أثبتت الدراسات العلمية قدرة عشبة الزعرور على خفض مستويات الكوليسترول في الدم وهذا بسبب إحتوائها على نسبة مواد مضادات الأكسدة.
إلا أن هناك بعض الدراسات التى أشارت إلى أن عشبة الزعرور له دور كبير في علاج إضطرابات دوران الدم وتشنج العضلات.

أثار سلبية تكمن في عشبة الزعرور:

على الرغم من تعدد فوائد عشبة الزعرور للإنسان إلا أنه من الممكن أن يؤثر بالعكس على مستوى الصحة العامة، فالأشخاص الذين يستعملون هذه العشبة بجرعات معتدلة ولفترة قصيرة يكونون في مأمن عن هذه الأضرار عكس الأشخاص الذين يستعملون هذه الأعشاب لفترات طويلة من الوقت فتبدأ الأعراض الجانبية بالظهور مثل ظهور الغثيان المفاجئ، والتعرق لشديد، والصداع، وتلبك المعدة، والدوخة، والخفقان، والأرق، ونزيف المعدة والمشاكل الآخرى، فعند الإفراط في إستعمال هذه الأعشاب من الممكن أن يسبب مشاكل خطيرة من إنخفاض ضغط الدم وعدم إنتظام ضربات القلب، كما أن هناك دراسة علمية أجريت مؤخراً في أيرلندا على 132 من الأشخاص الذين يستعملون هذه العشبة بكميات كبيرة وأثبتتهذه الدراسة أن هذه العشبة من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بفقدان البصر، كما أنه من الأفضل عدم استخدام عشبة الزعرور للأطفال الذين لا يتجاوز عمرهم عن 12 سنة، وأيضاً أثناء فترة الحمل والرضاعة يجب التوقف عن إستعمال هذه العشبة وخصوصاً خلال الشهور الأولي من الحمل، ولذلك يجب إستشارة الطبيب المختص قبل إستعمال هذه العشبة لتحديد متى وكيف يمكن إستخدام عشبة الزعرور.

الزعرور البري نوع من الشجر المثمر عرف منذ القدم، واعتبره الأغريق رمزاً للسعادة والأمل والزواج والخصوبة، وكانت الوصيفات الأغريقيات يحملن باقات معطرة منه، كما كانت زوجات المستقبل ينقلن أغصانه. أما الرومان فكانوا يضعون أوراق الزعرور في مهد الرضيع.

وهناك نوعان من الزعرور: نوع بستاني سيئ لا يصلح للاستعمال، وآخر بري يستعمل على نطاق واسع لأغراض طبية. وقد اعتُبر الزعرور البري منذ القديم وتأكد في العصور الحديثة بأنه مفيد للصحة، خصوصاً للنساء، ولذا انتشرت زراعته في مختلف البلدان.

وينتشر شجر الزعرور البري في مناطق واسعة في أوروبا وشمال أفريقيا وغرب آسيا، وهو يعطي أزهاراً بيضاً في الربيع تتحول لاحقاً ثماراً حمراء صغيرة تفاحية الشكل. وتحتوي أوراق الزعرور وأزهاره وثماره على مركبات مضادة للأكسدة إلى جانب الفيتامينات والمعادن. ويمكن أكل ثمار الزعرور وإضافة أوراقها إلى السلطة.

واستخدم الزعرور البري منذ القديم في علاج أمراض القلب من دون مضاعفات تذكر. وفي الطب الحديث يستعان بخلاصة الزعرور البري في علاج التهاب عضلة القلب، وتصلب الشرايين، وفي حالات الذبحة الصدرية، وأمراض صمامات القلب. أيضاً فإن خلاصة الزعرور مفيدة في علاج اضطرابات عضلة القلب سواء كانت ناتجة من سرعة ضربات العضلة أم عمن بطئها، وفي فتح الأوعية الدموية وتحسين سريان الدم فيها.

وتوصف خلاصة نبات الزعرور البري (مزيج من الأوراق الجافة والأزهار والثمار) لعلاج الأمراض الميكروبية التي يمكنها أن تترك تداعيات سمية شديدة الخطورة على عضلة القلب، كما الحال في حالات الدفتيريا، والتيفوئيد، والتهاب الرئتين، وجميع حالات التسمم الأخرى التي قد تحاول النيل من عضلة القلب. وتستعمل خلاصة الزعرور البري في علاج حالات الإغماء أو الصدمة التي منشأها القلب، وتعطي على هذا الصعيد نتائج باهرة.

 

وينفع الزعرور البري في علاج ارتفاع ضغط الدم كما في انخفاضه، إذ وجد العشابون الذين يستخدمون نبات الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية. كما تبين أن الزعرور يقوي الذاكرة، خصوصاً إذا تم تناوله مخلوطاً مع نبات الجنكة.

وفي اختبارات استغرقت سبعة أشهر، توصل علماء من جامعة روتشستر في نيويورك إلى اكتشاف مركّب في فاكهة الزعرور يمنع البكتيريا من الالتصاق بالأسنان وبالتالي يحول دون تشكل تجمعات الصفائح الصفراء المضرة بها، ووجد الباحثون أن هذا المركّب لا يمنع فقط البكتيريا الجديدة من الالتصاق بالأسنان، بل يعمل على إعاقة إنزيمات البكيتريا التي تلعب دوراً أساسياً في تشكل طبقة الجير على الأسنان.

فوائد الزعرور البري لمرضى القلب :

1 – تستخدم عشبة الزعرور البري لعلاج الجلطات القلبية الخطيرة ، حيث تحتوي هذه العشبة الهامة جدآ على مواد تساعد على زيادة سيولة الدم ، وتقاوم تخثر الدم وتجلطه ، وبالتالي فهي تحمي القلب من الجلطات المختلفة .

2 – يحتوي أيضآ نبات الزعرور البري على عدد هائل من مضادات الأكسدة ، ومضادات الأكسدة الموجودة في الزعرور البري تشبه إلى حد كبير مضادات الأكسدة الموجودة في العنب ، وهي تعمل على محاربة الجذور الحرة ، والجذور الحرة هي جذور تسبب موتآ في خلايا الجسم ، وبالتالي ينتج عنها الإصابة بأمراض خطيرة ، كأمراض القلب والسرطان وغيرها .

3 – يساعد تناول ثمار الزعرور البري في تحسن حالة القلب عن طريق فتح الأوردة التاجية ، ويؤدي فتح الأوردة التاجية إلى زيادة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى القلب ، ونجاح هذه العملية يعني الوقاية من الكثير من الأمراض القلبية الخطيرة .

4 – تنظم عشبة الزعرور البري من ضربات القلب ، فيعتبرها المعالجون بالاعشاب العلاج الأفضل لإضطراب ضربات القلب ، كما أنها تعالج بكفاءة كبيرة الرجفان الأذيني ، وإضطراب كهرباء القلب .
5 – تستخدم ثمار الزعرور البري في تقوية عضلات القلب ، كما أنها تساعد في تقوية الاعصاب المغذية للقلب ، وتحميها من التلف أو الإصابة بالأمراض الخطيرة .
6 – إن الاستخدام المستمر لعشبة الزعرور البري يضمن الحفاظ على صحة شرايين القلب ، كما انه يحافظ على خصائص هذه الشرايين ، فيجعلها مرنة وقوية ، ويحميها من التصلب والإنسداد ، أو الضيق .

أضرار استخدام عشبة الزعرور البري لمرضى القلب : حذرت الجمعية الأمريكية لأمراض القلب من استخدام مرضى القلب لعشبة الزعرور البري دون اللجوء لطبيب متخصص ومراجعته قبل استخدامها ، فعلى الرغم من الفوائد المذهلة التي تمنحها هذه العشبة للقلب ، إلا أن الاستخدام غير المحسوب لها قد يشكل أضرار خطيرة على صحة مرضى القلب .

فعلى سبيل المثال قد يعتبر تناول عشبة الزعرور البري خطير جدآ في حالة قيام مرضى الجلطات القلبية بتناولها ، فهم في أغلب الوقت يتناولون أدوية تحافظ على سيولة الدم ، وعشبة الزعرور تزيد من سيولة الدم أيضآ ، وبالتالي فقد يتعرض هؤلاء المرضى للنزيف الحاد نتيجة استخدام عشبة الزعرور البري إلى جانب الدواء .

كما أن بعض الادوية قد يتوقف مفعولها إذا تم تناول عشبة الزعرور البري معها ، وتصبح حياة مريض القلب في خطر بسبب تناول هذه العشبة ، لذلك فمن الضروري استشارة الطبيب المعالج قبل استخدام هذه العشبة والإلتزام بما يحدد هو وعدم اللجوء للعلاج بالأعشاب دون علمه .وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top